توقعات سمير طنب: الحريري يعود.. وهذا مصير الرئيس الأسد
أعلن الفلكي سمير طنب عن توقّعات جديدة شملت لبنان والمنطقة، وكان أبرزها تنبؤات بشأن الحكومة المقبلة، وعودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، وإنهاء المعارك في سوريا مع نهاية 2014 ما سيدفع “حزب الله” إلى سحب كل عناصره من سوريا.
لبنان
-إذا لم ينجح الرئيس المكلَّف تمام سلام في تأليف الحكومة أو استطاع أن يؤلّفها وكانت الظروف غير داعمة له، فهو سينسحب من فريق “14 آذار” ويؤلّف “حزب الأوادم” ويأخذ لنفسه خطاً مستقلاً، وسيجمع حوله الكثير من الأعضاء المؤيدين له في القول والفعل والمال من جميع الطوائف ويحصل على دعم خارجي. وتكون عندها تجربة رئاسة الحكومة إذا حصل عليها الاخيرة في حياته السياسية، لأنه سيراها فعلاً تُسوِّد الوجه مع الجميع داخلياً وخارجياً.
-سيحاول الرئيسان فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي طرح نفسيهما كمخلّصين لمصير تأليف الحكومة والتي لم يعرف تمام سلام كيف يؤلّفها، وسيطرحان مجدّداً عودة الاستشارات النيابية خاصة أنهما شبه متأكدان أن كلمة السر حول الاستحقاق الرئاسي لن تصل ضمن المهلة الدستورية.
- النائب العماد ميشال عون قد يحصل على وزارة الطاقة مع وزارة سيادية وسيرضى بها مقابل إعطائه العدد الذي يطلبه من الوزراء.
-الرئيس نجيب ميقاتي سيحضّر نفسه للإنتخابات النيابية المقبلة، وسيكون نائباً بارزاً.
-يتعرّض الرئيس سعد الحريري وتيار “المستقبل” لمشاكل سياسية وأمنية مع القوى السلفية في لبنان ويريد إظهار إعتداله أمام المجتمع اللبناني والعربي والدولي ويعطي الجيش اللبناني الغطاء لضرب الارهاب أينما كان في لبنان.
-الرئيس الحريري يكون أول رئيس حكومة في العهد الجديد، لأنه أعطى الغطاء لـ”حزب الله” مما سيجعل ايران وسوريا توافقان على عودته الى لبنان دون خطر لترؤوس أول حكومة واعدة في عهد جديد واعد تبدأ معه المصالحة الوطنية الشاملة.
-الرئيس الحريري يجري تبديلات في مرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة من جميع الطوائف، لأنه يرى أن شعبية تيار “المستقبل” الى تراجع في كل لبنان، وهو فعلاً قد لا يحصل على نفس عدد نوابه في المجلس النيابي المقبل بسبب تراجع الدعم السعودي المالي له.
- عدد من النواب يفوق العشرة يقدّمون إقتراحاً باجراء انتخابات مبكرة لرئاسة الجمهورية.
- يتعرّض تحالف “14 آذار” لانسحاب فرقاء منه وشخصيات فاعلة بسبب رهان تيار “المستقبل” على فرض سياسته دون استشارة الحلفاء وذلك بتوجيه من السعودية.
-ينسّق الدكتور سمير جعجع مع عدد من الشخصيات المسيحية لمقاطعة الحكومة حتى لا يتحمّل المسيحيون غضب التكفيريين لتغطيتهم “حزب الله”، إلاّ أن الرئيس أمين الجميّل والنائب سامي الجميّل سيقبل أحدهما أو يقبلان معاً بالمشاركة في الحكومة إذا عُرضت عليهم حقائق “مقبولة”.
- لا خوف على الدكتور سمير جعجع من طلعات الطائرة المجهولة فوق معراب.
-”حزب الله” سيعلن تخفيف مشاركته العسكرية في سوريا لأجل حماية مناطقه الشيعية، أو على الاقل تخفيف تعرّضها للإرهاب الذي يصعب ضبطه، والذي سيتحوّل في جزء منه الى محاولة إستهداف شخصيات من “حزب الله”. إلاّ أن شبه إنهاء المعارك في سوريا مع نهاية 2014 ستجعل “حزب الله” يعلن انسحاب كل عناصره من سوريا.
