سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: في ميزان ايران و الحق العربي ...بقلم : د احمد الاسدي الجمعة أغسطس 31, 2012 2:09 am | |
|
| فــي المـيـزان إيــران والـحـق الـعـربــي ..بقلم : د احمـد الأســدي | دام برس
ســَجـِلْ أنـــا شــــِبـيـح ... ســـَجـِلْ أنـــا اســـــدي .... لسـت خـافيـا عـلى كـاتب الســطور إنَ التقـارب مـع الســياسيـة الايـرانيــة والـرهـان عـلى مــواقفهـا المـبدئيــة الـداعـمــة للقضـايـا العـربيــة والـتي تـقف القضيـة الفلسـطينيـة فـي مـقـدمـة اولـويـات اســتراتيجيـاتهـا يـثيـر حـفـائظ الـبـعـض ويــوقـظ المـواجــع عـنـدهـم ويـسبب لهـم حـالـة مِـنْ الصـداع المـزمـن والاربـاك , ويجـلـب لنفســه ( أي كـاتب السـطور ) ســيل مِـنَ الشــتائـم والنعـوت والصفـات التي مـا انـزل بهـا الله مِـنْ ســلطـانوالاتهـامـات والتشــكيك بالانتسـاب والأصــل والعـروبــة والانتمـاء , وكـل هـذا بالنســبة لنـا عـواء كـلاب ضـالـة لطـريقهـا و لا يغيـر مـن قـناعـاتنـا بـشـيء , فمـا تعمـل عليــة المـاكنـة الاعـلاميـة الامـريكيـة والغـربيـة ومعهـم غـربـان العـُربـان النـاعقــة خـلال هـــذة المـرحـلـة المفصليــة والتـاريخيــة فـي عمـر الأمــه مبنـي على اســتراتيجيـة اظـهـار ايــرانالدولـة والنظـام السياسي والانتمـاء الديني والمذهـبـي بمظهـر العـدو الأول للعـربوالاســـلام والأخطـر فـي المنطقــة , وحـرف الانظــار عـن اســرائيـل وكيـانهـا الصهيـونـي الغـاصـب للارض العـربيـة فـي فلسـطيـن ولبنـان سـوريـة , وتحـويـل وجــهة الصـراع العـربـي الصهيـونـي الـى صـراع عـربـي فـارســي او بصـراحـة و اكثـر شــفافيـة الـى صــراع ســـني شـــيعـي .
لـولا ايــران لمـا ســقـطت بغــداد وكــابـل كـلام منســوب الـى السيـد محمـد علـي أبـطحـي نـائـب الرئيس الايـرانـي الســابق للشـؤون القـانـونيــة والبرلمـانيـة فـي خـتـام مـؤتمـر عقــد فـي امـارة ابـو ظـبي تحت عـنـوان الخـليـج وتحـديـات المســتقبـل قبـل مـايقـارباكثـر مِـنْ تسـع سنـوات هــذا كـل مـا فـي جـعبــة اصحـاب ثـقـافــة اسـتحضـار واســتثـارة العـداء العـربي الايـرانـي , وبـغض النظـر عـن مـاهيـة حـقيقـة صحــة هـذا الكـلام مِـنْ عــدمــة , و شكليـة النص الكـامـل لمداخـلـة السـيد ابطحـي المـُفـتـرضـة مِـنْدون اسقتطـاع مقصـود وتحـريـف لمـا هـو قـبـل العبـارة موضـوعـة الجـدل ومـا بعـدهـا ,واســلوب معـالجـة تـرجمتهـا الحـرفيـة مــِنَ الفـارسيــة الـى العـربيــة , ولـو جـزمـنـا جـدلا وليس اقـرارا بصحـة مـا نقـل , وحـاولنـا اســتقـراء مـاذهـب اليــه السـيد ابـطـحـيبعـيـدا عـن عـقليـة العـداء و الحُـكـم المُســبق , فـالـرجـل سـواء اخـتلفنـا معــه او اتفـقنـالـم يقـل مـانصــه ومعنـاه لـولا المســاعـدة العسـكريـة او اللوجسـتيـه والبشـريـة التي قدمتها جمهورية