قذائف الإرهاب تطول كنائس دمشق..والمسلحون يفشلون في اقتحام مدرسة الشرطة بحلب

قذائف الإرهاب تطول كنائس دمشق..والمسلحون يفشلون في اقتحام مدرسة الشرطة بحلب
استهدف إرهابيون أمس بقذائف الهاون كنيسة اللاتين في شارع القشلة في حي القصاع بدمشق ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في مبنى الكنيسة.

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق لوكالة الأنباء «سانا» أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضاً عن إصابة فتاة بجروح. وأضاف المصدر: إن إرهابيين أطلقوا قذيفةهاون ثانية على المنازل السكنية في شارع بطرس البستاني بالقصاع وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وفي حي المخيم جنوب دمشق، خفت وتيرة الاشتباكات على مداخله وتزايدت بشكل كبير حركة الخروج منه في ساعات الصباح الأولى والعودة إليه عند الظهر من المواطنين القاطنين فيه لجلب حاجياتهم الضرورية من المناطق المجاورة له على اعتبار أن المخيم الذي تتمركز فيه مجموعات مسلحة يعيش أزمة إنسانية حادة.
وكان لافتاً أمس تشديد الإجراءات الأمنية على مداخل المناطق المحيطة بالمخيم خصوصاً وحول المدارس والمنشآت العامة وفي الشوارع الرئيسية.
كما خفت حدة الاشتباكات أمس في حي التضامن عما كانت عليه سابقاً حيث سمع فقط أصوات اشتباكات متقطعة لم تدم إلا دقائق، ولم يتم سماع أصوات انفجارات عادة ما يسمعها الأهالي القاطنين في المناطق المحيطة بالحي.
وفي منطقة السيدة زينب، استمرت الاشتباكات في حي غربة بين اللجان الشعبية والمجموعات المسلحة قتل خلالها عدد من المسلحين.
وفي الغوطة الشرقية لدمشق، استهدفت وحدات من الجيش تجمعات المسلحين في المزارع الواقعة بين بلدتي حوش الصالحية والنشابية حسب ما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن».
كما جرى استهداف أماكن تمركزهم في محيط بلدة حران العواميد التي طهرها الجيش مؤخراً من الإرهابيين.
وعادت الحياة إلى طريق الغوطة اليوم عبر بلدة المليحة التي شهدت بدء عودة الأهالي إليها وعودة التيار الكهربائي إليها.
كما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن الجيش شدد إجراءاته الأمنية في حي مساكن برزة وذلك في أعقاب تصاعد الاشتباكات التي يشهدها الحي.
من جهته، قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش تصدت فجر أمس لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية في منطقة النبك بريف دمشق وكبدتها خسائر فادحة.
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء «سانا» إنه تم إيقاع جميع أفراد المجموعة الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
وفي عدرا ألحقت وحدة من الجيش خسائر كبيرة بمجموعة إرهابية كانت ترتكب أعمال قتل وخطف وسلب ونهب وألقت القبض على بعض أفرادها في حين دمرت وحدة ثانية مستودعاً للذخيرة ومستودعين للأسلحة في شمال مدينة يبرود وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وشهدت مدينة يبرود اقتتالاً بين الإرهابيين على تقاسم مسروقات نهبوها من الأملاك العامة والخاصة ما أسفر عن مقتل أعداد منهم.
وفي دوما وحرستا وزملكا وعربين ألحقت وحدات من الجيش خسائر فادحة بالمجموعات الإرهابية المسلحة خلال سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعاتهم هناك.
وذكر مصدر مسؤول لـ«سانا» أن إحدى هذه العمليات تمت في محيط ساحة بلدية دوما وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين من بينهم محمود التوت وخليل بدران.
وفي عمليات أخرى في المزارع الواقعة بين دوما وحرستا أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين بينهم محمود النملي ويوسف الحماصنة مما يسمى «كتائب الفاروق» وسامر عمرين مما يسمى «لواء الإسلام» والإرهابيان إسماعيل نقرش ونذير خليفة. وأشار المصدر إلى أنه بالتوازي مع ذلك نفذت وحدات من الجيش عمليتين نوعيتين في زملكا وعربين دمرت خلالهما آليات كان الإرهابيون يستخدمونها للتنقل ولنقل أدواتهم الإجرامية كما أسفرتا عن القضاء على أعداد من الإرهابيين ومنهم رشاد بدر الدين وحلمي السيد ومحمد حمرة ومراد سليك وعبد الغفور بكري.
وفي مدينة داريا واصلت وحدات من الجيش عملياتها في ملاحقة من تبقى من فلول الإرهابيين وأردت العديد من القناصين قتلى ومصابين.
وكشفت العمليات عن وجود نفق جديد يستخدمه الإرهابيون في تخزين أسلحتهم وذخيرتهم والتنقل بين أحياء المدينة.
وذكر مصدر مسؤول أن الاشتباكات دارت في الجانب الغربي من المدينة ومحيط محطة القطار وشارع الثورة وإلى الجنوب من مقام السيدة سكينة وأسفرت عن القضاء على عدد من القناصين منهم المدعو شادي ويلقب بـ«أبو فهد» وإرهابي يدعى ماجد ويلقب بـ«أبو بشير».
وأضاف المصدر إنه تم العثور على نفق قطره ثلاثة أمتار في منطقة الشياح بالمدينة حيث كان الإرهابيون يستخدمونه للاختباء وتخزين الأسلحة والذخيرة.
وفي عدرا ألحقت وحدة من الجيش خسائر كبيرة بمجموعة إرهابية كانت ترتكب أعمال قتل وخطف وسلب ونهب وألقت القبض على بعض أفرادها في حين دمرت وحدة ثانية مستودعاً للذخيرة ومستودعين للأسلحة في شمال مدينة يبرود وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وفي حلب صد عناصر حماية مدرسة الشرطة في قرية خان العسل هجمات المسلحين المكثفة لليوم الثاني على التوالي وأوقعت مدفعية الجيش خسائر فادحة في صفوفهم.
وعلم أن متزعم ما يدعى «لواء شهداء الأتارب» نظام بركات قتل مع أعداد كبيرة من عناصره بالإضافة إلى نقيب منشق وأفراد مجموعته أمس في الهجوم.
وفي حماة، اغتال إرهابيون كلاً من حمزة خالد القاسم ومحمد حسن النجاوي بحجة أنهما «مؤيدان للنظام».

» قذائف الهاون تستهدف مدرسة بريف دمشق،والجيش السوري يتقدم بحلب ويدمر راجمات الصواريخ بدير الزور..أخبار الميدان الثلاثاء 4 /كانون الأول
» القضاء على أعداد من الارهابيين حاولوا الإعتداء على مدرسة الشرطة بحلب ..وضبط مصنع للعبوات الناسفة ومركز لتصفيح السيارات في الراموسة
» تدمير وكر لإرهابيي "لواء الإسلام" في دوما.. انفجار معمل لتصنيع المتفجرات في ركن الدين بدمشق.. إحباط محاولة اعتداء على مدرسة الشرطة بحلب
» القوات السورية تتصدى لمحاولة الإعتداء على مدرسة الشرطة بخان العسل
» تدمير ورشة لتصنيع قذائف الهاون بريف دمشق ومدافع مضادة للطيران بحلب