سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: ماراثون الكويت … اللاهثون نحو السراب الأربعاء مارس 26, 2014 12:45 pm | |
| ماراثون الكويت … اللاهثون نحو السرابالثلاثاء , 25 اذار / مارس 2014 ميلاد عمر المزوغي تسابق العربان للوصول الى الكويت حاملين معهم الخيبة لعدم قدرتهم على اسقاط دمشق رغم مرور الثلاث سنوات, حيث بذلوا خلالها كل ما في وسعهم, ماديا “ثروات شعوبهم المغلوبة على امرها” استجلبوا كافة العناصر الاجرامية من كل انحاء العالم ,افرغوا سجونهم من المجرمين وأرسلوا بهم الى سوريا,عاثوا فيها فسادا,دمر العربان كل شيء في سوريا,لكنهم لم يدمروا الروح الوطنية لدى غالبية السوريين والدفاع عن الوطن بعد ان ادركوا ما يحاك ببلدهم وللأسف من اناس يدّعون الحرص على الشعب السوري. ادرك جميع الحكام العرب ان اموالهم ذهبت سدى ولم تحقق اي من اهدافها ,بل انكشفت اساريرهم امام الشعوب العربية, وصاروا منبوذين في بلدانهم ومن قبل الشعوب التي ساعدوها في التخلص من حكامها,فهؤلاء الحكام ارادوا ان يكون لهم نفوذا في بلدان الربيع العربي ومحاولة التدخل في شؤونها الداخلية,ومحاولة بث الفرقة بين مكونات الشعوب متبعين في ذلك سياسة سيدهم الغربي فرّق تسد. تكاد تجمع الكلمات التي القوها على مسامعنا عن مدى امتعاضهم الشديد من عدم قدرة من كانوا يعتقدون انهم بتحويلهم الملف السوري الى الامم المتحدة سيسقطون النظام كما فعلوا بليبيا,للعام الثالث,يتباكون ويذرفون دموع التماسيح عما لحق بالشعب السوري,أَوَ ليسوا هم وراء ما يجري بسوريا في محاولة منهم لبناء امجاد واهمة على اجساد اناس ابرياء,انه الزمن الرديء الذي جعل من هؤلاء الغلمان حكاما علينا والى الابد,هل كتب على شعوب الخليج العربي ان يظلوا منبطحين لهؤلاء الذين اتى بهم الانجليز ونصبهم حكاما؟,هل يعقل ان يختصر الشعب في عائلة فيتسمّى بإسمها,أ لم يحن الوقت لعرب الخليج بأن ينتفضوا في وجه حكامهم ويتذوقوا طعم الحرية, وليذهب حكامهم الى اسيادهم الغرب. تكلم الاجرب,صب جامّ غضبه على حزب الله , عبّر عن خيبة امله في عدم تمكنه من الجلوس على المقعد المخصص لسوريا,تحدث عن بطولات وهمية,والسيطرة على بعض المناطق التي لم تغيّر من موازين القوى,استجدى اسياده في ان يكثروا من الاموال لتسليح المعارضة وهو يدرك تماما ان المسالة ليست مسالة سلاح, بل مسالة عقيدة وإيمان بالقضية وأمل بالنصر ,فالمنضوون تحت فصائل المعارضة غالبيتهم من الخوارج المسرحون من السجون لئلا يثقلوا كاهل دولهم بمزيد من الانفاق,لم تعد هناك معارضة سورية ,فالمعارضة الوطنية لا تجلب الاعداء الى شعوبها ولا تستقوي بهم,ليزداد الوطن تمزقا,وأطيافه اقتتالا فيما بينهم. القضية الفلسطينية وكالعادة مروا عليها مرور” الكرام”, خلت كلماتهم من ذكر القدس عاصمة للدولة الفلسطينية,العدو يقضم ارضا جديدة مطلع كل شمس,لم يوفي الحكام العرب بوعودهم بشان دعم الشعب الفلسطيني المتسمر في ارضه,احجموا عن دفع الاموال لدعم صمود المتشبثين بالأرض. لعل السيد الابراهيمي هو الوحيد الذي تحدث بنوع من الواقعية ,مطالبا بضرورة العودة الى طاولة الحوار وحل الازمة بالوسائل السلمية وان الحلول العسكرية لم تعد ممكنة,بدا محبطا, لم يحقق شيئا حتى يكتب له. اجمالا انه ماراثون,مضماره على امتداد ساحة الوطن, اما زمنه فقد جاوز الوقت المعتاد, وأما خسائره فآلاف القتلى والجرحى والمعوقين الذين داسوا عليهم هؤلاء الزعماء,لهثا وراء سراب,حتما لن يبقوا في السلطة الى الابد, اضافة الى ملايين المشردين,المفترشين الارض الملتحفين السماء,بينما الحكام يرفسون في خيرات شعوبهم,متى تنتهي هذه السباقات الماراثونية,التي اصبحت مضيعة للوقت مبذرة للأموال,يتبادل متباروها كؤوس الشراب المعتق,لا يكاد المتحدث يبين, حيث لم يقدر اللسان على الحديث,ولم يعودوا يتفننون بالبلاغة كما اسلافهم في سوق عكاظ,لأنها لم تعد تجدي والمواطن يعرف البئر وغطاؤه.
Read more: http://www.mepanorama.net/434346/%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%ab%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d9%87%d8%ab%d9%88%d9%86-%d9%86%d8%ad%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a8/#ixzz2x38oaO6h | |
|