"الجديد " : اعترفات سهام يونس المتهمة بإغتيال زوجها السياسي السوري محمد ضرار جمو

وكشف المحضر أنّ سهام يونس من بلدة الصرفند تعرفت على السوري محمد ضرار جمو عام 1991 وحصل اعجاب متبادل وتطور الى ان قام بعقد خطوبته عليها لمدة شهرين ثم تزوج منها وسكنوا في بلدة الشرقية وكانت حالته المادية سيئة للغاية.

ومع اندلاع الأحداث في سوريا، صار يغيب عن المنزل لفترات طويلة ويترك معها مبلغ 300 دولار فقط لكي تتدبر مصروفها ومصروف ابنتها فاطمة.
وشرحت" سهام علاقة جمو بها ومعاناتها وقسوته معها" لابن شقيقتها علي يونس ولشقيقها بديع يونس في بداية شهر رمضان الحالي وكانت دائماً تتحدث بهذه الامور في منزل اهلها الذين كانوا يستقبلونها مع ابنتها على مائدة الافطار.

وقبل الحادثة بأسبوع جاء زوجها من سوريا واستقبلته في المنزل ولكنها لاحظت انه كان بارداً ولم يهتم بها وبابنتها، ونادراً ما يبقى في المنزل ويعود اخر اليل.
وبعد يومين من وصوله واثناء تواجدها في منزل ذويها بحضور علي وبديع، راحت تطلب موت زوجها بأية طريقة وتطلب ان يختفي من حياتها باي شكل، عندها قال علي انه مستعد لكي يقتله واستهوتها الفكرة وعرضت ان تعطيه اموالاً كي يفتح معمل رخام له ولشقيقها بديع في حال نفذوا العملية، وبالفعل اتفقوا على التنفيذ في اقرب وقت وعندما تسمح الظروف.

وفي ليل 16-17 تموز الحالي، خرج محمد كعادته للسهر، وسهام بدورها بعد تناولها الافطار عند اهلها عادت الى المنزل مع علي وبديع وابنتها فاطمة واتفقوا ان يقوم علي باطلاق النار على محمد فور دخوله إلى المنزل، ويبقى بديع مع ابنتها فاطمة في غرفتها لنقلها الى المستشفى لانها ستصاب بالاغماء عندما تسمع صوت اطلاق النار، وسهام تصرخ وتدعي ان مسلحين كمنوا لزوجها امام المنزل، اردوه لاسباب سياسية وبانه مهدد امنياً.
وقبل التنفيذ وكعادتها خرجت سهام لاستقبال زوجها وانزال الاغراض معه، وعادت لكي تقفل السيارة.

وفي الاثناء دخل محمد من جهة الصالون حيث بدأ اطلاق النار بغزارة، ودخلت سهام وشاهدت زوجها مضرجاً بالدماء وملقى على الارض فجلست بقربه، وهنا شاهدت علي ابن شقيقتها يصرخ للجيران ولإحضار سيارة الاسعاف، وبعده خرج مع بديع حاملين فاطمة ملفوفة بغطاء وبداخله البندقية، وصرخت سهام ان مسلحين هاجموا زوجها لحظة وصوله.وقالت انها عطلت كاميرت المراقبة قبل تنفيذ العملية.

ولدى عودتها الى غرفتها حضر احد الحراس ونصحها بالعودة الى لبنان لان اهل زوجها سيقتلونها كونهم وجهوا اليها اتهام بتلقيها مبلغ 25 الف دولار من احمد الاسير لكي تقتل زوجها.
نفت ان يكون أحد سواها وشقيقها بديع وبابن شقيقتها علي يعلمون بالقضية.

الجديد