الملخص:
- المعلومات المتوافرة عن الاهداف العسكرية للضربة المحسوبة التي تحدث عنها الأميركيون وحلفائهم تقول أن الأهداف الوحيدة التي سيكون لها قيمة عسكرية هي إستداف تدميري كامل للمطارات الحربية في سوريا
- التقارير الأميركية تقول أن سائر الأهداف الحيوية فقدت الضربة فرصة إستهدافها وإلحاق أذى حقيقي بها لأن التحضير السياسي والنفسي ومعالجة الحالة الشعبية إستدعى التضحية بعنصر المفاجأة وسمح بتمويهها
- المطارات دون سواها ومثلها الطائرات لا تملك حيزا كبيرا للحركة و التمويه لذلك يجري تجميع الصور والإستطلاعات وتحضير بنك أهداف يركز أغلبه على المطارات
- الشعب السوري يدخل خط المواجهة ويستعد ناشطون سوريون لتشكيل زنار بشري من آلاف الأسر لحماية المطارات والموانئ وتحميل الغرب مسؤولية مذبحة للأطفال والنساء والرجال في حال إستهدافها
- عسكريا معادلة المطارات مقابل المطارات ربما تكون هي خارطة المواجهة أي كل المطارات التي يستخدمها العدوان من الدوحة إلى جدة إلى قبرص وتركيا والأراضي الفلسطينية المحتلة و القواعد التي سيستخدمها الأميركيون أو هم اصلا يستخدمونها مما يعني أن الإستهداف يندرج في إطار الرد المشروع
- حرب المطارات هي وبعدها إذا إستمرت ستصيرحرب اشياء اخرى
النص الكامل:
- المعلومات المتوافرة عن الاهداف العسكرية للضربة المحسوبة التي تحدث عنها الأميركيون وحلفائهم تقول أن الأهداف الوحيدة التي سيكون لها قيمة عسكرية هي إستداف تدميري كامل للمطارات الحربية في سوريا والمطارات المدنية الممكن إستخدمها من الطيران الحربي وبالطبع الطائرات الجاثمة فيها
- التقارير الأميركية تقول أن سائر الأهداف الحيوية فقدت الضربة فرصة إستهدافها وإلحاق أذى حقيقي بها سواء وحدات الصواريخ أو منظومات الإتصالات والأسلحة الإستراتيجية كالكيميائي وسواه لأن التحضير السياسي والنفسي ومعالجة الحالة الشعبية إستدعى التضحية بعنصر المفاجأة وسمح بتمويه ونشر وتغيير المواقع وتوسيع دائرة المناورة من قبل الجيش السوري
- المطارات دون سواها ومثلها الطائرات كما تقول آخر التقارير الحربية الأميركية لا تملك حيزا كبيرا للحركة و التمويه ولا يمكن للطائرات اذا خزنت خارج نطاق المطارات أن تتابع مهامها أثناء الضربة او بعدها بدون مطارات لذلك يجري تجميع الصور والإستطلاعات وتحضير بنك أهداف يركز أغلبه على المطارات
- الإهتمام العسكري السوري منصب على حماية المطارات لأهميتها وحيوتها في قدرات الجيش السوري ودوره قبل وأثناء وبعد الضربة عبر تنظيم وتنسيق الدفاعات الجوية بأفضل السبل وهو ينطلق من اليقين ان هدف الضربة هو إخراج سلاح الجو السوري من المواجهة مع الجماعات المسلحة والتابع أغلبها للقاعدة لأن كل التقارير عن سير المواجهة مع هذه الجماعات والدراسات حول مسارها توصل إلى إعتبار أن سلاح الطيران السوري المروحي والحربي لعب دورا حاسما في النجاحات التي حققها الجيش السوري على جميع الجبهات
- الكيماوي ليس إهتمام المشتغلين على الضربة لا عقابا ولا تحييدا ولا ضمان سيطرة وتأمين فهو لا يحضر في إهتماماتهم إلا كغطاء بينما الهدف الحقيقي الواضح للقيادة العسكرية السورية هو إجداث إختلال في التوازن العسكري يسمح بتعويض ما فشلت بتحقيقه مشاريع إعادة التوازن السابقة سواء في ريف دمشق او في ريف اللاذقية مقابل تسارع وتنامي الإنجازات الكبيرة للجيش السوري وتهاوي النخبة التي إستعانوا بها من نخبة مقاتلي القاعدة أمام هجمات الجيش