ايــران الاسلامية الـى امـريكـا فـي حرب غـزوهـا واحـتلالهـا لأفغـانسـتان والعـراق لمـا أُحـتـلت كـابل وبغــداد , بــل إنَ المعـنـى المفهـوم مِـنْ مغزى الحديث انـه لـولا عـدم دخول ايـران في الحـرب بالضـد مِـنَ الولايـات المتحـدة ونـأيهـا بنفسـهـا فـي مـوضـوعـة الغـزو , وعـدم زجهـا لنفسهـا فـي مـواجهـة مبـاشـرة دعـمـا لنظـامـي طـالبـان فـي افغـانسـتان , و الـراحـل صــدام حسين فـي العـراق لكـانـت نـتـائـج الحـرب والغـزو لست بصــالح الـولايـات المتحـدة وحـلفـائهـا , ولكـان قــدكـلفهـا الامـر خســائر فـادحـة اكثـر ممـا كـانت مـدرجــة فـي جـداول حســاباتهـا ,ولســارت الأمــور بـاتجــاه معـاكس للغـايـات المـرســومــة لمشـروع الغـزو والاحـتـلال ,وهــذة حـقيقيــة لا يمـكن انكـارهــا والتجـنـي عليهـا سـواء قـالهـا السيد ابطحـي او اي مســؤول اخــر , وبكـل تـأكـيـد إنَ هـنـاك مَـنْ ســيقـول إنَ المـوقف الايــرانـي الذي عبـر عنــه السيد ابطحـي فـيــه مِـنَ المـُهـادنــة والتنـاقض مـع المـوقف الايـرانـي العـدائـي المعـلـن اتجـاة الـولايـات المتحـدة ودول الغـرب , وهـذا لا اخـتـلاف عليــه مِـنْ حـيث القـراءة العـامـة , ولـكن عـلى اصحـاب هـذا الـرأي حـتـى يقـتـربـوا للواقعيــة أنْيتسـائـلوا مِـنْ انفسهــم اولا , مـاهـي الـدوافـع التي تجعـل مِـنْ ايـران التي خـاضـت حـرب طـاحنـه لمـا يقـارب الثمـان ســنوات مـع نظـام ســياسـي تحـالف مـع عـُربـان الخليـج والسـعوديـة والغـرب لإجهاض ثورتهـا الفتيـة واســقاط دولتهـا كنظـام حـزب السـلطـة فـي بغــداد لكـي تتـناسى كـل هـذا وتتخذ منه حليفا لها وتـدخـل الحـرب الـى جـانبــه ؟ , وكـذلك هـو الحـال مـع نظـام طـالبـان الـديـنـي التكتفيـري فـي افغـانســتـانالذي يـرى في دولتهـا الشـــيعيـة عـدوا مـذهبيـا لــه ؟ , ومِـنْ الطـبيعـي ان تتـعـامـل ايــران مـع مـوضـوعـة اسـقـاط النظـام فـي بغــداد بـراغمـاتيـا وبمـا يحـقق لهـا مصـالحهـا الـوطنيـة والقـوميـة , وإنَ عـدم مشـاركتهـا بالحـرب الـى جـانب نظـامي بغـداد وكـابل بكـل تـأكيــد يفتح امامها افـق التخلص مـِنْ اعداءها التقليـدين عـلى يــد غـريمهـا الامريكـي , وفـي نفس الـوقت تعمـل عـلى اغـراقــة فـي المســـتنقـعالاســتنزافـي العـراقـي الافغـانـي وتبعـد شــبح اخطـارة عـن اراضيهـا ومصـالحهـا وامنهـا القـومـي , ولقــد نجـحـت ايـران فـي ما خططـت لــه ,واســتطاعت أنَ تجعـل مِـنْنفسهـا قــوة اقليميـة ودوليــة , وفـرضـت واقــع جــديـد فـي المنطقــة يحسب لـهـا فيــهالف حسـاب بحـيث لا يمـكن تجـاهـل دورهـا فـي معـادلات التـوازنات الاقليميـة والـدوليــة , والمـوضـوعـة الســوريـة وحيثيـاتهـا وتـداعيتهـا شــاهـد عـلى هـذا الــدور والثقـل الذي وصـلت اليــه ايــران فـي ميـزان التعـاطـي العسـكري والســياسـي والاســتراتيجـي الاقليمي والدولي .
