محافظ اللاذقية يقدم عرضا شاملا عن واقع المحافة: معلمو الحسكة والرقة في طريقهم الى اللاذقية، و 90% من قتلى معارك ريف اللاذقية ليسوا سوريين

محافظ اللاذقية يقدم عرضاً شاملاً عن واقع المحافظة : معلمو الحسكة والرقة في طريقهم إلى اللاذقية، و 90% من قتلى معارك ريف اللاذقية ليسوا سوريين
قرار الاستملاك على الساحل السوري سيبصر النور قريباً، وطريق ساحلي سيزيل حي الرمل الجنوبي بالكامل

محافظ اللاذقية يقدم عرضا شاملا عن واقع المحافة: معلمو الحسكة والرقة في طريقهم الى اللاذقية، و 90% من قتلى معارك ريف اللاذقية ليسوا سوريين Ltakya-50518d27a4941

دام برس - بلال سليطين

قال محافظ اللاذقية "سلمان الناصر" انه استطاع خلال الفترة الماضية تكوين صورة واضحة عن محافظ اللاذقية ككل وأنه أصبح يعرف هموم المحافظة جيداً مشيراً إلى أنها من المحافظات المظلومة (ومضروبة بحجر كبير في آن معاً) لكن الحقيقة تقول أنها تأخذ حقها كغيرها من المحافظات بل وأقل منها، وهي بحاجة لخدمات أكثر ضمن امكانيات الدولة خصوصاً وأن هناك ظلم متراكم ووجع عام يجب مناقشته بروية.

وأضاف محافظ اللاذقية الذي أمضى أكثر من "40" يوماً في ربوعها: منذ اليوم الأول لعملنا في اللاذقية مددنا اليد لكل القضايا المتراكمة وأصدرنا بها قرارات وهذا انجاز للمحافظة ممثلة بمجلسها ومكتبها التنفيذي ومحافظها.

كما أننا لبينا كافة مطالب المواطنين الذين راجعوا مكاتبنا، ووافقنا على كل اقتراحات أعضاء المكتب التنفيذي المتعلقة بخدمة المواطنين.

الشهداء وأسرهم كان لهم نصيب الأسد من حديث السيد المحافظ الذي أكد أنهم تاج على رؤوس كل مواطن شريف، وقال:أخذنا موافقة على تعيين موظف ثابت من ذوي الشهيد وهذا انجاز في غاية الأهمية، بالإضافة إلى راتب الشهيد، وهذا ليس فضلاً وإنما حق وواجب.

محافظ اللاذقية أعلن خلال حديثه أمام مجلس محافظة اللاذقية عن حل مشكلة الريف المتعلقة بتراخيص البناء وأكد أن هناك قرار سيصدر خلال أيام يسمح بالترخيص على \1000\ متر بعد أن كان الترخيص حكراً على \4000\ متر وهي مشكلة كان يعاني منها أهالي الريف.

الحالة الأمنية كانت جزءاً من حديث محافظ اللاذقية الذي أوضح بأن جل جهود المحافظة كانت متجهة نحو الوضع الأمني من مبدأ أنه عندما يكون الوضع الأمني غير مستقر يكون وضع العمل غير مستقر وبالتالي ينعكس ذلك على عملية البناء والتطوير، وأشار "الناصر" إلى أن الوضع الأمني جيد في اللاذقية والى قيام وحدات الجيش وحفظ النظام بعمليات نوعية خلال اليومين الماضية في ريف اللاذقية راح ضحيتها عشرات الإرهابيين \90%\ منهم ينحدرون من جنسيات غير سورية (أفغان، ليبيين، سودانيين، جزائريين، صوماليين).

حاجز الفرنلق الذي تعرض لهجمات متكررة من قبل المجموعات المسلحة كان ضمن حسابات السيد المحافظ الذي أكد أن مشكلة هذا الحاجز حلت بطريقة جيدة جداً، كما أكد أن عمليات ملاحقة الإرهابيين ومداهمة أوكارهم مستمرة وأنه لن يتم التراخي مع الحالة الأمنية بأي شكل من الأشكال.

بالانتقال إلى ملف المهجرين قسراً من محافظاتهم إلى اللاذقية قال محافظ اللاذقية : وفرنا لهم كل مايحتاجونه عن طريق صندوق المعونة الاجتماعية وشكلنا لجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي لمتابعة أمورهم، وأتحنا المجال أمام كل الجمعيات الأهلية لكي تقوم بدورها.