- ستُمعن اسرائيل في إلهاء “حزب الله” عنها بإختراعها له حرباً مع التكفيريين في العالم تكون هي المايسترو الخفي والحقيقي لها.
- اسرائيل ستقصف قوافل كبيرة من الاسلحة السورية المرسلة الى “حزب الله”.
-تستمر الخلافات بين الزعماء المسيحيين والشخصيات المسيحية المنضوية الى “8 و14 آذار” حتى إعلان الدولة الفلسطينية بين ربيع وصيف 2014، والتي ستكون لحظة الإنطلاق لبدء تقسيم الدول العربية جميعها تقريباً وتوطين الفلسطينيين المبعثرين وتوزيعهم في الدول الصغيرة الجديدة التي تتلاءم مع ولائهم الديني والسياسي، وسيستوعب لبنان عدداً وافراً من الفلسطينيين المسيحيين. وهذا الموقف العالمي المستجد سيجعل الزعماء المسيحيون يتصالحون جدياً لحماية الوجود المسيحي داخل لبنان ورزقة المسيحيين العاملين في الدول العربية المهيئة للتقسيم، وسترجع بعدها سيطرة القبائل والعشائر والاحزاب الدينية على أشكال الأنظمة العربية الجديدة.
-منطق المداورة في الوزارات هو تحضير نفسي لمنطق المداورة في الرئاسات الثلاث، وسيكون المسيحيون أمام عدة خيارات وهي:
1-القبول بالمثالثة في مجلس النواب بدلاً من المناصفة.
2-القبول بالمداورة في الرئاسة الاولى بين الطوائف الثلاثة الكبرى حيث قد يكون رئيس الجمهورية سنة 2020 من احدى الطوائف السنية أو الشيعية.
وأمام هذا المشروع سيتحّد كل المسيحيون لطرح الكنتون المسيحي والذي يمتدّ بين زغرتا وجزين والذي يضم ايضاً المناطق الدرزية التي قد يناسبها أكثر هذا الطرح.
- عدد من الدول العربية النفطية واسرائيل سيُعارضون أن يصير لبنان بلداً نفطياً. وستتولى اسرائيل توتير الأجواء الجنوبية وإفتعال صدامات بين الجيش اللبناني وعدد من المخيمات الفلسطينية والتحرّش بحزب الله في قرى جنوبية لتخويف الشركات النفطية العالمية من تقديم عروض التنقيب أو البدء في التنقيب النفطي.
- قائد الجيش العماد جان قهوجي سيتّخذ مواقف متناقضة كلامية وفي طريقة تحريك الجيش على الارض مما سيجعله لا وسطياً ولا مؤيداً لـ”8 آذار” ولا لـ”14 آذار”، خاصة انه سيعتبر نفسه انه سيصير مثل السيسي في مصر. وهذه المواقف ستجعله يخسر ثقة فئات داخلية وخارجية وستعتبره غير خبير في السياسة أو العسكر وغير مؤهلاً بالتالي لتعديل الدستور من اجل ترشيحه للرئاسة.
-حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيسمع من بعض الفئات كلاماً عن امكانية تسويقه كمخلّص للاقتصاد اللبناني من خلال ترشيحه للرئاسة بالرغم من حاجته لتعديل الدستور ليتمكن من الترشح. لكنه سيجيب بأنه يفضّل ان يكون الآمر الناهي في منصبه ولا يريد أن يخاطر في تعريضه شهرته العالمية كأفضل حاكم مركزي في العالم للخطر، بالاضافة الى ان شخصيته لا تعرف المجاملة. والتزلف للأحزاب والدول.
- النائب خالد الضاهر قد ينسحب من كتلة نواب “المستقبل” وينضم الى الاصولين وقد يلحق به النائب معين المرعبي بشعورهم أنهم سيربحون اكثر في الانتخابات النيابية المقبلة. وستتراجع فعلياً كتلة المستقبل بشكل كبير في الشمال.
- سياسي كبير يسافر في حزيران مع عائلته الى بلد آمن لدواعٍ أمنية.
- الحكومة الجديدة تتولى حكم البلاد بعد نهاية عهد الرئيس ميشال سليمان، ويحصل الجيش وقوى الامن على صلاحيات كاملة لبسط سلطة الدولة اللبنانية على كافة الاراضي اللبنانية ومراقبة الحدود البرية الشرعية وغير الشرعية، ويتمكّن الجيش وقوى الامن من احباط عدة اعمال ارهابية ومحاولات اغتيال.