ايــران ومـنـذ انتصـار الثـورة الاســلاميـة فيهـا جـعـلت مِـنْ القضـيـة الفلســطينيـة محـور اســاسـي لإســتراتيجيـات ســياستهـا المســتقبليـة , وتعـامـلت معهـا مِـنْ منطـلق مبـدئـي واســلامـي وانســانـي , فبينمـا كـانت دول العُـربـان تتعـامـل بالخفـاء مـع دويلـة اســرائيـل , وتنســج خـيـوط الاتصـال مـع تـل ابيب والتي تـوجـت باتفـاقيـات كـامب ديفيـد مـع مصـر ومـا تلاهـا فـي وادي عـربـة واوســلو , اعـلنـت القيـادة الإيـرانيــة حـال اسـقاطهـا لنظـام الشــاة عـن اغـلاق ســفارة كيـان الصهاينـة فـي طهـرانورفـعـت العـلـم الفلســطيني عليهـا واعتبـرتهـا سفـارة لدولـة فلســطيـن , ومـنذ ذلك الحـين وحـتى اللحظـة وهـي تقـدم الدعـم المـادي والسياسي والاعـلامي والعسـكري لفصـائل المقـاومـة الفلسـطينيـة مِـنْ دون أنْ تضـع اي اعتبـار لاخـتلافـات قوميـة ودينيـة مذهبيـة , وكـرسـت كـل طـاقاتهـا لتشـكيل محــور ممـانـع مقــاوم مضـاد لمحـاور الاســتســلام والخـنـوع والارتمـاء فـي احضان المشـروع الصهيـونـي الأمـريكـي فـي المنطـقـة , والذي يحـاول أن يحـاجـج بمـوضـوعـة مـا يسـمى ( ايـران غـيت ) وروايةشــراء ايـران لقطـع غيـار وذخيـرة لمعـداتهـا العسـكريـة الأمـريكيـة المنشــأ خـلال حـربهـا مـع العـراق مِـنْ تجـار اســلحـة يهـود اســرائيليين , عليــه أن يتـذكـر إنَ ايــران اولا لـم تتعـامل او تعقـد صفقـات تســليحيـة مـع اســرائيـل الـدويلـة والنظـام فـي حـينـه بل تعـامـلت مـع تجـار اســلحـة دوليين مِـنْ دون أنْ تعطـي اي اعتبـار لجنســياتهـم واصــولهـم , وثـانيـا إنَ الـدفـاع عـن الامـن القـومي والـوطني لكـل دولـة عـندمـا تتعـرض الـى عـدوان خـارجي يهـدد امنهـا ومسـتقبل وجـودهـا , وتـدخـل فـي حـرب اسـتـنزاف طـويلـة الامـد يتطـلب منهـا أنْ تبحـث عـن مصادر تسليحية لقواتهـا العسـكريـة في السوق العالمية مطابقة الى الاسلحه والمعدات التي تستخدمها , وبما أنَ الجيش الايراني الذي ورثته القيادة الايرانية مـِنْ نظام الشاه يعتمد مئة بالمئه على الاسلحة الامريكية فمن الطبيعي أنْ تكون مصادر شراءها للذخيره وقطع الغيار إنْ لم تكن يهودية متصهينـةفهي متعاطفة مع دويـلـة اسرائيل ومرتبطـه بهـا بشــكل أو بـآخـر , ومـَنْ يقـول عكـس ذلـك عليــه أن يبـحـث عـن حقيقــة مـَنْ يــمتلك ويـديـر معـامـل صــنع الاسـلحـة الأمـريكيــة والاوربيــة ويشــرف عـلى تســـويقهـا عـالميــا .