"الناصر" لم يغفل عن الوضع الاقتصادي الذي تحدث عنه قائلاً: الدولة بخير والاقتصاد بخير، لكن يجب أن لا ننسى أن الاقتصاد ينزف وأنه علينا عدم الطلب منه التبرع بالدم، فالمريض الذي ينزف لايمكن أن يطلب منه التبرع بالدم، ومع ذلك فان هذا الاقتصاد مازال صامداً ويتبرع بالدم فكم هو قوي إذاً؟.

في الجانب السياحي قال المحافظ أن قرار الاستملاك على الشريط الساحلي تمت الموافقة عليه من قبل وزارة السياحة وهو الآن في طور الدراسة، مشيراً إلى أهمية تنظيم الساحل السوري لصالح السياحة الشعبية موضحاً أن هناك إجحاف بحق فقراء اللاذقية فيما يتعلق بموضوع البحر والسياحة الشعبية.

توسع مرفأ اللاذقية الذي شغل الكثيرين خلال الفترة الماضية تم البت به من قبل المحافظ الذي قال بأنه لن يكون هناك توسع نحو الشمال وأن هناك دراسة لمنطقة جديدة من المتوقع أن تكون مرفأ الصيد وبذلك لا يتضرر المرفأ وتستفيد اللاذقية ولا تخسر ساحلها وبذلك يتم حفظ الشاطئ وتأمين موضوع التوسع.

أما الطريق الساحلي المزمع إنشائه قريباً فقد أكد السيد المحافظ إلى أن المحافظة استطاعت بالتنسيق مع وزارة النقل زيادة طول هذا الطريق \4،5\ كم، بحيث يبدأ من شارع العروبة في اللاذقية وليس من البصة، وهو بذلك سيمر من الرمل الجنوبي مما يعني أن هذا الحي العشوائي في طريقه إلى الزوال.

قضية الحفة وموضوع المساعدات الذي تعرض لانتقادات لاذعة نظراً لتوزيعها على المتضررين من المناطق التي شهدت خروج مظاهرات دون المناطق التي لم تشهد مظاهرات وتعرضت لأذى المسلحين، هذا الموضوع وضحه السيد المحافظ وقال أن ماحدث في الحفة سيتم تعميمه وانه لن يستثنى متضرر واحد من حقه، مؤكدا أن ماينطبق على الحفة ينطبق على كل نواحي اللاذقية، مطالباً المواطنين بالصبر على المحافظة قليلاً ومؤكداً أن المعونات وزعت حتى الآن على \90\ أسرة فقط من أصل \400\ قرر تعويضها.

القضايا المتعلقة بمدينة جبلة لم تكن خارج حسابات المحافظ الذي أكد انه اجتمع مع مجلس مدينة جبلة ووجههم بضرورة الاتفاق فيما بينهم ووضح لهم أنهم إذا لم يكونوا متفقين كيف سيقومون بخدمة المواطنين، مشيراً إلى وضع حلول لكل القضايا المزمنة من الكورنيش إلى البلدة القديمة وحتى الكورنيش.

ملف مديرية التربية كان حاضراً في حديث السيد المحافظ الذي أكد أن تجمع قنينص لن يستثمر هذا العام وأن كل طالب سيداوم في المدرسة القريبة من منزله بعد أن حلت هذه المشكلة عن طريق اللجوء إلى الدوام النصفي.

وفيما يتعلق بنقل المعلمين ضمن المحافظة وتوزيعهم على المدارس أكد المحافظ ان تعليماته إلى مديرية التربية كانت واضحة وصارمة بعدم قبول أي وساطة من أحد وان يكون التوزيع عادلاً.

أما المعلمون في المناطق الساخنة فقد أوضح السيد المحافظ إلى أنه تم وضع معلمي "إدلب وريفها وحلب وريفها ودير الزور وريفها" تحت تصرف مديرية تربية اللاذقية، وأكد أن العمل على قدم وساق من أجل وضع معلمي محافظتي الحسكة والرقة أيضاَ تحت تصرف مديرية تربية اللاذقية، وتوقع أن تحل هذه القضية اليوم الخميس.

