صالحي مجددا: حل الأزمة «سوري» .. منصور: كل من يلجأ للسلاح والخارج لا يريد إصلاح



23/08/2012
شوكوماكو | وكالات








جددت الخارجية الإيرانية رفض طهران لأي تدخل خارجي في شؤون سوريا الداخلية، مع التأكيد على أن حل الأزمة الحالية في سوريا يتم بيد السوريين انفسهم فقط ودون أي تدخل خارجي.

وأعرب وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي في مقابلة مع قناة المنار وإذاعة النور عن أمله بالتعاون والتشاور بين دول المنطقة، خصوصاً من أجل التوصل لحل "سوري" للأزمة الحالية وفق خطة المبعوث الدولي السابق كوفي أنان.

من جهته أكد عدنان منصور وزير الخارجية والمغتربين اللبناني أن سوريا محصنة من الداخل و لو كان الأمر عكس ذلك لكانت الكارثة، موضحاً أن ما يرسم لسوريا شيء و ما تريده سوريا شيء آخر وتستوعبه في الداخل.

وقال منصور في حديث لقناة ان بي ان اللبنانية الليلة"منذ اللحظة الأولى لتحريك الملف السوري، كانت أياد خارجية ودولية تقف وراءه فهناك دول باتت تطالب بإسقاط النظام في سوريا وهذا أسلوب مرفوض في العلاقات الدولية"، مضيفاً: "أن الوضع في سوريا أخذ منحىً خطيراً تجاوز الحدود السورية من خلال تعرضها لهجمة من جميع الاتجاهات /حملة اعلامية وتسليح / وهذه الحملة لا تصب في إطار الاصلاح كما يدعون"، موضحاً أن أي معارضة تلجأ إلى السلاح والاستنجاد بالخارج وإلى حملات إعلامية ورصيد مالي وتجييش لاتريد تحقيق مطالب إصلاحية.

وأضاف قائلاً: "إن البعض يريد من السياسة الخارجية اللبنانية أن تقف موقفا معاديا لسوريا ولقيادتها لكن هذا لن يحدث اليوم ولا غداً، لأننا التزمنا بموقف النأي ونحترم الاتفاقيات التي وقعت مع سوريا وكل غير ذلك يضر بلبنان ومصلحته".

وأكد منصور أن لبنان وسوريا مرتبطتان باتفاقية الأخوة والصداقة واتفاقية الدفاع والأمن وهناك خصوصية بين البلدين، لافتاً إلى أنه رغم مرور عام ونصف على الأحداث في سوريا ورغم كل ما حصل فإن مؤسسات الدولة مازالت فاعلة والأمور فيها مضبوطة