معركة يبرود تصيب بندر بن سلطان بالهلع والهستيريا
خاص – الخبر برس
يتجه الجيش العربي السوري نحو تحرير يبرود المدينة الاساسية في القلمون، والتي يعتبر تحريرها من أيدي المسلحين، نصراً استراتيجياً جديداً بكل معنى الكلمة، بحيث تفتح الافاق أمام الجيش السوري لتحرير كامل منطقة ريف دمشق، وهكذا تنتهي امال المعارضة من السيطرة على العاصمة، وبالتالي تنتهي الامال كلياً في الوصول الى الاهداف التي وضعت باياد اميركية ـ اسرائيلية ـ عربية.
وبطبيعة الحال فإن تحرير يبرود من المسلحين، قبل مؤتمر جنيف 2 يساوي انتصار للنظام مقابل هزيمة للمعارضة، لأنه لن يعود بإمكان المعارضة ورعاتها الكبار فرض أدنى الشروط خلال المؤتمر، وعندها لا يمكن ان تحصل اي تسوية الا بموافقة النظام، ووفق ما يراه من مصلحة لسوريا الشعب والدولة، بعد كل ما لحق بهذا الشعب من اذى من قبل التكفيريين واسيادهم.
وهذا الامر بحسب معلومات “الخبر برس” يأخذ مدى كبير لدى الاستخبارات السعودية، حيث هناك أخذ ورد كبير حوله، لاسيما بعد أن سيطر الجيش السوري بسهولة على قارة والنبك، وبدأ بالتحضير للمعركة القادمة، التي يمكن ان تطول ليس لأن المسلحين اقوياء والمعركة بيدهم، بل لأن الجيش يتبع تكتيكات حربية تجعله يحرر المناطق دون أن اي خسائر تذكر لديه، وهذا ما كان واضح خلال تحرير قارة والنبك، حيث اندحر المسلحون دون اية مواجهة كبيرة، وبالتالي فإن الجيش العربي السوري يعتمد سياسة إنهاك العدو وبالتالي يكون الدخول بالتوقيت الذي يراه مناسباً.
لذلك، فإن رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان، يقيم الدنيا ولا يقعدها لانه بات يعرف انه سيتلقى هزيمة جديدة، وقد تكررت هزائمه، وبحسب معلومات “الخبر برس” فإنه هو من امر التكفيريين بالدخول الى عدرا، وارتكاب مجازر بحق اهلها على الهوية وبشكل طائفي ومذهبي وتكفيري، لأنه يعتمد الاجرام كوسيلة للانتقام، وهو بهذه الجريمة ظن أنه ينتقم من النظام، الا انه بات معروفاً لدى كل العالم انه المجرم الذي يمثل دور مصاص الدماء جيداً، فهو يعيش على مناظر القتل والترهيب والتعذيب.
وتؤكد مصادر “الخبر برس” أن “بندر بن سلطان امر زمرته بالقيام بكل ما يستطيعون لمنع سقوط يبرود، ولدعم المسلحين وصمودهم ضد النظام، لأن سقوط يبرود يعني سقوط كل ما يليها كاحجار الدومينو، وبالتالي خسارة جديدة وكبيرة للسعودية، حيث لم ينس بندر بن سلطان بعد خسارة ميلشياته في قارة والغوطة الشرقية وأخيراً في النبك، التي تعتبر مقدمة لاستعادة الجيش السوري ليبرود”.
وتقول المصار ان “معنويات المسلحين وداعميهم في الحضيض، بعد أن دخل الجيش السوري الى قارة والنبك وحررهم بسهولة، حيث أصبح المسلحون يخافون من الدخول المباغت للجيش السوري، وهناك من يدعو داخل قياداتهم الى ترك المدينة وتسليمها لأنها ستسقط عاجلاً ام اجلاً”، مشيرةً إلى أن “هناك هلع وهستيريا سعودية لما يحصل مع المسلحين، وما زيارة بندر بن سلطان الاخيرة الى روسيا الا من اجل الضغط على النظام لايقاف معركة القلمون قبل جنيف2″.