سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: خاص: معركة الشمال.. معركة إلهاء عن أم المعارك.. في الجنوب الأربعاء مارس 26, 2014 12:31 pm | |
| خاص: معركة الشمال.. معركة إلهاء عن أم المعارك.. في الجنوبخاص: معركة الشمال.. معركة إلهاء عن أم المعارك.. في الجنوب 14/03/26
Ads by Media ViewAd Options
وكالة أوقات الشام الإخبارية - خاص – بقلم مدير التحرير في موقع أوقات الشام: يسخر مصدر عسكري في حديثه لوكالة أوقات الشام الاخبارية من الضجة الاعلامية التي تثيرها المعارضة السورية حول المعركة الدائرة في ريف اللاذقية الشمالي.. المعركة غير استراتيجية بالنسبة للمعارضة و خاسرة قبل أن تبدأ أصلاً. يضيف المصدر.. لقد ادعت المعارضة انها تريد السيطرة على كسب لكي يصبح لديها منفذ بحري.. و لماذا تحتاج منفذاً بحرياً في تلك المنطقة ؟ الحدود التركية كلها مفتوحة و على حسابها لادخال الارهابيين و السلاح, ماذا سيعطيها المنفذ البحري على الصعيد العسكري الاستراتيجي ؟ هل تحلم تلك المجموعات المسلحة بالوصول الى اللاذقية حقاً ؟ هل فقدت عقلها وهل فقد مشغليها عقلهم ؟ ان المعارك التي تدور حالياً, تدور على الشريط الخدودي مع تركيا.. و إذا استطاعت تلك المجموعات المسلحة تحقيق اي انتصارات جزئية هنا و هناك فهذا بسبب الدعم التركي فقط و الذي يتجلى في عدة صور: 1- اسناد ناري و بدا واضحاً عندما قامت تركيا باسقاط الطائرة السورية التي كانت تلاحق المسلحين قبل يومين. 2- اسناد لوجستي و استخباراتي: من ادارة للمعركة و رصد و مد تلك المجموعات بالذخائر و غيرها. 3- اسناد طبي: فسيارات الاسعاف التركية تقوم بنقل المجموعات المسلحة الى المشافي التركية بسرعة عند اصابة احد افرادها. لولا هذا الدعم التركي كله, لما استطاعت تلك المجموعات التقدم كيلومتر واحد, ولكن.. هذا الدعم كله متوفر على الشريط الحدودي فقط, في حال تقدم تلك المجموعات الى اللاذقية بعمق الاراضي السورية فعندها ستخسر اهم عامل قوة لديها و هو الاسناد التركي, و عندها ستكون فريسة سهلة للطائرات الحربية السورية و المروحيات التي تستطيع التحرك بحرية كبيرة بعيداً عن الشريط الحدودي, هذا عدا عن أن البيئة الشعبية في ريف اللاذقية و الساحل السوري من أقصى الشمال و حتى طرطوس هي بيئة معادية لتلك المجموعات الارهابية, أي انه لا أمل لهم بكسب معركة الساحل.. ولا حتى في أكثر أحلامهم غباءاً.. فإذاً ما الهدف من شن تلك المعركة الخاسرة ؟ أكد المصدر في حديثه لوكالة أوقات الشام الاخبارية, ان الهدف هو دفع القيادة السورية الى نقل قواتها من الجنوب الى الشمال السوري, الخدعة كانت أن تأتي المعركة من الشمال بعد أن روجت وسائل الاعلام على مدى الفترة الماضية بان المعركة ستكون من الجنوب فتظن القيادة السورية أنها خدعت فتنطلق بقواتها الى الشمال, مما سيطلق المعركة الحقيقية التي يعول عليها الغرب.. أم المعارك في الجنوب. و أكد المصدر لأوقات الشام أن القيادة السورية كانت واعية منذ البداية لتلك الخطة وهي لم تقم بتحريك الثقل الحقيقي لقواتها و القادر على صد اي هجوم من الجبهة الجنوبية سواء أكان عن طريق الاردن او حتى لو كان هجوماً اسرائيلياً مباشراً. ما قامت به القيادة السورية هو تدعيم جبهة الساحل من عناصر الدفاع الوطني في اللاذقية و من مدن أخرى كحمص مثلاً و التي تدفقت أفواج من الدفاع الوطني منها للذهاب و القتال دفاعا عن الشمال السوري. برأي المصدر, أن الخطة قد فشلت و معركة الشمال خاسرة أيضاً و جبهة الجنوب مدعمة و جاهزة لأي عدوان و النصر الاعلامي الذي تتباها به المعارضة خلال هذه المعركة التي فتحوها في الشمال السوري لن يطول و ستنقلب عليهم بشكل دراماتيكي. أوقات الشام – رئيس التحرير | |
|