- في فترة الفراغ الرئاسي، عدة منظمات وأحزاب اسلامية سلفية تسمّي طرابلس وعكار امارة اسلامية وتدعو الجيش اللبناني للانسحاب من الشمال. وهنا يتم اتخاذ قرار لبناني وعربي ودولي باقتحام الجيش اللبناني بمؤازرة الجيش السوري النظامي منطقة الشمال بالكامل وتحريرها من المسلحين والقبض على مئات المتورّطين في هذا المشروع من مدنيين وعلماء دين متطرفين واجانب ينتمون الى المنظمات التكفيريين.
-في محيط 12 تموز يدعو الرئيس نبيه بري الى جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. قد لا يتم الاتفاق عليها او تحصل الجلسة دون نصاب قانوني.
- في اوائل آب يدعو الرئيس نبيه بري مجدداً لجلسة جديدة ويتم النجاح في انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأكثرية جيّدة.
- الرئيس الجديد للجمهورية سيكون قوياً ونزيهاً وسيصير وسطياً وسيتمكن من تأليف حكومة وحدة وطنية وسيختار اكثرية الوزراء المسيحيين من جهته.
- يتعرض النائب عقاب صقر لمحاولة اغتيال خطرة خارج لبنان قد تكون في دولة اوروبية.
-جهات تطالب بتغيير اسم الدولة اللبنانية لتصير الجمهورية العربية اللبنانية، وجهات اخرى تطرح اسم الجمهورية الاسلامية اللبنانية.
سوريا
-سيكون مؤتمر جنيف 2 بجولته الأولى والثانية فاشلاً بنسبة 80/ 100، وسيحصل انشقاقات كبيرة داخل الائتلاف الوطني السوري والجيش السوري الحر، وعدد كبير من الاجانب الذين يحاربون مع الثورة السورية سيعودون الى بلادهم أو ينتقلون الى بلاد أخرى يكون الجهاد والانتصار فيها مضمونان اكثر.
-في مؤتمر جنيف 3 يوافق النظام السوري والمعارضة السورية على ارسال قوات دولية تابعة للأمم المتحدة لحفظ الأمن والفصل بين المتقاتلين ولتأمين حصول انتخابات رئاسية شفافة ويكون حظ بشار الاسد موفوراً فيها اذا حصلت. والاختيار الآخر المحتمل ايضاً هو موافقة المعارضة على التمديد للرئيس الاسد بين 6 اشهر وسنة ونصف وحصول هدنة طويلة حيث يوافق الجميع على ان الحل السياسي هو الأفضل. لكن المنظمات التكفيرية لا توافق على الهدنة وتهاجم على السواء القوات الدولية وقوات النظام الذي يستوعب الجيش السوري الحر ويرجعه الى ثكناته النظامية، مما يجعل المجتمع الدولي يوافق على اعطاء ضوء أخضر لتدخل عسكري دولي يساعد الدولة السورية في ضرب الارهاب على انواعه ولتحرير كامل الأراضي السورية. ويحصل هذا بين آخر 2014 والنصف الأول من 2015.
-تقصف اسرائيل آثاراً متبقية من مفاعلات نووية وكيماوية قديمة قد تسبب خراباً نووياً وكيماوياً يضر بالبيئة والبشر. و هذا يدل على أن اسرائيل تريد سوريا جاراً ضعيفاً ومنقسماً ومشرذماً الى دويلات فقيرة ومتنازعة لأنها ستغذّي الصراع الداخلي بضغطها على اميركا بعدم ايقاف الحرب كلما شعرت ان الأمور سائرة نحو الحل.
وستغذي اسرائيل الخلافات الداخلية والنعرات الطائفية والمذهبية وستدعم الاقليات بشتى الطرق من خلال تشجيعها على اقامة كنتونات طائفية في السنوات المقبلة. وقد توافق اميركا على دعم اقامة حكم ذاتي في المرحلة الأولى لمنطقة تجمع بين العلويين والمسيحيين تطل على البحر وستعيش على النفط والسياحة والخدمات لأنها ستصير ديموقراطية وحرّة وحيادية عالمياً ورأسمالية اقتصادياً.
