تفجير الوضع اللبناني ورقة بندر لتأجيل مؤتمر جنيف 2
اكد رئيس حزب التيار العربي في لبنان شاكر برجاوي ان الهدف من تفجير الوضع اللبناني هو لتعزيز ورقة بندر بن سلطان للضغط على المجتمع الدولي لمنع انعقاد جنيف 2 حول سوريا، كما دان منع الدولة من القيام بدورها لمنع هذه العصابات الاجرامية من تنفيذ مشاريعها التدميرية في لبنان.
وقال برجاوي في تصريح خاص لقناتنا ان الهدف من تفجير الوضع اللبناني هو لتعزيز ورقة بندر على مستوى المنطقة والضغط على المجتمع الدولي لمنع انعقاد جنيف 2 وتأجيله على امل من بندر وجماعته في لبنان وسوريا او في العراق لتحقيق انجاز عسكري ما حتى يستطيع ان يحسن شروطه وشروط من يواليه في سوريا.
واضاف ان الوضع السياسي في لبنان ومنع تشكيل حكومة وانخراط جماعة 14 اذار بالمؤامرة على سوريا ولبنان شكل للتكفيريين حاضنة لهم في مناطق معروفة ومعلومة، وادان منع الدولة من القيام بدورها ومداهمة مناطق هؤلاء التكفيريين لمنع هذه العصابات الاجرامية من تنفيذ مشاريعها التدميرية في لبنان وحسب الاوامر التي تتلقاها من بندر.
واعتبر ان ما حدث في لبنان هو جزء من المشروع الصهيوني، وان هناك قرار من بندر بتفجير الساحة اللبنانية، كما ان هناك قوى سياسية تغطي هذا المشروع، وليس هناك الا حلاً واحداً فقط وهو اعادة اللحمة الوطنية في الداخل اللبناني واعطاء غطاء سياسي للجيش لمداهمة المناطق المعروفة والمعلومة مسبقاً.
واكد: في ظل الانقسام السياسي لا يمكن اتخاذ اجراء باحباط العمليات الارهابية في مهدها، داعياً الى الوحدة الوطنية والابتعاد عن مشروع بندر الذي يسعى الى ربط لبنان بالازمة السورية وتفجير الوضع في لبنان، معتبراً ان الوضع اللبناني سيعم كل الشرائح اللبنانية وليس شريحة واحدة.
وحول محاولات نقل المعركة من سوريا الى لبنان قال رئيس حزب التيار العربي في لبنان ان هناك من يسعى الى ربط جزء من الامة مع مشروع العدو الصهيوني وهو المشروع السعودي بالتحديد، وان المشروع الصهيوني هو ضرب المقاومة واحباطها وضرب محور الممانعة في لبنان او سوريا، مشيراً الى ان من يخدم هذا المشروع يلتقي في المشروع الصهيوني وهو ضرب المقاومة ومحور الممانعة في المنطقة.
واشار الى ان الهدف الاساسي لهذا المشروع هو الاقتصاص من انتصار المقاومة في 2000 و2006، واحباط فكر المقاومة الذي يحرج هذا النظام المتآمر والمرتبط مع المشروع الاميركي الصهيوني في التآمر على قضية فلسطين وضرب المقاومة ومشروعها، معتبراً ان هذا لن يجدي بشيء بل سيزيد الالام والجراح ولكن مشروع المقاومة هو الذي سينتصر لان المقاومة تمتلك قدرات يوفر لها كل المعطيات للانتصار.