عقبات برزة سقطت بيد الجيش وأنفاقها دمرت.. العملية العسكرية في أواخرها
[rtl]تتابع عقبات منطقة "برزة" بالسقوط واحدة تلو الأخرى، على إثر الضربات القاسية التي يقوم الجيش العربي السوري بتوجيهها للمسلحين بأكثر من اتجاه وعلى أكثر من جبهة.[/rtl]
[rtl]الضربة التي قسمت "برزة" إلى نصفين حسب ما تحدث مصدر عسكري كان تطهير منطقة "ضهر المسطاح" وسط برزة، والتي فصلت المنطقة إلى قسمين إحداها "مزارع" والآخر يعتبر "برزة البلد"، فيما يكون تقدم الجيش بشكل سريع في منطقة "العشوائيات".[/rtl]
[rtl]ما أنجزه الجيش في برزة وتركز العمليات العسكرية[/rtl]
[rtl]وحدات الجيش في المنطقة حاصرت المسلحين في "بساتين الحافظ" ذات الامتداد الجغرافي الكبير، وأكملت مهامها في كل من "حارة السويدي، شارع الحنبلي ومفرق المزابل"، فيما يشكل الفصل الذي أنجزه الجيش بين "القابون وبرزة" أصعب مما توقعه المسلحون حسب ما أفاد المصدر.[/rtl]
[rtl]العمليات العسكرية في خاصرة دمشق الشمالية الشرقية تتركز حاليا في كل من "برزة البلد وبساتين الحافظ"، مع أن المنطقتين بعيدتين نسبيا عن بعضهما، فبعد الانتهاء من "ضهر المسطاح وحارة السويدي"، لم يتبقى للجيش سوى استكمال تفكيك عشرات العبوات الناسفة المزروعة في البساتين والأحياء العشوائية، إضافة إلى الإقتراب إلى نقاط مركزية في "برزة البلد" وتحديدا بالقرب من "جامع السلام"، آخر معاقل المسلحين.[/rtl]
[rtl]طريق منطقة "التل" المخترق لبرزة، كان ولفترة قريبة تحت سيطرة المسلحين، قبل أن يستعيد الجيش السيطرة عليه بضرب أكبر مقرات المسلحين في منطقة "المقبرة" نهاية حارة "السويدي" والتي قتل فيها عشرات المسلحين، وحوصر آخرون في أبنية مجاورة.[/rtl]
[rtl]وأضاف المصدر أن الجيش العربي السوري تمكن من ترتيب مجريات الأحداث لصالحه خاصة بعد أن ركز عملياته في آخر "حارة الطاحونة" ببرزة البلد، والذي دمر فيها أكثر من 8 أنفاق كان المسلحون ينقلون من خلالها أسلحتهم، إضافة لاستخدامها بصنع الكمائن لوحدات الجيش، حيث أكد مصدر عسكري أن الأنفاق هي السبب الرئيسي لتأخر العمليات العسكرية في المنطقة.[/rtl]
[rtl] المناطق التي تحت سيطرة الجيش والتكتيك المتبع[/rtl]
[rtl]ترتيب المناطق في برزة وبحسب شرح المصدر العسكري للياطر نيوز، فإن القسم الأكبر من "برزة" تحت سيطرة الجيش، وهي بالتفصيل تأتي من "بساتين الحافظ خلف مشفى تشرين العسكري، إلى شارع الحنبلي مرورا بحارة الطاحونة، لتصل إلى ضهر المسطاح وحارة السويدي"، فيما يشهد محيط "جامع السلام" اشتباكات دائما مع تمركز لقناصة المسلحين في مفارق الأزقة، الأمر الذي يفرض اتباع أسلوب التكثيف الناري البعيد ومن ثم التدخل السريع في المنطقة.[/rtl]
[rtl]"برزة" إحدى خواصر دمشق والتي تفصل منطقة "التل والريف الشمالي" عن قلب "العاصمة"، وتعتبر السيطرة عليها بالأهمية بمكان، أن يكون خط إمداد المسلحين قد نسف بالكامل، دون أن يتبقى للمسلحين أي مخرج أو مدخل إلى المدينة، خاصة وأن جبال المنطقة تشهد عمليات عسكرية قاسية أيضا ويخشى من تسلل مسلحين إلى "برزة" ومنها إلى دمشق.[/rtl]
[rtl]الياطر نيوز[/rtl]