- الضربات التي ستستهدف غير المطارات وسلاح الجو ستحاول تدمير ما يرتبط بفاعليته سواء الرادارات وشبكات صواريخ الدفاع الجوي أو منظومة الإتصالات وما امكن بلوغه من مراكز وشخصيات القيادة والمرافئ أما الباقي من صواريخ ارض أرض وفرق مشاة ودبابات واسلحة وذخائر فالكيميائي سيتصدرها في البيانات الإعلامية التي لن تشبه بشيئ ما يجري على ساحات الواقع لكن ما يجري تدميره يكون مكسبا اضافيا للغرض ذاته وهو منع الجيش من تحقيق اي نصر حقيقي لاحق على المسلحين
- خطة الإنتشار والتمويه أنجزت سوريا كما تقول التقارير الغربية لكل ما عدا المطارات والموانئ المرتبطة بها وسلاح الدفاع الجوي المخصص لحمايتها لصعوبة التمويخ والمناورة فيها فكيف ستكون الحماية ممكنة ومتاحة لهذا الجناح الحيوي الذي يتوقف على حمايته اهم عناصر إفشال الضربة و الحؤول دون نتائجها على مسار المواجهات اللاحقة لها مع الجماعات المسلحة
- الكثير من العاملين في الصحافة يقولون لي أن الأميركيين والإسرائيليين وآخرين في الغرب يقرأونني بإستمرار و يهتمون لما أكتب ويرون في بعضها احيانا ما يعكس معطيات يجب الإنتباه إليها وأنا آمل ان يقرأوني اليوم جيدا
- المطارات السورية وما يتصل بها أهم خط أحمر في المواجهة العسكرية مع حلف الحرب والمعادلة التي ستحكمها ستقرر جزءا اساسيا من مسار المواجهة
- الشعب السوري يدخل خط المواجهة ويستعد ناشطون سوريون لتشكيل زنار بشري من آلاف الأسر لحماية المطارات والموانئ وتحميل الغرب مسؤولية مذبحة للأطفال والنساء والرجال في حال إستهدافها
- عسكريا معادلة المطارات مقابل المطارات ربما تكون هي خارطة المواجهة أي كل المطارات التي يستخدمها العدوان من الدوحة إلى جدة إلى قبرص وتركيا والأراضي الفلسطينية المحتلة و القواعد التي سيستخدمها الأميركيون أو هم اصلا يستخدمونها فبنك الأهداف المتصل بعشرات المطارات يفترض أن يكون قد صار جاهزا
- حرب المطارات هي وبعدها إذا إستمرت ستصيرحرب اشياء اخرى
- المعلومات المتوافرة عن الاهداف العسكرية للضربة المحسوبة التي تحدث عنها الأميركيون وحلفائهم تقول أن الأهداف الوحيدة التي سيكون لها قيمة عسكرية هي إستداف تدميري كامل للمطارات الحربية في سوريا والمطارات المدنية الممكن إستخدمها من الطيران الحربي وبالطبع الطائرات الجاثمة فيها
- التقارير الأميركية تقول أن سائر الأهداف الحيوية فقدت الضربة فرصة إستهدافها وإلحاق أذى حقيقي بها سواء وحدات الصواريخ أو منظومات الإتصالات والأسلحة الإستراتيجية كالكيميائي وسواه لأن التحضير السياسي والنفسي ومعالجة الحالة الشعبية إستدعى التضحية بعنصر المفاجأة وسمح بتمويه ونشر وتغيير المواقع وتوسيع دائرة المناورة من قبل الجيش السوري
- المطارات دون سواها ومثلها الطائرات كما تقول آخر التقارير الحربية الأميركية لا تملك حيزا كبيرا للحركة و التمويه ولا يمكن للطائرات اذا خزنت خارج نطاق المطارات أن تتابع مهامها أثناء الضربة او بعدها بدون مطارات لذلك يجري تجميع الصور والإستطلاعات وتحضير بنك أهداف يركز أغلبه على المطارات
