إبرام اتفاق لتحييد المحطة الحرارية في حلب عن المعارك

إبرام اتفاق لتحييد المحطة الحرارية في حلب عن المعارك

كشفت مصادر خاصة لعربي برس عن إبرام اتفاق بين “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، والمسؤولين في شركة كهرباء حلب، حيث ينص الإتفاق على عدم دخول “داعش” إلى المحطة الحرارية، على أن يتم إيصال الكهرباء لمناطق تقع تحت سيطرتها في المدينة.
ونفت المصادر ما أشيع حول اتفاق ضم اطلاق الحكومة السورية سراح عناصر منتمين لـ”داعش”.
وتزامنا مع ذلك شهدت حلب للمرة الأولى خلال هذا العام زيارة وزير الكهرباء السوري عماد خميس، والذي تراس لثلاثة أيام خلية عمل مؤلفة من محافظ حلب وطاقم الشركة، حيث قامت الخلية بالاشراف المباشر على عمل كادر فني استطاع خلال 48 ساعة من اصلاح خطي توتر عال، ما جعل محطات ضخ المياه تعاود عملها، ليعود التيار الكهربائي إلى حلب.
كما وصل التقنين بعد ذلك إلى 16 ساعة، ويمكن أن يصل إلى 4 ساعات في حال تشغيل محطة حلب.
وصرح خميس عند عودته إلى دمشق أن المحطة الحرارية جاهزة للاقلاع، الخبر الذي اسعد الحلبيين، لكن تشغيل المحطة كان غير هام ان لم يتم اصلاح الاعطال في مناطق مدينة حلب الشرقية وذلك بحسب مصادر خاصة في شركة كهرباء حلب.
وأكدت مصادر خاصة في شركة الكهرباء لعربي برس أن كادر فني كبير من عمال الشركة توجه لاصلاح ابراج التوتر العالي، لعوودة التيار الى المدينة. غير ان مساء الخميس لم يكن كما توقعه الحلبيون من وعود وزير الكهرباء عن عودة التيار.
فضلاً عن ذلك خرج مصدر مسؤول في محافظة حلب للإعلام السوري عبر خبر عاجل، اكد فيه منع المسلحين التابعين لميليشيا “الجيش الحر” ورشات الكهرباء من الوصول إلى أماكن الأعطال الطارئة على الخطوط المغذية لمدينة حلب لإصلاحها مما يؤدي لحرمان كافة أهالي حلب من الكهرباء.

» إبرام اتفاق لتحييد المحطة الحرارية في حلب عن المعارك
» الكهرباء همّ الحلبيين والجيش على تخوم المحطة الحرارية
» جهود «أهالي حلب» تُثمر بتحييد «المحطة الحرارية» وإعادة تشغيلها
» مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية على موقعها الإلكتروني: هل قتل الكونغرس فرصة إبرام اتفاق إيران؟
» مفاوضات لتحييد مخيم اليرموك واخراج المسلحين منه