احمدي نجاد للرئيس التركي: ثمة ملوك يتكلمون ضد سوريا في حين أن شعوبهم لا تريدهم
16/08/2012
شوكوماكو | سانا
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن الطريق الأمثل لتنفيذ الاصلاحات لا يكون بتغذية وتشجيع العنف والقتل والدمار.
وأفادت تقارير إعلامية إيرانية أن الرئيس أحمدي نجاد انتقد خلال اجتماعه بالرئيس التركي عبد الله غل على هامش مؤتمر قمة الدول الاسلامية في مكة تصرفات بعض القادة تجاه سوريا وقال إن ثمة ملوكاً يتكلمون ضد سوريا وينتقدونها في حين أن شعبهم لا يريدهم.
وأوضح الرئيس الإيراني أن الشعوب دائما ما تدعو إلى العدالة والحرية والاحترام لكن النصر لا يتحقق باستخدام القوة، مشيراً إلى أن الحكم الذي يأتي بالعنف والقوة لا يمكن ان يحفظ استقلاله.
وفيما يتعلق بالاصلاحات قال إن مبدأ الاصلاحات أمر محسوم ونحن بطبيعة الحال ننتظر لنرى متى تصل هذه الاصلاحات إلى الدول الأخرى في المنطقة.
في سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن قرار تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي هو إجراء غير منصف وغير عادل ويتنافى مع ميثاق المنظمة.
وقال صالحي في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" إن بلاده عارضت موضوع تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي لأنه يتنافى مع ميثاق المنظمة وكان من المفترض دعوة الحكومة السورية لحضور الاجتماع قبل اتخاذ مثل هذا القرار لكي تستمع الدول الأعضاء إلى الموقف الرسمي منها.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن المنطق كان يحكم بضرورة دعوة سوريا لطرح آلية مع الحكومة والمعارضة لإخراج سوريا من الأزمة وحل المشاكل التي تعاني منها حاليا.
وكان صالحي أعرب خلال اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي معارضة بلاده للتوصية الخاصة بتعليق عضوية سوريا.