برنامج «ماتريكس» الأمريكي للعمليات السرية كشف خفايا إغتيال الحريري وشخصيات سياسية أخرى

برنامج «ماتريكس» الأمريكي للعمليات السرية كشف خفايا إغتيال الحريري وشخصيات سياسية أخرى

لينا إسماعيل – الخبر برس

ضابط الإستخبارات الأميركية (واين مادسن ) الذي عمل في القوات البحرية الأميركية ووكالة الأمن القومي الأميركية ومسؤولاً عن تنظيم معلومات وزارة الخارجية وأنظمة أمن المعلومات حول العمليات السرية (خاصة في سوريا ولبنان والعراق) يكشف عن تقرير هام ويجيب على عدة تساؤلات منها (لماذا ظهور داعش وجبهة النصرة والحر والإئتلاف المعارض) الان وما الهدف الغير المعلن من وجودها، إضافة الى دور النفط بهذه الجرائم ودور قطر والسعودية في هذا البرنامج.

فبحسب (مادسن) فإن الإستخبارات الأميركية استغلت برنامجاً للعمليات السرية حول العالم تحت غطاء “ملاحقة الإرهابيين ” للقيام بتصفية شخصيات سياسية كانت أهدافها تتعارض مع المصالح الإقتصادية والعسكرية للإدارة الأميركية وترجم البرنامج بـ”مصفوفة الهجوم العالمي الشامل”، مما أتاح للإستخبارات الأمريكية إغتيال رئيس وزراء اللبناني رفيق الحريري لأنه عارض بشدة بناء قاعدة جوية كبرى في شمال لبنان وأيضاً مسؤول جهاز ألأمن في القوات اللبنانية إيلي حبيقة وشخصيات سياسية أخرى في أفريقيا وآسيا، وكالعادة نفت الخارجية الأمريكية ببيان لها هذه “المزاعم” بشأن الإغتيالات، وجاء تأكيد الضابط مادسن أن مصادر معلوماته موثوق من داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية ووزارة (الدفاع) الحرب وأضاف بان مصادره هي ضباط إستخبارات لبنانيون مسيحيون ومسلمون والإستخبارات الفرنسية الخارجية والإستخبارات العسكرية البلجيكية وأن هناك عمل أيضاً لصالح المخابرات المركزية الأمريكية.

إن هذا المشروع بحسب ما ذكر (مادسن) قذ قام بتأسيسه مدير الاستخبارات المركزية (جورج تينت) عقب أحداث أيلول 2001 ,وتم إستخدامه في تصفية المعارضين للسياسة الأمريكية ومشاريع بوش- تشيني الإقتصادية في مجال البترول والغاز، كما وقد شبَه مشروع ماتريكس بـ”دراما جيمس بوند العميل 007″ .

وبإجابته عن سبب إغتيال إيلي حبيقة قال (مادسن) انه” قتل لانه عارض خططاً أمريكية لإقامة مشاريع بترولية وعسكرية في لبنان , كما قتل مساعد حبيقة (مايكل نصار) في البرازيل مع زوجته، وان حبيقة كان مسؤولاً عن جهاز الأمن في القوات اللبنانية أثناء وقوع الهجوم على مخيمي صبرا وشاتيلا في أعقاب إغتيال بشير الجميل، وكان حبيقة أعرب قبل مصرعه بايام عن إستعداده للإدلاء بشهادته ضد رئيس الوزراء الاسرئيلي السابق ارييل شارون بشأن الدور الذي لعبه في مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982.

أما في إجابته عن إغتيال رفيق الحريري أكد (مادسن) ان سي اي اي هي من اغتالت رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري بعدما عارض بشدة إنشاء قاعدة عسكرية أميركية شمال لبنان (كانت هناك شركة هندسة لبنانية أمريكية نفطية تريد البدء ببناء هذه القاعدة).

وان عمليات “ماتريكس” مدرجة في تقرير سري يصف العمليات السرية ضد الإرهاب في 80 دولة في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهذا البرنامج أعطى الإستخبارات الأمريكية اقوى سلطة مخيفة ومميتة في العالم، إضافة الى دور قطر والسعودية بما جرى ويجري في سوريا والذي هو ضمن وعاء برنامج عمليات ماتريكس الأمركي السري.

*الخبر برس

» محامو الدفاع: إغتيال الحريري لم يهدد الأمن والسلم الدوليين
» هكذا ارادوا توريط سورية بمقتل الحريري ...خفايا التحقيق مع الوزير سماحة في الغرفة المظلمة وسعد الحريري ينتظر
» خفايا الاموال السرية لجماعة الاخوان المسلمين
» جون ماكين في مصر ويلتقي مرسي وشخصيات معارضة
» بان كي مون: آموس ستستقيل من منصبها كمسؤولة للعمليات الانسانية في الامم المتحدة