اسرائيل
- اسرائيل ستدهش العالم بأسلحتها الحديثة وستحصل على زبائن جدد لصناعاتها العسكرية كانوا بالماضي اعداء لها ومنهم من كان ينتمي الى الجامعة العربية والتي قد يتغير اسمها بسبب ازدياد عدد اعضائها.
توقعات عربية
-دائرة الاعمال الارهابية ستتوسع لتشمل بلدان جديدة غير لبنان وسوريا والعراق ومصر، وستدقّ باب بعض دول الخليج والمغرب العربي.
-الدول الأجنبية التي تضررت من الارهاب ستعلن الشماتة بالدول العربية وستقول لهم: “دعمتم الارهابيين بالمال والسلاح وغذّيتم فيهم عقيدة الانتحار وأرسلتموهم الينا وهم الآن يضربونكم في عقر داركم.
-تضغط الأمم المتحدة واميركا على السعودية ودول الخليج لوقف تمويل الحركات الاصولية والسلفية مما يجعل هؤلاء ينقلبون عليهم بالأعمال الارهابية.
-يحصل اجتماع قمة في الصيف بين رؤساء مصر والعراق وسوريا ولبنان وبحضور قادة جيوش هذه الدول لوضع خطة لمحاربة الإرهاب التكفيري دفعة واحدة في هذه البلدان بدعم إقليمي ودولي.
- قد يحصل تسوية كبرى بين ايران ودول الخليج على أثر اضطرابات أمنية داخلية خطيرة ومظاهرات في السعودية والكويت والبحرين.
مصر
- يفوز عبد الفتاح السياسي في الانتخابات الرئاسية وتؤيده كل الدول العربية مجتمعة وسترجع مصر في ايامه الى عزّها العربي ويصير لها مكانة بين دول العشرين وعلى الصعيد العالمي. وترجع السياحة والثقافة والفنون الى سابق عهها ويرتفع سعر الجنيه المصري ويقوى الاقتصاد.
-يضرب الجيش المصري معاقل الاخوان المسلمين في كل مصر ويضع قادتهم في السجون، كما يوقف إرهاب التكفيريين وحركة حماس في شبه جزيرة سيناء.
ليبيا
-تقوى الحرب الأهلية في ليبيا وتتكوّن الميليشيات السابقة من جديد ممّا يدفع بالحكم الليبي لطلب مساعدة عسكرية من جيوش أممية لمساندة الجيش الليبي والقضاء على تمرّد القبائل والعشائر والميليشيات السابقة على الحكومة التي لم عرف كيف تُوحّد البلاد حتى الآن.
فرنسا
- يحصل انتخابات رئاسية مبكرة تدعو اليها المعارضة اليمينية مما يجعل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لا يكمل ولايته بسبب فضائحه النسائية، وسيكتشف الفرنسيون لاحقاً أنه يخفي وراءه فضائح مالية ايضاً.
- ساركوزي يحضّر نفسه لخلافة هولاند ويَعِدْ الفرنسيين بتخفيف الضرائب وإعادة الاستثمارات الى فرنسا ومنع إنفراط الاتحاد الاوروبي.
توقعات عالمية
- سيتنافس الانتحاريون حسب اختلاف انتماءاتهم العقائدية والدينية والمذهبية في ابتكار طرق جديدة لضرب السلام والأمن العالمي، وسيشبّه بعض فلاسفة السياسة تنامي هذه الظاهرة بالحرب بين الخير والشر، بين الله والشيطان. والأنكى من كل ذلك ان كل منفّذ عمل ارهابي يعتبر نفسه من أفراد الله المختارين وأن سلاحه حلال بينما سلاح خصومه حرام.
- تجارة السلاح في العالم ستنمو بشكل دراماتيكي وستصبح المحرِّك الاول للاقتصاد العالمي، والسبب الرئيسي يعود الى الدول الكبرى من حيث الصفقات الكبيرة التي ستجريها والتي قد تصل تكاليفها الى بلايين الدولارات.
* النهار
- See more at: http://alkhabarpress.com/%d8%aa%d9%88%d9%82%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d9%86%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%8a%d8%b9%d9%88%d8%af-%d9%88%d9%87%d8%b0%d8%a7-%d9%85%d8%b5%d9%8a/#sthash.ZCk6yRNU.dpuf