لهذه الأسباب يعيش الأسد أفضل أيامه

لهذه الأسباب يعيش الأسد أفضل أيامه

التاريخ 27 سبتمبر 2013 -

اعتبر الكاتب عبد الباري عطوان في صحيفة “رأي اليوم” أن الرئيس السوري بشار الأسد يعيش افضل ايامه منذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد نظامه عازيا الأسباب الى “تراجع الولايات المتحدة الأميركية عن التهديد بشن عدوان للاطاحة به، وانشغال المعارضة المسلحة عنه في قتال بعضها البعض، اما الحشد الدبلوماسي الدولي الممثل في مجموعة اصدقاء الشعب السوري التي ضمت في فترة من الفترات 150 دولة انقرضت ولم يعد لها اي وجود، ولم يترحم عليها احد.”

وأضاف الكاتب أن الخبر السوري تراجع الى ذيل الصفحات الداخلية في الاعلام الغربي لصالح اخبار اخرى باتت اكثر اهمية، مثل اقتحام عناصر تابعة لحركة الشباب الصومالية لسوق مركزي في نيروبي.

واعتبر عطوان أن خريطة الصراع على الارض السورية تغيرت ومعها تغيرت ادوار اللاعبين على الارض والدول الداعمة لهم، فبعدما جرى حسم التنافس بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر على زعامة الملف السوري المعارض لمصلحة الاولى، باتت الجماعات الجهادية وايديولوجيتها صاحبة الكلمة الاقوى، وخاصة الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة واحرار الشام، بينما تراجعت مكانة الجيش السوري الحر.
وذكر الكاتب أن الجماعات الجهادية المقاتلة بدأت تعد العدة لمواجهة حرب باتت وشيكة هدفها تصفيتهم، او حصارهم في مناطق محددة في الاطراف الريفية السورية بعيدا عن المدن، وهذا ما يفسر الصدامات الحالية مع فصائل الجيش السوري الحر.

واذ أشار الكاتب الى أن أميركا بدأت تدير ظهرها بشكل تدريجي للازمة السورية برمتها بعد ان ضمنت تحييد الاسلحة الكيماوية وبما يهدىء مخاوف حليفها الاسرائيلي من استخدامها في لحظة يأس من قبل النظام، او وقوعها في ايدي المقاتلين المتطرفين، أكد أن الجماعات الجهادية في سوريا ستكون العقبة الاكبر في طريق مؤتمر جنيف، لانها ببساطة لن تعترف به، وستحول دون تنفيذ اي من قراراته، كما انها ستظل الرقم الاصعب في المعادلة الاقليمية العربية وليس السورية فقط.

» لهذه الأسباب انقلب الأعراب على سورية
» لهذه الأسباب جاء الإنتحاريون…
» لهذه الأسباب تم إرجاء جنيف 2
» لهذه الأسباب عدد الإنتحاريين والتفجيرات سيتصاعد
» لهذه الأسباب كشف الابراهيمي عن حقيقته