لكن... ما مصير القوات الخاصة البريطانية في سوريا ؟
Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services4
|
الأحد، 01 أيلول، 2013
أوقات الشام
مع إحباط مجلس العموم الخميس الماضي لخطط مشاركة بريطانيا في العمل العسكري ضد سوريا، فإن السؤال المطروح هو ما مصير القوات الخاصة البريطانية التي كانت تقارير ذكرت انها تعمل داخل سوريا.
وكانت تقارير ذكرت في الأسبوع الماضي أن هناك قوات خاصة من الجيش البريطاني تعمل داخل سوريا لتمهيد المنطقة للهجوم الغربي على سوريا.
وجاء في تقرير لصحيفة (ديلي ميرور) نقلا عن مصادر عسكرية بريطانية ان مقاتلين من وحدة SAS والأسطول البريطاني موجودون في سوريا ويبحثون عن الوسائل الحربية التي من الممكن أن تشكل خطراً على الذين سيشاركون في التحالف الغربي للهجوم على سوريا.
ومثل هذه المعلومات كانت لمحت لها تقارير صحافية بريطانية في أوقات سابقة قبل الحشد العسكري الأخير الذي تصاعد بعد الهجوم الكيميائي على غوطة دمشق.
وقال مصدر عسكري للصحيفة إنه لمن الجيد أن نعثر على كل مستودعات إطلاق الصواريخ التي ستهدد الأسطول البريطاني أو سلاح الجو البريطاني، وأضاف الخطر الذي نؤكد عليه للجنود هو قوي ولن نسمح لهم أن يعتمدوا على أحد في سوريا".
وأضافت الصحيفة انه بالإضافة إلى القوات الخاصة الموجودة داخل سوريا فإنه يوجد أيضاً قوات مشاة تابعة للمخابرات البريطانية من الوحدة M16.
أولويات
وأكدت الصحيفة أن على رأس الأولويات في الهجوم على سوريا وجود مناطق لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى، التي جزء منها يعتبر طائرات حربية.
وقال تقرير (ديلي ميرور) إن القوات الخاصة ستستخدم أشعة الليزر التكنولوجية لتحديد المكان الدقيق لمستودعات الصواريخ التابعة للأسد لتفجيرها بالإضافة إلى تقليل الخطر على حياة المواطنين المدنيين.
والسؤال نفسه أيضاً عن القوات البريطانية التي جرى حشدها إلى الآن سواء في دول جوار سوريا أو في قاعدة أكروتيري الجوية في جزيرة قبرص.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قالت في الأسبوع الماضي إن القوات الجوية الملكية البريطانية أرسلت ست طائرات من طراز تايفون إلى قاعدة أكروتيري في قبرص .
وأضاف بيان للوزارة أن هذه خطوة احتياطية لتأكيد الحماية لمصالح المملكة المتحدة والدفاع عن القواعد البريطانية في حال إزداد الوضع سخونة حول الحرب على سوريا، مشيرا إلى أن هذه الطائرات لن تكون جزءا من العملية العسكرية ضد دمشق.
وأشار البيان إلى أن التدابير تأتي من أجل حماية المصالح والقواعد البريطانية في المنطقة في ظل تصاعد التوتر في الآونة الأخيرة.