محافظ اللاذقية ختم حديثه أمام مجلس محافظ اللاذقية بأن على كل مواطن أن يقاتل من موقع سواء بالسلاح (إذا كان عسكرياً) أو باليد ومن لم يستطع فبالمال وبالعقل والوجدان والضمير الحي، مشيراً إلى أن كافة عناصر نصر سورية أصبحت محققة

More Sharing Servicesشارك | Share on facebookShare on myspaceShare on googleShare on favoritesShare on print

محافظ اللاذقية يقدم عرضاً شاملاً عن واقع المحافظة : معلمو الحسكة والرقة في طريقهم إلى اللاذقية، و 90% من قتلى معارك ريف اللاذقية ليسوا سوريين
قرار الاستملاك على الساحل السوري سيبصر النور قريباً، وطريق ساحلي سيزيل حي الرمل الجنوبي بالكامل

دام برس - بلال سليطين

قال محافظ اللاذقية "سلمان الناصر" انه استطاع خلال الفترة الماضية تكوين صورة واضحة عن محافظ اللاذقية ككل وأنه أصبح يعرف هموم المحافظة جيداً مشيراً إلى أنها من المحافظات المظلومة (ومضروبة بحجر كبير في آن معاً) لكن الحقيقة تقول أنها تأخذ حقها كغيرها من المحافظات بل وأقل منها، وهي بحاجة لخدمات أكثر ضمن امكانيات الدولة خصوصاً وأن هناك ظلم متراكم ووجع عام يجب مناقشته بروية.

وأضاف محافظ اللاذقية الذي أمضى أكثر من "40" يوماً في ربوعها: منذ اليوم الأول لعملنا في اللاذقية مددنا اليد لكل القضايا المتراكمة وأصدرنا بها قرارات وهذا انجاز للمحافظة ممثلة بمجلسها ومكتبها التنفيذي ومحافظها.

كما أننا لبينا كافة مطالب المواطنين الذين راجعوا مكاتبنا، ووافقنا على كل اقتراحات أعضاء المكتب التنفيذي المتعلقة بخدمة المواطنين.

الشهداء وأسرهم كان لهم نصيب الأسد من حديث السيد المحافظ الذي أكد أنهم تاج على رؤوس كل مواطن شريف، وقال:أخذنا موافقة على تعيين موظف ثابت من ذوي الشهيد وهذا انجاز في غاية الأهمية، بالإضافة إلى راتب الشهيد، وهذا ليس فضلاً وإنما حق وواجب.

محافظ اللاذقية أعلن خلال حديثه أمام مجلس محافظة اللاذقية عن حل مشكلة الريف المتعلقة بتراخيص البناء وأكد أن هناك قرار سيصدر خلال أيام يسمح بالترخيص على \1000\ متر بعد أن كان الترخيص حكراً على \4000\ متر وهي مشكلة كان يعاني منها أهالي الريف.

الحالة الأمنية كانت جزءاً من حديث محافظ اللاذقية الذي أوضح بأن جل جهود المحافظة كانت متجهة نحو الوضع الأمني من مبدأ أنه عندما يكون الوضع الأمني غير مستقر يكون وضع العمل غير مستقر وبالتالي ينعكس ذلك على عملية البناء والتطوير، وأشار "الناصر" إلى أن الوضع الأمني جيد في اللاذقية والى قيام وحدات الجيش وحفظ النظام بعمليات نوعية خلال اليومين الماضية في ريف اللاذقية راح ضحيتها عشرات الإرهابيين \90%\ منهم ينحدرون من جنسيات غير سورية (أفغان، ليبيين، سودانيين، جزائريين، صوماليين).

حاجز الفرنلق الذي تعرض لهجمات متكررة من قبل المجموعات المسلحة كان ضمن حسابات السيد المحافظ الذي أكد أن مشكلة هذا الحاجز حلت بطريقة جيدة جداً، كما أكد أن عمليات ملاحقة الإرهابيين ومداهمة أوكارهم مستمرة وأنه لن يتم التراخي مع الحالة الأمنية بأي شكل من الأشكال.

بالانتقال إلى ملف المهجرين قسراً من محافظاتهم إلى اللاذقية قال محافظ اللاذقية : وفرنا لهم كل مايحتاجونه عن طريق صندوق المعونة الاجتماعية وشكلنا لجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي لمتابعة أمورهم، وأتحنا المجال أمام كل الجمعيات الأهلية لكي تقوم بدورها.

"الناصر" لم يغفل عن الوضع الاقتصادي الذي تحدث عنه قائلاً: الدولة بخير والاقتصاد بخير، لكن يجب أن لا ننسى أن الاقتصاد ينزف وأنه علينا عدم الطلب منه التبرع بالدم، فالمريض الذي ينزف لايمكن أن يطلب منه التبرع بالدم، ومع ذلك فان هذا الاقتصاد مازال صامداً ويتبرع بالدم فكم هو قوي إذاً؟.

