ماذا بعد خطوة الكويت؟!

ماذا بعد خطوة الكويت؟!

الكويت خطت خطوة اتجاه الشعب السوري قد تكون بداية صحوة أمراء الكويت، الذين ينجرفون عادة وراء نظام آل سعود، الكويت سلكت طريق العودة الى علاقات طبيعية مع سوريا، وعودة سفيرها الى دمشق مسألة وقت، الى حين تتمكن دولة الكويت وقيادتها من اخراج تبريرات هذه الخطوة، خشية ردات فعل آل سعود، ولا يسعنا الا أن نثمن هذه الخطوة الكويتية، التي لا شك تقرر اتخاذها بعد أن أدرك حكام الكويت قرب فشل المؤامرة الارهابية الكونية على الشعب السوري الذي لم يقصر يوما مع شعب الكويت.
خطوة الكويت باتجاه سوريا، قد تفتح الباب أمام بعض العواصم العربية، التي لطخت ايديها بالدم اللسوري، وقبلت أن تكون مجندة في خدمة الصهاينة والامريكيين، تذبح وتقتل وتشكل العصابات الارهابية لضرب الأمة أرضا وشعوبا، لا نتوقع الكثير، ولن نتفاءل، فغالبية حكام العرب، باتوا "عميانا" بصرا وبصيرة، لا يستطيعون الفكاك من قبضة الدوائر الأمريكية التي دفعت بهم الى أعلى الشجرة، وبالتالي، يخشون السقوط والاندثار في حال تراجعهم، لكنهم، نسوا بأن بقاءهم صاعدين على قمة الشجرة، يشاركون طواغيت الشر حقدهم ومجازرهم وارهابهم هو السقوط بعينه.
وفاقد الكرامة والشهامة والنخوة، والخارج على ارادة الأمة وتعاليم الدين الحنيف، من الصعب، بل من المستحيل أن تعز عليهم كرامتهم.
فهذا زمن داعش....

» الكويت ‘تبيع’ سكانها ‘البدون’ إلى جزر القمر.. ماذا وراء الصفقة؟
» سوريا 2011 ــ 2014: ماذا توقعوا؟ ماذا حدث؟
» «داعش» على بعد خطوة من إيطاليا
» أوباما يقدم خطوة نحو سورية ويؤخر أخرى
» الإبراهيمي: التوافق الروسي الأمريكي حول سوريا "خطوة هامة"