هناك دول لا تريد حل الأزمة.. صالحي: خطة النقاط الست مستمرة ولن تتوقف باستقالة أنان
9/08/2012
شوكوماكو
أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في افتتاح اجتماع تشاوري حول سوريا بطهران يوم الخميس 9 آب أنه من الضروري إجراء مفاوضات شاملة بين المعارضة السورية والنظام لتسوية الوضع في سوريا.
وقال صالحي: "نحن نحتاج إلى مفاوضات جدية وشاملة بين أطراف المعارضة وبين الحكومة السورية في جو من الهدوء والاستقرار من أجل تسوية الأزمة في سوريا".
وأشار صالحي إلى أن القيادة السورية وافقت على الحوار مع المعارضة وعينت مبعوثاً عنها .. إلا أن أطراف المعارضة رفضت الحوار بشكل نهائي.
وقال صالحي أن خطة الأمم المتحدة ذات النقاط الست مستمرة ولن تتوقف باستقالة كوفي، وأشار صالحي إلى أن ايران على استعداد لاستضافة لقاءات بين الحكومة السورية ومجموعات المعارضة من أجل تهدئة الوضع في سوريا، وشدد على ضرورة بذل قصارى الجهود من أجل الحوار ونزع السلاح في البلاد.
وأكد صالحي أن إيران ترفض أي تدخل خارجي في الشؤون السورية وتؤيد جهود الأمم المتحدة لتسوية الأزمة، وأشار الوزير الإيراني إلى أن طهران أرسلت إلى سوريا مساعدات إنسانية من أجل التخفيف من تأثير العقوبات المفروضة على دمشق من قبل عدد من الدول، والتي "لا تصب في مصلحة الشعب السوري، بل تزيد من معاناته".
وأوضح وزير الخارجية أن هناك دول لا تريد حل الأزمة السورية، وتسعى إلى تأمين مصالحها بأي طريقة، وأن مستقبل الأزمة السورية معتمد بشكل كبير على تعامل دول الجوار معها .. وأن المنهج الحالي الذي تتعامل فيه الدول مع الأزمة في سوريا سؤدي إلى مستقبل مظلم.
والجدير بالذكر أن اجتماع طهران يعقد بمشاركة ممثلين عن 27 دولة في العالم، وكان حسين أمير عبداللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني قد ذكر يوم الأربعاء أن هدف الاجتماع هو تكثيف الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة السورية.