صباح الخير
صباح الخير للجيش ومخابراته وقيادته في الجنوب
تتابع و تراقب وتنصب الكمائن وتغلق الدروب
فاخطر رجال بندر يتحرك عند السحور
والهجوم على الجيش في الأولي وإنتحاريي مجدليون لتسهيل المرور
من عين الحلوة إلى بيروت تستحق الامور
كما لو أن بندر شخصيا يزور لبنان
فالماجد هو من فجر في الأقصر وسيناء والعقبة والشيشان
والماجد هو من فجر السفارة الإيرانية و رصيده ألف إنتحاري في كل البلدان
و الماجد قاتل الضباط السوريين الأربعة الكبار وقاتل البوطي
والماجد مفجر الرويس و طرابلس ليخرج بندرعلى الناس ببيان هذه شروطي
تفجير فولغوغراد بيد الماجد قراره
ولذلك يستعجلون فراره
تتسنفر السعودية و يبقى الأمر سرا في الكواليس
يستدعون على عجل من يمثل الرئيس
و يبلغونه نريد الماجد و مستعدون لدفع الثمن
بندر يقول لو إستدعى الأمر ان نخطفه سنفعل ولو وقعت الفتن
و يهدد ويزبد و يضرب بيده على الطاولة
فقد أعطيناكم مالا ودعمنا التمديد وجاء وقت المبادلة
يدرس فريق الرئاسة الوضع الدقيق والحساس
كيف سيسلم ومن سيسلم مجرما خطيرا امام الناس
فيطلب بقاء الأمر سرا
و يصدر حيث يستطيع امرا
و يقع في حيص بيص
وبعد الدرس والتمحيص
يقول لا يمكن أن يوقع وزير العدل على التسليم
فهو من التيار العوني و سيكتشف الأمر و يصدر التعميم
إذن لنترك الأمر في التعتيم
و نسلك الطريق مداورة
و بهدوء تعالوا بفريقكم للمشاورة
ويصل القوم من جماعة بندر
ومن جماعة الحريري من يحضر
و يصير الحل بالمعكوس
هبة سعودية للجيش بالمليارات تبيض الوجه بالفلوس
و حديث حكومة حيادية على نار حامية
و مبرر السرعة ليس الفراغ ولا الخوف من حكومة ميقاتي و الميت كلب والجنازة حامية
الماجد يشكل حكومة للبنانيين
يا للخجل من دماء المساكين
يبيعونكم بالمال
دماء النساء والأطفال
صار لبنان سوق نخاسة
الف تفه على السياسة
ماتت في الرجال النخوة والكرامة
وماتت معها الإستقامة
فليخرج الناس إلى الشوارع
يقولون لن نقايض لن نبيع ولا نبايع
نريد الماجد في قبضة جيشنا مهما حصل
مردودة هبة المليارات ومردود معها تلفيق الحكومة للبدل
فليقف الساسة الشرفاء
فالأمر اليوم لا يحتمل الحياء
قولوا لا مكان لمبادلة المجرم الخطير
و ليتحمل كل مسؤول نتائج ما يحدث وما يصير
حكومة الماجد ومليارته لا نريدها
لا نبيع دماءنا ولا نساوم و نرد للسعودية بريدها
و لتسمع المخابرات الروسية أن غريمها تعرض لتهريبه الأثمان
ولتسمع سوريا أن قاتل شيخ علمائها وقاتل كبار ضباطها في لبنان
ولتسمع المخابرات المصرية أن من يقف وراء تفجيرات سيناء
ومن ضرب الأقصر وخطط لنسف الأمن و سفك الدماء
و لتسمع المخابرات الأردنية و من تطارده لتفجير العقبة
ومخابرات العالم كله فلتسمع ان بينها وبين دماء الناس وحقوقهم عقبة
قد يعود أبو الإرهاب حرا إن سلمته الدولة اللبنانية للسعودية
فمشغل الماجد هو بندر و حرام ان تهدر الفرصة الذهبية
حرام للدماء
حرام للسماء
حرام ان يكون كل شيئ للبيع والشراء
حرام ان تشترى لنا حكومة لتوقع الأمر الملكي بالمبادلة
حرام مجرد التفكير او المحاولة
خذوا مالا وإتركوا قرار بلادكم كأننا وطن البغاء
هكذا ينظر السعودي للبنان خارج الكذب والرياء
فلا تدعوهم يصدقون قولهم ويقولون في لبنان بسيطة نحلها بالدولارات
وإثبتوا أن في لبنان رجال يحترمون الدماء والتضحيات
القضية اليوم لم تعد قضية حكومة ولا قضية هبة سلاح
القضية صارت في منزلة الشرف من يحمي ومن إستباح
صباح الخير للجيش ومخابراته الساهرة
ولا صبح الله بالخير كل من يريدنا في نظر العالم مجرد عاهرة
صباح الخير للشهداء تبيعهم السياسة
صباح الخير للدماء في سوق النخاسة
صباح الخير وقد آن الأوان
أن يخرج الرجال للعلن في لبنان
صباح الخير الآن
بالفم الملآن
لا تفعلها يا سليمان
|