منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

  هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟    هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2013 4:14 am


هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟

 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Faisal_kerryعلي عبادي
“استعراض الأصدقاء” وصف أطلقته أوساط صحافية أميركية على جولة وزير الخارجية الاميركية جون كيري الى المنطقة، وتحديداً الى الدول التي تـُعتبر حليفة للولايات المتحدة.
الوصف يُجمل طبيعة هذه الجولة وأهدافها المتمثلة بمحاولة ترميم صفوف هذا المحور الذي تضعضع بفعل التحديات والتغيرات التي عصفت بالمنطقة خلال السنوات القليلة الماضية وتركت آثارها على مكانة الولايات المتحدة ودورها في المنطقة.
ولا يعول الكثير من المحللين الأميركيين والخليجيين على نتائج واعدة لجولة كيري التي حفلت بكيل المديح للسعودية وطمأنة الحكومات ذات العلاقة الوثيقة بالادارة الاميركية الى ان واشنطن لن تدير ظهرها لها وهي تتعامل مع ملفي ايران وسوريا.
جاءت هذه الجولة محاولة ً لتهدئة مخاوف “الحلفاء” – وخاصة السعودية- حيال الفراغ الذي ظهر اثر انكفاء الولايات المتحدة عن ضرب سوريا وتفكيرها في رفع جزئي للحصار عن ايران، وهو أمر دفع الرياض لتوجيه انتقادات علنية- للمرة الأولى- الى سياسات الولايات المتحدة، ملوحة بتقليص تعاملاتها معها، كما رفضت تسلم مقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي بعدما سعت حثيثاً الى الحصول عليه.
جبر خواطر
اعتبر الاميركيون ان الرسالة وصلت، وفهموا ان أحد أوجه المشكلة المستجدة هي ضعف العلاقات العامة مع “الاصدقاء” في الفترة الاخيرة. والواقع ان الإنعطافة الاميركية حيال سوريا وايران افتقرت الى تنسيق وثيق مشترك، وهي مهمة كان يتولاها في العادة مستشار الأمن القومي الأميركي او مدير المخابرات المركزية، لكن التغييرات في إدارة أوباما لم تـُتح إبقاء هذه النافذة مفتوحة. ومن هنا تقرر إيفاد وزير الخارجية كيري ليقوم بمهمة جبر الخواطر.
لكن القضية لا تقف عند وجود تنسيق مسبق، فأجندة كل من الطرفين تتباعد عن الأخرى، بفعل ميل واشنطن الى اجراء تسويات اضطرارية في بعض الملفات المزمنة، بينما تميل الرياض أكثر فأكثر الى الدفع باتجاه انقلابات نوعية. هذا ما حدث في مصر، وهذا ما تعمل لحدوثه في سوريا والعراق، فيما تـُبقي الخيط مشدودا مع ايران.
وتسعى الإدارة الاميركية الى حصر الخسائر في سعيها الى محاولة إحداث خرق مع ايران، الى جانب الاحتفاظ بولاء الحلفاء، وهي لا تمانع في إجراء مراجعات لا تغير في الاستراتيجية العامة الحالية. واللافت هنا ان كيري افتتح جولته في المنطقة بمصر، في خطوة تـُعدّ إرضاء للسعوديين الذين دعموا الاطاحة بحكم الاخوان المسلمين. وهو أرفع مسؤول اميركي يزور مصر منذ ذلك التاريخ، وقد خلت تصريحاته في القاهرة من أي إشارة تذكر الى انتقاد الحكم القائم في البلاد، قبل 24 ساعة على بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وهذا يعني ان واشنطن تغض الطرف عما يجري في مصر في هذه الآونة بعد قرارها حجب القسم الاكبر من مساعداتها السنوية اليها.
تطمينات وتملق
كثيرة هي الرسائل التي حملها وزير الخارجية الاميركية الى السعودية، وتجلت في النقاط التالية:
- إبلاغ السعوديين بأن الولايات المتحدة ستدافع عن المملكة ( كما عن حلفاء أميركا في المنطقة: مصر والاردن والامارات وقطر و”آخرين”- اشارة الى اسرائيل) في وجه أي هجوم خارجي، وهو وعد لم يكن الاميركيون يجدون تقديمه علناً أمراً ضرورياً في السنوات الماضية، كما لاحظ الكاتب مايكل غوردون في نيويورك تايمز.