الالتــزام الايــراني العقـائـدي الـديـنـي والاخـلاقـي الايمـانـي بـعـدالـة القضيـة الفلســطينيـة , ووجـوبيـة اعـادة الحقـوق المغتصبـه لشــعبهـا , واحـقيتــه فـي اقـامـة دولـة الوطنيـة المســتقـلـة عـلى ارضــه انـمـا يـعـبـر عـن مـبـدئيـة المـوقـف الايــرانـي الغيــر قـابـل للمســاومـات الســياسيـة والحســابـات النفعـيــة ,وهـو مـوقف ثـابـت ورصـيـن ومـدعـوم بـالحـقـائـق عـلى ارض الـواقــع , وليس مجــرد شــعـارات فـارغـة وبيـانـات عـليـلـة وميـتـه فـي رحـم كـلمـاتهـا كـتـلك الـتـي تعـدودنـا عـلى ســماع انـينهـا بمـؤتمـرات دول العـُربـان وقــمـمـهـم بـالـرغـم مِنْ كـل مـا مـرت بــه ايــران مِـنْ ظـروف اســتثنـائيـة , وتعـرضـت لـه مِـنْ مـؤامـرات وضـغـوط واســتهـدافـات دوليــة بســبب مـواقفهـا هــذة , وبـغض النظـر عـن كـل مـا يقـال مِـنْ طـرهـات التلفيقـات وخـزعـبـلات ادعـاءات اصحـاب نظـريـة المـؤامـرة , و تـلفيقـات اكـذوبـة التحـالف الفـارسـي الصهيـونـي فـان القـاصـي والـدانـي يـدرك حـقيقـة أنَ العـدو الاســتراتيجـي الاول والـعـدو المطـلق الـى اســرائيــل هـي ايــران , والعقـل والمـنـطـق يقـول أنَ مَـنْ يـســخـر نفســة لاســتثـارة العــداء والتـآمـر عـلى دولة تقف الى جانب حركات المقاومـة ومشروعها التحرري , وتدعمها ماديا وسياسيا واعلاميا وتمدها بالسلاح انما يعني انه يتخندق في جانب قوى الاحتلال والهيمنه , وهـذا هـو واقـع حـال كـل مـَنْ يحـاول أنْيغيـر بـوصـلـة العـداء العربي الصهيـوني ويـوجـها نحـو ايــران فهـو خـادم لإســرائيـل ومشـروعهـا المتصـهيـن فـي المنطقــة , ولا يمكن اســتسـاغـة اي حـجج ومـبـرراتيســوقهـا لتبريـر مـوقفـة هذا مهمـا كـان ســــقف دعـايتهـا واعـلام تـســـويقهـا .
المـوقـف الايــرانـي المـبدئـي بخـصـوص الموضـوعـة الســوريـة والـذي يــرى فيهـا البعـض تــدخـلا ايـرانيـا بالشــأن الـداخـلـي الســوري لا يخـتـلف عـن مـوقفهـا المسـانـد للقضيـة الفلســطينيـة , ودفـاعهـا عـن محـور المقـاومـة والممانعـة الـذي تمثـل ســوريـةاهـم حـلقـاتـة الجوهـريـة , والعنصـر الـراعـي والداعـم فيــة والـخنـدق المتقـدم لخنـادق مواجهـة العـدو الاســرائيـلـي , و اســقـاط ســوريـة انمـا يـعنـي تكســير حـلقـات هـذا المحـور وعـزلــه عـن بعضــه وتفكيكــة , وبالتـالـي القضـاء عليــه , و اي محاولة لتوصيف هذا الموقف طائفيا على اساس التشيع والولاء المذهبي فهو مجرد سخافات تعبر عن سفاهة اصحابها , وحـقيقـة ثقـافتهـم التي لا تعـرف ســوى اصطفـافـات التمذهـب والطوفنـة , فـعلاقة ايران مع سورية وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية وحتى مع حماس قبل سقوطها في مستنقع العربان لا تحكمها خيوط انتماء مذهبي او التقاء عرقي , وانمـا يعبـر عـن الـتـزام عقـائـدي واخـلاقـي وتجســيد صـادق لمبدئيـة التحـالفـات الاســتراتيجيـة البعيــدة عـن بـراغمـات المصـالح الآنـيـة وانتفـاعـات المسـاومـات الســياسيـة .