في الجانب السياحي قال المحافظ أن قرار الاستملاك على الشريط الساحلي تمت الموافقة عليه من قبل وزارة السياحة وهو الآن في طور الدراسة، مشيراً إلى أهمية تنظيم الساحل السوري لصالح السياحة الشعبية موضحاً أن هناك إجحاف بحق فقراء اللاذقية فيما يتعلق بموضوع البحر والسياحة الشعبية.

توسع مرفأ اللاذقية الذي شغل الكثيرين خلال الفترة الماضية تم البت به من قبل المحافظ الذي قال بأنه لن يكون هناك توسع نحو الشمال وأن هناك دراسة لمنطقة جديدة من المتوقع أن تكون مرفأ الصيد وبذلك لا يتضرر المرفأ وتستفيد اللاذقية ولا تخسر ساحلها وبذلك يتم حفظ الشاطئ وتأمين موضوع التوسع.

أما الطريق الساحلي المزمع إنشائه قريباً فقد أكد السيد المحافظ إلى أن المحافظة استطاعت بالتنسيق مع وزارة النقل زيادة طول هذا الطريق \4،5\ كم، بحيث يبدأ من شارع العروبة في اللاذقية وليس من البصة، وهو بذلك سيمر من الرمل الجنوبي مما يعني أن هذا الحي العشوائي في طريقه إلى الزوال.

قضية الحفة وموضوع المساعدات الذي تعرض لانتقادات لاذعة نظراً لتوزيعها على المتضررين من المناطق التي شهدت خروج مظاهرات دون المناطق التي لم تشهد مظاهرات وتعرضت لأذى المسلحين، هذا الموضوع وضحه السيد المحافظ وقال أن ماحدث في الحفة سيتم تعميمه وانه لن يستثنى متضرر واحد من حقه، مؤكدا أن ماينطبق على الحفة ينطبق على كل نواحي اللاذقية، مطالباً المواطنين بالصبر على المحافظة قليلاً ومؤكداً أن المعونات وزعت حتى الآن على \90\ أسرة فقط من أصل \400\ قرر تعويضها.

القضايا المتعلقة بمدينة جبلة لم تكن خارج حسابات المحافظ الذي أكد انه اجتمع مع مجلس مدينة جبلة ووجههم بضرورة الاتفاق فيما بينهم ووضح لهم أنهم إذا لم يكونوا متفقين كيف سيقومون بخدمة المواطنين، مشيراً إلى وضع حلول لكل القضايا المزمنة من الكورنيش إلى البلدة القديمة وحتى الكورنيش.

ملف مديرية التربية كان حاضراً في حديث السيد المحافظ الذي أكد أن تجمع قنينص لن يستثمر هذا العام وأن كل طالب سيداوم في المدرسة القريبة من منزله بعد أن حلت هذه المشكلة عن طريق اللجوء إلى الدوام النصفي.

وفيما يتعلق بنقل المعلمين ضمن المحافظة وتوزيعهم على المدارس أكد المحافظ ان تعليماته إلى مديرية التربية كانت واضحة وصارمة بعدم قبول أي وساطة من أحد وان يكون التوزيع عادلاً.

أما المعلمون في المناطق الساخنة فقد أوضح السيد المحافظ إلى أنه تم وضع معلمي "إدلب وريفها وحلب وريفها ودير الزور وريفها" تحت تصرف مديرية تربية اللاذقية، وأكد أن العمل على قدم وساق من أجل وضع معلمي محافظتي الحسكة والرقة أيضاَ تحت تصرف مديرية تربية اللاذقية، وتوقع أن تحل هذه القضية اليوم الخميس.

محافظ اللاذقية ختم حديثه أمام مجلس محافظ اللاذقية بأن على كل مواطن أن يقاتل من موقع سواء بالسلاح (إذا كان عسكرياً) أو باليد ومن لم يستطع فبالمال وبالعقل والوجدان والضمير الحي، مشيراً إلى أن كافة عناصر نصر سورية أصبحت محققة

» استشهاد قائد الدفاع الوطني في اللاذقية هلال الأسد في معارك ريف اللاذقية
» "ملخص" تكبيد إرهابيين بدير الزور خسائر فادحة وتدمير أحد أوكارهم بريف اللاذقية.. والقضاء على عدد من متزعميهم في حلب ودرعا والرقة
» دام برس تنشر لقرائها تفاصيل واقع الاستملاك على الشريط الساحلي في محافظة اللاذقية
» محافظ اللاذقية يعفي 12 مهندساً ومراقباً لتقصيرهم بالعمل
» وزير الداخلية يؤكد خلال جولته في اللاذقية على تعزيز واقع الاستقرار الحالي وملاحقة فلول الإرهابيين