- التأكيد للسعوديين على عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وحَرَصَ كيري على تأكيد عدم وجود ما تخفيه الولايات المتحدة في شأن مفاوضاتها مع ايران، بالقول انه “لا توجد مفاجآت” حول الملف النووي الايراني.
- الإطراء على دور السعودية في المنطقة، الى حد وصفها بـ”اللاعب الكبير” و”الشريك الأساسي” لبلاده من بين الدول العربية، خصوصا بعد تراجع دور مصر في ضوء انشغالها بمشاكلها الداخلية. وقد علقت اوساط اميركية على تعابير المجاملة فوق العادية التي استخدمها كيري في السعودية على انها هدفت الى “إظهار الاحترام” للقيادة السعودية، الامر الذي يبدو محاولة لامتصاص “الغضب” السعودي وتعويضاً عن النقص في التنسيق الاميركي مع الرياض في الآونة الاخيرة.
- عدم إحراج السعودية في شأن أوضاعها الداخلية، اذ بدا كيري أقرب الى إبداء الرضا حيال تعامل السلطات مع المطالب الاصلاحية، حتى انه اعتبر ان مسألة قيادة المرأة للسيارة- وهو أمر يثير جدلاً في المملكة- شأن يخص السعوديين. كما قال ان هناك تغييرات في المملكة تحصل لكنها تأخذ بعض الوقت.
بالعموم، تحاول الادارة الاميركية تهدئة هواجس حلفائها حيال التغيرات التي طرأت على خط تعاملها مع ازمات ساخنة مثل سوريا وبرنامج ايران النووي. وكلفة هذه التهدئة تبدو مرتفعة بعض الشيء لكنها ضرورية من وجهة نظر الاميركيين، وهي تعني تجميد ملاحظاتهم ازاء العديد من ممارسات الحلفاء التي لا تتوافق مع سياساتهم.
ففي مصر، تجنب كيري توجيه انتقادات الى السلطة الحالية، متجاوزاً الاختلافات العلنية التي حدثت عقب الاطاحة بحكم الاخوان المسلمين، وفي السعودية، لم يتوقف الوزير الاميركي عند السياسات الإشكالية التي تتبعها الرياض في غير ملف اقليمي، مما يمكن ان يكون مادة افتراق عن المصالح الاميركية. وفي القدس المحتلة، لم يتحدث كيري عن الوحدات الاستيطانية التي قررت حكومة نتنياهو استحداثها مقابل اطلاق معتقلين فلسطينيين، تاركاً الحديث عنها الى ما بعد لقائه مع محمود عباس في بيت لحم.
هذه التهدئة مع “الاصدقاء” ليست ثمناً لسكوتهم عن تعديلات في الخطة الاميركية للتعامل مع ايران وسوريا وغيرهما فحسب، وانما هي اشارة الى تراجع ادوات الضغط في يد واشنطن التي لم تعد قادرة احيانا على ان “تمون” على هؤلاء “الاصدقاء”، فضلا عن ان تغير في توجهات خصومها. ومن هنا تبدو الامور أصعب عليها في الفترة المقبلة، الا اذا حدث اختراق في إحدى الجبهات بما يعيد إنعاش الدور الاميركي المترهل.
تنظيم الخلافات
ثمة أزمة كبيرة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الاميركية التي كانت تأمر فتـُطاع، لكنها لم تعد كذلك الآن لأسباب عدة تتعلق بانصرافها على نحو متزايد الى ترتيب شؤون البيت الداخلي عقب الركود الاقتصادي واستنزاف طاقة جيشها واتساع نطاق الصراع الحزبي بين الجمهوريين والديمقراطيين. والفراغ القيادي الاميركي على مستوى العالم ولـّد تنافساً بين قوى صاعدة عدة لملئه، لكن القوى الاقليمية الحليفة للولايات المتحدة والتي اعتادت على تدخلها المؤثر في الصراعات المختلفة هنا وهناك لا تبدو واثقة من قدرتها على توجيه الامور لمصلحتها، وهي تحاول جذب انتباه الاميركي الى اهمية عدم الذهاب بعيدا في تعديل خطة عمله بما قد يؤدي الى تهميش الحلفاء أكثر.