المـُســلمــة الـتـي تُـأرق مضــاجـع عـُربـان الـرذيـلـة والخـنـوع والتبعيـة والاسـتسـلامالاســلامـوي , والنعـاج المـَثـولــه الـتـي تـســايـر قطعـانهـم هـي معضـلـة الـدونيـة التييعيشـونهـا بـدواخلهـم امـام حـالـة النهـوض والازدهار والتطور العلمي والتكنلوجي على جميع الاصعدة الذي تطلع بــه الـدولـة الايــرانيــة بكـل مؤسساتهـا الحـياتيـة ,وتعـاظـم قــدراتهـا العســكريـة التي اخـذت تـرعـب اعـداءهـا وتفـرض عليهـم شــروط الاقـرار بـالامـر الـواقــع , ومحـاولاتهـم الخـائبــة للتغطيــة عـلى الدور القذر الذي لعبــوة ولازالـوا عـلى جميــع اصعـدة التـآمـر على العـروبــة , والتبعيــة المطلقــة للصهيـونيـة العالميـة وربيبتهـا اســرائيـل وراعيتهـا امـريكـا , واعتقـادهـم إنَ بـإمكـانهـم الغـاء الذاكـرة الجمعيـة لاحـرار العـروبـة وليس العـُربـان امثـالهـم , وتـزويـر حـقـائق تـاريـخ الأمس القـريب والذي نعيش تبعـاتــه اليـوم , وايهـام اصحـاب العقـول المغيبــة بازقـات التطوفـن والتمذهـب والاســلامـويـة الخـرقـاء بتحـويلهـم الانظـار عـن عمـالتهـم وغـدرهـم وخيـاناتهـم لفلسطين والعراق وليبيا وسـوريـة , والقـاء تبعيــة كـل ذلـك عـلى عـاتق ايــران , والتشـــيـع الصـفوي حـسب مـا تجـود بــه قـرائــح احـقـادهـم ودنـاءة افكـارهـم ,مـتنـاسـيين بسبب ســطحيتهـم وانحـدارهـم التفكيـري إنَ ذاكـرتنـا لا تزال حيــه ومثلمـا يقـال ( نعـرف البيــر وغطــاه ) , فـالقـواعـد العسـكريـة الامريكيـة والبريطـانيـة تحتضنهـا الاراضي القطرائيليـة والسـعوديـة والكويتيـة والبحـرانيـة منذ ان خـرجت هذة المسـتعمرات البتروعربانيـة الى حيـز الوجـود , وليس ايــران , والصـواريـخ والطـائـرات والبـوارج الحـربيـة التي قـصـفت بغـداد وكـابـل انـطـلـقت مـِنْ تـلك المســتعمـرات , وليس مـِنْ ايــران , والـخـزائـن التي دفـعت ولا تـزال تـدفـع فـاتـورة كـلفـة احـتـلال العـراق وافغـانسـتان هـي خـزائـن تـلك الدويـلات , وليس خـزائن ايـــران ,والقـائمـة تطــول مِـنْ ممـارسـات الغـدر والتـآمـر والـرذيـلـة العـُربـانـي التي تـزخـر بهـا الـذاكــرة , ولســنـا بصــد الاعـادة والاجـتـرار بـل لإلقــاء الحجـة وتفنيــد ادعاءات المـزوريـن واصحـاب عـاهـات الشــذوذ والانحـراف والســقوط الفكـري .
|
| |
|