سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: شكراً قطر وقائمة الشكر تطول !! الأحد أبريل 13, 2014 1:47 am | |
| شكراً قطر وقائمة الشكر تطول !!الجمعة , 11 نيسان / ابريل 2014 حسين الديراني شكراً قطر وقائمة الشكر تطول !! من يحق له أن يقدم الشكر لدولة قطر ؟. في مقالي هذا سوف أُفند من يحق له الشكرلدولة قطر مع طرح الادلة وعدم التجني. حقاً رفعت يافطات في مدينة بنت جبيل, مدينة الشهداء والكبرياء كُتب عليها ” شكراً لقطر وأميرها ” بعد إعادة إعمار جزء منها بأموال قطرية, ولكن لم يلتفت الكثير إن الصواريخ التي أطلقها العدو الصهيوني ودمر مدن وقرى الجنوب والبقاع والضاحية خلال عدوان تموز 2006 هي صواريخ مدفوع ثمنها من دولة قطر نفسها, ولا أحد يستطيع أن ينكر العلاقات الوثيقة بين الكيان الصهيوني ودولة قطر, والزيارات المتبادلة بين البلدين علنية تنشرها وسائل الاعلام العالمية من دون تحفظ وإستحياء , وذلك قبل عدوان تموز 2006. هل نشكر دولة قطر على قيادتها للربيع العربي الذي دمر اكثر من بلد عربي؟, والتي إستخدمت كل إمكانياتها السياسية والمالية والاعلامية حتى مشاركة بعضاً من أبنائها لتدمير سوريا, وإسقاط نظامها الممانع, وإجباره على التطبيع مع الكيان الصهيوني, بسبب دعمه لمحور المقاومة. هل نشكر دولة قطر على تشكيلها ميليشيات مسلحة تكفيرية إرهابية في سوريا ؟, حتى تحقق حلم العدو الصهيوني. وهذا هو موشيه يعالون وزير الدفاع الاسرائيلي يقول : ” ليس من المتعة او السياسة أن تقتل عدوك بيدك, فعندما يقتل عدوك نفسه بيده أو يد أخيه فإن المتعة أكبر وهذه سياستنا الجديدة, أن نشكل مليشيات للعدو فيكون القاتل والمقتول من الاعداء “. ومن حقق هذا الهدف للعدو غير دولة قطر والسعودية ؟. هل نشكر دولة قطر على إيوائها لشيخ الفتنة وإمام التكفيريين القرضاوي ؟, الذي ناشد وتوسل بالادراة الامريكية ورئيسها أُوباما بأن يدمر سوريا ” قربة الى الله تعالى وحسنة لوجه الله “. هل نشكر دولة قطر على إيوائها الاعلامي فيصل القاسم ؟ والذي يتخذ من منبر الجزيرة القطرية منبراً لإثارة الفتنة, وحاملا الراية الاسرائيلية في الحرب على المقاومة, وعدائه الشديد المستميت لحزب الله وسوريا والعراق وايران, ووصفه سيد المقاومة وتاج الامة وفخرها سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ( بحسن نصر ال… ) ويعز علي نقل كلمات هذا الاعلامي الخادم عند حكام دولة قطر. هل نشكر دولة قطر على نقل الاسلحة من مستودعات القذافي في ليبيا الى تركيا ثم شحنها الى داخل سوريا للجماعات المسلحة الارهابية؟ ليستشهد بواسطها أبناء الشعب السوري والجيش العربي السوري, ولتصل الصواريخ القطرية الى كل قرى البقاع اللبناني من الهرمل حتى سرعين والنبي شيت, وليستشهد بها خيرة شباب المقاومة الذين أُضطروا للذهاب الى سوريا للتصدي للخطر التكفيري المدمر للمنطقة العربية والاسلامية, المدعوم من قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل. هل نشكر دولة قطر على رعايتها لخبراء تفخيخ السيارات ؟, ومن ثم نقلهم الى لبنان مع الانتحاريين ليحصدوا مئات الشهداء والجرحى, وبعد كل تفجير إرهابي تخرج الجزيرة القطرية لتهلل وتبارك تلك العمليات التي تسميها إنتقاما ورداً على مشاركة حزب الله في القتال ضد الجماعات المسلحة التكفيرية في سوريا. هل نشكر دولة قطر على دعمها المطلق لإرهابيي دولة ” داعش ” في سوريا والعراق ؟ وعلى تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدولة العراق من خلال الاموال الطائلة التي تقدمها للمرشحين في الانتخابات البرلمانية العراقية في تنافس مع المملكة السعودية, حتى وصل الامر بها أن يقوم أحد مواطنيها بعملية تزوير لبطاقته الشخصية لترشيح نفسه في الانتخابات البرلمانية العراقية في اواخر الشهر الحالي, ودعمها للانتحاريين والسيارات المفخخة التي تحصد يوميا المئات من الابرياء من إبناء الشعب العراقي . هل نشكر دولة قطر على الايعاز لعصاباتها المسلحة الارهابية في سوريا للقيام بخطف الابرياء؟ ومن ثم المساومة على إخلاء سبيلهم لتلميع صورتها البشعة, في عملية تصلح لإنشاء مسرحية درامية فكاهية, فمن خطف الزوار في إعزاز الى خطف الراهبات في معلولا الف سؤال وسؤال يراود الكاتب والباحث, حتى وصل الامر ومن باب السخرية, بات المرء يتمنى خطفه على يد مليشيا مسلحة إرهابية تديرها قطر لأنه يتحول من ضحية يتعاطف معه جميع أصحاب الضمائر الحية, حتى تخرج الناس في مظاهرات وقطع طرقات وكتابة مقالات متعاطفة ومطالبة بإخلاء سبيله الى نجم إعلامي , ويصبح يوم إخلاء سبيله عيداً وطنياً ثم يحط رحاله في قصر من قصور أمراء قطر, وبات المرء يتحسر على إنه لم يقع في يد عصابات دولة قطر, ليقول يا ليتنا كنا مع المخطوفين لفزنا فوزاً عظميا, وكرمنا الامير تكريما !!. وتطول قائمة الشكر لو أردنا الخوض في ذكر فضائل دولة قطر, ولكن فضائلها ليست علينا, بل كل شرها ومكرها وخداعها وقع علينا. فرحمة فيما تبقى في قلوبنا من غيرة وطنية وقومية وإسلامية نناشد الشاكرين لدولة قطر بأن يكفوا عن شكرها رئفة ورحمة وإحتراماً لعقولنا. ورداً على من يقول بتغيير في سياسة قطر الخارجية بعد تولي الامير تميم أل ثاني الحكم في قطر بعد تنحيت او إنقلاب على والده الامير حمد أل ثاني نقول : إن الامير الشاب لم يغيير شيء في سياسة قطر الخارجية. بدليل كلمته التي ألقاها في مؤتمر جامعة الدول العربية في الكويت الشهر الماضي, والذي أكد دعمه للجماعات المسلحة في سوريا وطالب في تسليحها باسلحة نوعية كي تستطيع أن تسقط النظام السوري وإصراره على إسقاط الرئيس بشار الاسد. وبدليل لم تتغير سياسة قناة الجزيرة القطرية, وما زالت تبث كل ما هو يدعم التكفيريين الارهابيين في سوريا ولبنان والعراق. وبدليل دعمها المستمر لجماعة الاخوان المسلمين وبقاء إمام الفتنة الشيخ القرضاوي في الدوحة وممارسة نشاطه التحريضي. وبديل دعمها للعدوان التركي العلني الاخير على شمال سوريا. إخلاء سبيل الراهبات وزوار إعزاز وتكريمهم من قبل خاطيفيهم لن يبيض صفحة قطر السوداء التي كانت السبب في خطفهم و إحتجازهم, تشاركها في هذه الجريمة الدولة التركية, وكان بالاجدر من الراهبات لو كن مخطوفات!! أو الزوار لو كانوا مخطوفين حقاً !! لتقدموا بشكوى لهيئة الامم المتحدة ومجلس الامن لمعاقبة النظام القطري وإجباره على دفع التعويضات بدلاً من رحلة ترفيهيه داخل أورقة قصر الامير القطري لا تغني ولا تسمن من جوع, إلا أذا أغدق عليهم سمو الامير الشاب من أمواله ما يبدل حالهم من حال الى حال . حاكم دولة قطر الحالي الامير تميم لا يتمتع بتاريخ مشرف, فعام 2005 حين كان يدرس في بريطانيا تم إلقاء القبض عليه مع صديق له بسبب مشاجرة وهو في حال سكر, ومنع من دخول نادي في العاصمة البريطانية لندن يرتاده المثليين, وحتى قناة الجزيرة تناولت الخبر حينذاك, وتحدث الشيخ القرضاوي حينها عن حرمة الممارسات الشاذة وعقوباتها في الاسلام. الدول التي يهمها ويجب أن تشكر دولة قطر هم, الدولة الصهيونية الغاشمة, دولة إسرائيل التي سوف تصنع في المستقبل تمثال من ذهب لامير قطر حمد ال ثاني لما قدمه لها من خدمات وفر عليها الاف القتلى من جنودها فيما لو ارادت أن تدمر ما دمرته عصابات دولة قطر في سوريا ثم يليها أمريكا وتركيا والسعودية والذين هم جميعهم شركاء في الحرب الكونية على سوريا. أما نحن الذين نمثل شريحة من المجتمع المقاوم لا نطيق أن نسمع كلمة ” شكراً لقطر ” و ” شكراً للسعودية “. بل نقول شكراً لقطرات الدماء الذكية التي سالت من شهداء الجيش العربي السوري ومجاهدي حزب الله ومجاهدي الالوية العراقية, فقط شكراً لدمائهم التي صنعت نصراً عظيماً غير وجه المنطقة التي كان يراد لها أن تصبح دويلات تتلاعب بهم دويلة إسرائيل الصهيونية, شكراً لعوائل الشهداء الذين حضنوا وقدموا أبنائهم قرابين لحفظ أوطاننا وكرامتنا وارواحنا. شكراً للقادة العظماء في هذه الامة, الامام الخامنئي الذي راي سقوط النظام في سوريا إنهيار لمشروع المقاومة فسنده بكفيه الطاهرتين, شكراً للقائد الفذ الرئيس الدكتور بشار الاسد الذي وقف في وجه الرياح والاعاصير كجبل شامخ تحطم عليه كل رؤوس الارهاب في العالم, شكراً لسيد الاوفياء سيد المقاومة الاسلامية امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الذي راي ببصيرته الثاقبة أن رياح الارهاب تعصف في المنطقة وهدفها المقاومة, فجائها بريح صرصر وبعلم أصفر وبشباب يسعدون بالشهادة والنصر, وكان النصر حليفهم, هؤلاء فقط من يستحقون منا المديح والشكر والثناء . | |
|