الرئيس الاسد: التطرف اشتد في سوريا بعد غزو افغانستان و العراق

الأزمة السورية مرت بمراحل الأولى هي مرحلة التظاهرات والثانية هي التي تدخل فيها المسلحون لإطلاق النار على المتظاهرين وعلى قوة الأمن وبعد ستة اشهر لم تكن هذه المظاهرات بقوة اسقاط النظام عندها بدأ التفكير في التسليح وخلق الجماعات المسلحة.

الولايات المتحدة دولة عظمى وتؤثر في مسار الاحداث في العالم وإن كان هناك علاقة من زاية المصالح المشتركة ولكن الخطير أن تقيم علاقة لتعمل معهم لأجل مصالحهم وهذا خطير جدا
في الممارسة عندما تدعم الفوضى فأنت تدعم الإرهاب وعندما تهاجم دولة تكافح الإرهاب فإنت تهيئ الاجواء وتدعم تلك الجماعات وهذا هو حال الادارة الأميركية التي تدعم القاعدة بممارساتها في سوريا و الاميركيون أنانيون جداً ويرون التعاون من زاوية مصلحتهم وعندما تنتهي هذه المصلحة فأنت لا تشكل شيء بالنسبة لهم وهذا واضح من تعاملهم مع حلفائهم من برويز مشرف إلى شاه إيران وبعض الحرب فمن يتحدث عن الوفاء في الادارة لااميركية هو واهم فلا وهم لا تجمعهم المبادئ مع الدول العربية

الخلاف مع الاميركي انه يتعامل مع مكافحة الارهاب كأنه لعبة حاسوب تضرب خصمك فور ظهوره أمامك وكنا نرى أن ذلك بحاجة لمكافحة شاملة

بعد قيام الاخوان المسلمين بعمليات ارهابية في سوريا طرحنا موضوع مكافحة لاارهاب ولم يكن أحد يكترث لذلك وعندما بدأ العالم يتحدث عن الارهاب لم نتردد في التحالف مع الدول التي تعمل على ذلك بمن فيهم الولايات المتحدة لااميركية وهذا لا يعني اننا نوافقهم على طرق مكافحة الإرهاب
عند التحدث عن البيئة العلمانية في سوراي هذا لا ينفي ان يكون هناك بؤر تطرف موجودة مسبقة وقد تطورت في مرحلةى الحرب على افغانستان والعراق وكنا نعارض تلك الحروب من أجل منع انتشار تلك الحالات والبؤر في المنطقة وعندما كانت الازمة في سوريا شكلت حاضنة لتلك البؤر للنمو
من المعروف أن سوريا تحت الضغط والتهددي حتى في مرحلة انفتاحنا مع الغرب كنا تحت الضط وسوريا مستهدفة بشكل مواقفهعا الاستراتيجية المعروفية ومن دول لا تتمتع بأي صفة من صفات الديمقراطية
هناك العديد من الطروحات التي طرحت من باب المعارضة والاصلاح ولكن يجب التمييز بين أي من هذه الطروحات كانت جدية بالفعل بنية الاصلاح وبين طروحات بأهداف أخرى
من البديهي عندما يكون هناك تدخل خارجي أن يستند على خلل داخلي وإلا لما استطاع أن يتدخل لذلك يجب أن نتحدث عن مسؤوليتنا كسوريون بشكل أساسي فعندما تفتح الباب للصوص ليدخلوا منزلك فتكون أنت المسبب
من الطبيعي أن يكون في سوريا تيارات معارضة والمعارضة هي بنية سياسية داخلية ليست مرتبطة بالخارج ولا تقبل بالتدخل الخارج ولا يمكن أن تكون معارضة وتحمل السلاح وإلا حملت اسم تمرد مسلح أو إرهاب

في المرحلة التي سبقتها وبعد أن تلقت المجموعات المسلحة ضربات قاسية من الجيش بدؤوا بإدخال القاعدة إلى سوريا بأعداد كبيرة وكانت هذه هي المراحل الرئيسية للأزمة والتي بدأت في مظاهرات مقابل المال وكانت تلك العصابات المسلحة تأتي لحماية التظاهرة كما تدعي وتطلق النار عليها

» هل حسم الرئيس الاسد المعركة في سوريا ؟
» الرئيس الاسد ينتقد الاردن لسماحها لالاف المسلحين بالدخول الى سوريا‏
» المقداد: برنامج الرئيس الاسد فضح من يدعم الارهاب في سوريا
» من خرج من سوريا ((انتهى )) الرئيس الاسد: لم نتردد بالحسم والجيش قام باعمال بطولية
» الرئيس الاسد : سوريا ثابته في نهجها المقاوم مهما كان حجم العدوان