صحيح ان العلاقات الاميركية- السعودية تمر في مأزق، مثلما هي العلاقات المصرية- الاميركية وبقدر أقل العلاقات الاميركية – الاسرائيلية، لكن هذه العلاقات بين واشنطن وحلفائها ليست في وارد الانهيار، فالكل بحاجة للكل، والجميع يعمل على تنظيم الخلاف من خلال توصيفه على انه تكتيكي في الغالب ولا يطال الاهداف الا قليلا. لكن الاميركي بالذات يوضح بجلاء لحلفائه انه ليس في وارد القتال نيابة عنهم، وان عليهم تدبر مصالحهم من دون ان يتوقعوا تدخلاً اميركياً مباشراً سواء في مواجهة ايران او سوريا. هذا ما قاله الاميركيون مراراً للاسرائيليين بشأن ايران، وهذا ما يقولونه الآن للسعوديين بشأن سوريا. لقد قال كيري في الرياض صراحة: “لا يوجد لدينا الصلاحية القانونية (!) او المبرر (!) او الرغبة (!) في الوقت الراهن للانخراط في حرب اهلية (سورية)، وأعتقدُ انني أوضحتُ هذا بشكل جلي”.
وعليه، أبدى المسؤولون السعوديون مرونة من نوع ما حيال مؤتمر جنيف-2 المزمع عقده لحل الازمة السورية. وبعد ان كانوا يرون ان المؤتمر بصيغته المطروحة يعيد الاعتبار للنظام في سوريا في حين ان رهانهم الكبير هو على إسقاطه اليوم قبل الغد، يُظهرون الآن استعداداً لتقبل فكرة انعقاده، لا سيما ان الولايات المتحدة عقدت تفاهماً مع روسيا على عقده وعلى تذليل الصعوبات أمامه. وفي معلومات مصادر ديبلوماسية ان السعودية تريد ضماناً بأن المؤتمر سيكون محدوداً زمنياً وسيفضي الى هدف محدد: إزاحة الرئيس الاسد، والا فان على الولايات المتحدة التحرك لتغيير ميزان القوى على الارض السورية. كما اعترض السعوديون بداية ًعلى مشاركة ايران في المؤتمر، غير ان هذا الاعتراض استحال موافقة مشروطة تفيد بأن على ايران ان تساند خطة جنيف- 1 التي تنص على تشكيل حكومة سورية انتقالية كاملة الصلاحية، اي ان تأخذ الصلاحيات الأساسية من طريق الرئيس الاسد، وهو شرط لم تسلـّم به القيادة السورية ولا تبدو ايران في وارد التسليم به حتى الآن.
المهم ان العقدة السعودية أمام التسوية او الحل في سوريا ذللت جزئيا، لكن ذلك لا يمنع ان الأمور عرضة للكثير من التغيرات بسبب الطبيعة الرخوة للصراع الدائر على ارض سوريا وما حولها، ما يفرض الانتظار لحين نضوج عوامل مساعدة على الحل.
رحلة تنظيم الخلاف بين اميركا وحلفائها أرست جولة كيري دعائمها الأولى، وقد تستلزم مرحلياً تشدداً اميركياً لفظياً في التعامل مع سوريا وايران، غير انها تستلزم ايضا الكثير للمواءمة بين مصالح اميركا ومصالح حلفائها الذين تغريهم العداوات والصراعات الاقليمية ولا يعيرون تكاليفها والحسابات الدولية كثير اهتمام.
المنار



هل ستساعد رحلة "إظهار الاحترام" في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غضب السعودية في رحلة استرجاع واشنطن لطهران
» حديث خطير لمصدر فرنسي:الأسد باق والاحتلال الأميركي لسورية إلى زوال !!!! ماذا سأل بوتين زميله الأميركي ؟؟ وعلى ماذا توافق الروس والأميركيين ؟
» فعلتها «رغدة».. القطري والسعودي والإيطالي والمصري يرددون وراءها النشيد الوطني السوري في شرم الشيخ
» بالصور.. رحلة شاب مصري من هوس «الراب» إلى القتال مع «داعش»
» سوريا كشف عورات الخونة اصحاب البندقية والمتفجرات للايجارقبل الربيع العربي التنسيق الاستخباري اللوجستي الاسرائيليوالقطري والسعودي والكردستاني مع المعارضة السورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
 هل ستساعد رحلة “إظهار الاحترام” في رأب الصدع بين الحليفين الأميركي والسعودي؟ Uousuu10>