معارك عنيفة في الغوطة وريف اللاذقية، جنيف٣ جاهز

[rtl]معارك عنيفة في الغوطة وريف اللاذقية، جنيف٣ جاهز[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]

[rtl]لا تختلف العملية العسكرية في بلدة المليحة بريف دمشق عن ما سبقها في القرى المحاذية لها، كشبعا وحتيتة التركمان، إن لناحية التكتيك العسكري المرُتكز على السيطرة بالنار والقضم المتدرج والمدروس، أو استنزاف دفاعات المسلحين، تمهيداً لاقتحامها.
أما في جوبر، حيث تتخذ العملية شكلاً آخر مختلف كلياً عن باقي عمليات الغوطة الشرقية وريف دمشق، فالتقدم يحسب بالأمتار، وأحياناً أقل، لشدة اكتظاظ المباني ولقيام المجموعات المسلحة بتدمير بعضها لاستخدامه كـ«حواجز مانعة» بوجه تقدم الجيش، إلى جانب المفخخات التي تملأ «المجاري» و«الزوايا» وحتى «دشم المسلحين» أنفسهم، لكنه لن يُعجز الجيش الذي اقتحم «حُجيرة» يؤكد مصدر ميداني.

المليحة: مفاجآت اليوم!؟
طبيعة المليحة تشابه كثيراً جاراتها، لذا اعتمدت قيادة العمليات خطة المحاور الثلاث، الشبيهة بعملية حتيتة التركمان، محركة عدة مجموعات قتالية في وقت واحد من أكثر من محور، مع كثافة نارية في اليومين الأول والثاني، من المتوقع أن ترتفع وتيرتها في اليوم الثالث، الذي عادة ما يشهد عمليات اقتحام في العمق، المتوقع انطلاق فصولها اليوم صباحاً، خلال ساعات قليلة، مع العلم أن الجيش السوري ووحدات الدفاع اعتمدت عنصر «التلاعب» بمواقيت الهجمات، في عمليات سابقة، لمخالفة كافة توقعات المسلحين، لذا من غير المستبعد استخدام هذه الميزة أيضاً، مجدداً، في المليحة.

العمليات العسكرية نهار أمس ركزت على تحقيق تقدم متوازي من كافة المحاور وبعمق يصل إلى كيلومتر واحد داخل البلدة، فتقدمت الوحدات من مزارع «٨ آذار» والفوج «٨١» مسيطرة على بعض الكتل السكنية، وأيضاً لجهة حاجز النور والفيلات المتاخمة بنفس العمق، وثبتت الوحدات نقاطاً جديدة مسيطرة على مباني معامل جديدة بينها معمل «المتة»، وموقعة المزيد من الخسائر في صفوف المسلحين، الذين شنوا عدة هجمات مضادة لاستعادة النقاط التي خسروها، باءت جميعها بالفشل وسقط لهم ما يقارب الأربعين قتيلاً بينهم قائد مجموعة مسلحة ومسلحين من سقبا ودوما وزبدين والمليحة، وفيما نفت المصادر الميدانية لـ«سلاب نيوز»، وصول الجيش ووحدات الدفاع الى الساحة الرئيسية للبلدة، معتبرة أن استباق بعض الإعلام لوقائع الميدان لا يُلزم «المقاتلين» بغير مخططاتهم وأوامر مهماتهم، أكدت المصادر أن الخطة الموضوعة تسير بحذافيرها، متوعدة بمفاجآت قبل انتهاء نهار اليوم، السبت.

ريف اللاذقية: المعارضة «تستقتل» لأجل المرصد
بعد سيطرة الجيش السوري على جبل المرصد ٤٥، لم تتوقف هجمات المعارضة في محاولة منها لإسترداده، الى درجة بلغ الإصرار حد «الاستقتال»، بكل ما للكلمة من معنى، فشنت المجموعات المسلحة حوالي الأربع هجمات متتالية بشكل «انتحاري» لتحقيق أي تقدم يسمح للمجموعات الأخرى بالعبور نحو قمة المرصد، لكنها باءت جميعها بالفشل، وسقط للمسلحين خلالها عشرات القتلى والجرحى.

الطيران السوري الحربي والمروحي، كان له دور كبير في العمليات نهار أمس، فبالإضافة لمساندة حامية المرصد ٤٥، قام الطيران بالإغارة على محيط جبل النسر ونبع المر، وجبل تشالما، وأيضاً على محور خربة سولاس وناحية جبل غمام، مستهدفاً كافة تحركات المسلحين بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف ومركز شمل كافة المحاور.
سلاب نيوز[/rtl]

» معارك عنيفة في الغوطة الشرقية... وشهداء في القصف على جرمانا
» بالأسماء: معارك عنيفة توقع عشرات القتلى في ريف اللاذقية
» الجيش السوري يكبد النصرة خسائر فادحة في الغوطة وحلب وريف اللاذقية الشمالي
» محافظ اللاذقية يقدم عرضا شاملا عن واقع المحافة: معلمو الحسكة والرقة في طريقهم الى اللاذقية، و 90% من قتلى معارك ريف اللاذقية ليسوا سوريين
» استشهاد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد في معارك ريف اللاذقية