الحزب القومي السوري يدخل معارك ريف تلكلخ بقوة على رأس مقتحمي «الزارة»

الحزب القومي السوري يدخل معارك ريف تلكلخ بقوة على رأس مقتحمي «الزارة»

دخل مقاتلو الحزب السوري القومي الاجتماعي على خط معارك ريف تلكلخ في حمص بقوة بمشاركة عدد لا بأس به من المقاتلين المجهزين الذين يتشاركون القتال مع عناصر من الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني وأيضاً عناصر نخبة وخبرة من حزب الله.
التشكيل ذات الالوان المتجانسة هذا إستطاع التقدم على محاور ريف تلكلخ نحو بلدة “الحصن” التي تحوي القلعة التاريخية التي تعتبر المعقل الابرز للمسلحين في المنطقة.
نحو بلدة “الزارة” الحمصية يتقدم المقاتلون القوميون تتقدمهم “الزوبعة” التي تميزهم. ما ورد من معلومات للـ “الحدث نيوز” يكشف بأن مقاتلي “القومي” هم على رأس القوات المهاجمة التي تسعى لدخول القرية وتطهيرها من العصابات الارهابية.
بحسب مصادر ميدانية، فإن وحدات من “القومي” و “الدفاع الوطني” تغلغلت في أطراف القرية وسيطرت على مزارعها وهي باشرت التقدم نحو المناطق الشرقية بإسناد مدفعي وجوي من قبل قوات الجيش السوري، التي تقوم وحدات الاخير بالتقدم من الجهة الغربية في البلدة منجزة طوق عسكري محكم، في حين تقوم طائرات عامودية برصد البلدة من الاعلى والبحث عن النقاط والمواقع العسكرية.

وتفيد المصادر “الحدث نيوز” بأن عناصر “القومي” المشاركين في القتال في هذه المنطقة هم من السوريين أبناء منطقة ريف حمص، الذين قرّروا دخول القتال ومؤازرة الجيش في عملياته لتطهير منطقتهم من فلول الارهاب التكفيري.
وقد سقط للحزب القومي في هذه المعارك حتى الان ثلاثة شهداء هم: حنّا كرم كرم الذي اكدّ إستشهاده أمس بعد ان قطع الإتصال معه منذ اليوم الأول لبدء المعارك، والشهيد حسام مسوح من بلدة حبنمرة ـ الحصن والذي إستشهد في اليوم الأول من المعارك وشيّع أمس في قريته، والشهيد الثالث وهو طوني الساحلي، من حي الأرمن ـ حمص والذي ايد سقط شهيداً في اليوم الاول من القتال وشيّع أمس في الحي الذي يسكن فيه.
وهذه ليست المرة الاولى التي يشارك فيها مقاتلي “القومي” بقوة في مثل هذه العمليات، حيث سبق لهم انّ شاركوا بفعالية في معارك تحرير “صدد” في حمص أيضاً، ومعارك “معلولا” في القلمون، واخيراً وليس آخراً في صيدنايا وايضاً في بعض جبهات مدينة وأحياء حمص القديمة.
ويتكتّم مسؤولو الحزب عن مشاركتهم في القتال، في حين يعتبر متابعون انّ مشاركة القومي تأتي بشكل منفرد عبر الوحدات الحزبية في مناطق وجودهم حيث تنشك هذه الوحدات والعناصر في قوات “الدفاع الوطني” وذلك بهدف حماية أنفسهم ومنازلهم من الاعتداء.

» الحزب السوري القومي عزّى بوفاة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سورية
» الحزب السوري القومي: عدم الإفراج عن جورج عبدالله عملية إختطاف موصوفة
» الحزب السوري القومي : لبنان ليس في منأى عن المخطط الإجرامي للمجموعات الارهابية
» بالأسماء: القتلى اللبنانيين الذين سقطوا في معارك الزارة والحصن
» الجيش العربي السوري يدخل مدينة القصير والعلم السوري يرفرف فوق بلديتها