مصر: العملية العسكرية «نسر» تمت بالتنسيق مع «إسرائيل»
8/09/2012
شوكوماكو | وكالات
قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية إن العملية العسكرية في شبه جزيرة سيناء التي أعقبت هجوم رفح شهر أب الماضي تمت "بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي"، مشيرا إلى أنها "ليست خرقا لاتفاقات السلام بين البلدين".
وأضاف العقيد أحمد محمد علي في مؤتمر صحفي السبت أن العملية التي جرت على مرحلتين تعد "تمهيدا لعملية تنموية" في شبه الجزيرة التي تقع شرقي مصر.
وقال علي: إنه تم قتل 32 من "العناصر الإجرامية" وإصابة واحد، والقبض على 58 مشتبها بهم، أفرج عن 20 منهم بينما تم تسليم الباقين للجهات المختصة بالتحقيق معهم، كما تمت مصادرة أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال حديثة و20 سيارة يستخدمها "المجرمون"، حسب المتحدث.
وقتل 16 مجندا مصريا في الخامس من أب الماضي، بهجوم على ثكنة عسكرية في رفح قرب الحدود المصرية الإسرائيلية، وبعدها مباشرة بدأت عملية "نسر" التي قال الجيش المصري إنه يهدف خلالها إلى "تطهير سيناء من البؤر الإرهابية".
وتابع علي: "العملية تمت بالتنسيق الكامل مع الجانب الإسرائيلي. وهي ليست خرقا لمعاهدة السلام بيننا. الجيش المصري يحترم الاتفاقات الدولية في سيناء".
وأوضح: "تم تدمير 31 نفقا بين سيناء وقطاع غزة"، مضيفا أن هناك 225 نفقا بين الجانبين.
وشدد المتحدث باسم الجيش المصري على "العلاقة القوية" بين القوات المسلحة وأبناء سيناء، مشيرا إلى أن العملية "تمت بنجاح بتعاون مواطنين شرفاء من شبه الجزيرة".
وتحمل شبه جزيرة سيناء بعدا أمنيا مهما لمصر، إذ أنها تفصلها عن قطاع غزة من جهة، والجانب الإسرائيلي من جهة أخرى.