- الإهتمام العسكري السوري منصب على حماية المطارات لأهميتها وحيوتها في قدرات الجيش السوري ودوره قبل وأثناء وبعد الضربة عبر تنظيم وتنسيق الدفاعات الجوية بأفضل السبل وهو ينطلق من اليقين ان هدف الضربة هو إخراج سلاح الجو السوري من المواجهة مع الجماعات المسلحة والتابع أغلبها للقاعدة لأن كل التقارير عن سير المواجهة مع هذه الجماعات والدراسات حول مسارها توصل إلى إعتبار أن سلاح الطيران السوري المروحي والحربي لعب دورا حاسما في النجاحات التي حققها الجيش السوري على جميع الجبهات
- الكيماوي ليس إهتمام المشتغلين على الضربة لا عقابا ولا تحييدا ولا ضمان سيطرة وتأمين فهو لا يحضر في إهتماماتهم إلا كغطاء بينما الهدف الحقيقي الواضح للقيادة العسكرية السورية هو إجداث إختلال في التوازن العسكري يسمح بتعويض ما فشلت بتحقيقه مشاريع إعادة التوازن السابقة سواء في ريف دمشق او في ريف اللاذقية مقابل تسارع وتنامي الإنجازات الكبيرة للجيش السوري وتهاوي النخبة التي إستعانوا بها من نخبة مقاتلي القاعدة أمام هجمات الجيش
- الضربات التي ستستهدف غير المطارات وسلاح الجو ستحاول تدمير ما يرتبط بفاعليته سواء الرادارات وشبكات صواريخ الدفاع الجوي أو منظومة الإتصالات وما امكن بلوغه من مراكز وشخصيات القيادة والمرافئ أما الباقي من صواريخ ارض أرض وفرق مشاة ودبابات واسلحة وذخائر فالكيميائي سيتصدرها في البيانات الإعلامية التي لن تشبه بشيئ ما يجري على ساحات الواقع لكن ما يجري تدميره يكون مكسبا اضافيا للغرض ذاته وهو منع الجيش من تحقيق اي نصر حقيقي لاحق على المسلحين
- خطة الإنتشار والتمويه أنجزت سوريا كما تقول التقارير الغربية لكل ما عدا المطارات والموانئ المرتبطة بها وسلاح الدفاع الجوي المخصص لحمايتها لصعوبة التمويخ والمناورة فيها فكيف ستكون الحماية ممكنة ومتاحة لهذا الجناح الحيوي الذي يتوقف على حمايته اهم عناصر إفشال الضربة و الحؤول دون نتائجها على مسار المواجهات اللاحقة لها مع الجماعات المسلحة
- الكثير من العاملين في الصحافة يقولون لي أن الأميركيين والإسرائيليين وآخرين في الغرب يقرأونني بإستمرار و يهتمون لما أكتب ويرون في بعضها احيانا ما يعكس معطيات يجب الإنتباه إليها وأنا آمل ان يقرأوني اليوم جيدا
- المطارات السورية وما يتصل بها أهم خط أحمر في المواجهة العسكرية مع حلف الحرب والمعادلة التي ستحكمها ستقرر جزءا اساسيا من مسار المواجهة
- الشعب السوري يدخل خط المواجهة ويستعد ناشطون سوريون لتشكيل زنار بشري من آلاف الأسر لحماية المطارات والموانئ وتحميل الغرب مسؤولية مذبحة للأطفال والنساء والرجال في حال إستهدافها
- عسكريا معادلة المطارات مقابل المطارات ربما تكون هي خارطة المواجهة أي كل المطارات التي يستخدمها العدوان من الدوحة إلى جدة إلى قبرص وتركيا والأراضي الفلسطينية المحتلة و القواعد التي سيستخدمها الأميركيون أو هم اصلا يستخدمونها فبنك الأهداف المتصل بعشرات المطارات يفترض أن يكون قد صار جاهزا
- حرب المطارات هي وبعدها إذا إستمرت ستصيرحرب اشياء اخرى
30/8/2013