مؤامرة مدبره وتخطيط اجرامي ..اودت بحياة جمو

محمد ضرار جمو قتل غدرا برصاص المقربين منه بعد مؤامرة رخيصة .. اشترك فيها كل من زوجته سهام وشقيقها بديع وابن شقيقتها علي
أوقفت استخبارات الجيش 4 مشتبه بهم، أقر اثنان منهم بأنهما نفذا الجريمة، والموقوفون هم زوجة جمو (اللبنانية سهام .) التي قبض عليها الأمن السوري، بناءً على معلومات استخبارات الجيش، وأربعة من أقاربها أوقفتهم استخبارات الجيش، بينهم شقيقها بديع ي. وابن شقيقتها علي ، اللذان اعترفا بأنهما نفذا الجريمة
منذ بداية التحقيقات، تبين للأجهزة الأمنية وجود تناقضات فاضحة في إفادات زوجة جمو وشقيقها وبعض أفراد عائلتها، ما أدى إلى الاشتباه بشقيق الزوجة، بديع، وبابن شقيقتها، علي. أوقِف الاثنان أمس، بعد توجه سهام للمشاركة في تشييع زوجها في سوريا. الأدلة التي عُثِر عليها، وتناقض الإفادات، أدت سريعاً إلى حصول المحققين على اعترافبانه تعرض لمؤامرة مدبره من مقربين .
وبحسب مصدر أمني، اعترف الموقوفان بأنهما اجتمعا مع سهام في منزلها عند التاسعة والنصف من ليل الثلاثاء، بعد مغادرة جمو لتناول العشاء في مدينة صور، وقرروا تنفيذ مخططهم
وما إن عاد جمو بعيد الثانية من فجر الأربعاء، حتى توزع الثلاثة في أنحاء مختلفة من المنزل تمهيداً ليلعب كل منهم الدور المطلوب. سهام خرجت لملاقاته ولم تدخل معه إلى المنزل، فيما شقيقها بديع تولى البقاء بجانب ابنتها فاطمة للتأكد من خلودها للنوم. أما علي فقد انتظر على شرفة غرفة الجلوس المقابلة لمدخل المنزل. وما إن دخل جمو وأصبح واقفاً بمقابل علي، حتى عاجله بطلقات عدة من سلاح رشاش من على بعد أمتار. ولما سقط على الأرض، اقترب منه وعاجله بطلقات أخرى. ولإبعاد الشبهات، دخلت سهام بعد توقف إطلاق النار وبدأت بالصراخ ومناداة الجيران لنجدة زوجها. فيما ادعى كل من بديع وعلي بأنهما كانا نائمين بالصدفة في المنزل
مصادر أمنية قالت أن الشك برواية أفراد العائلة الأولية بدأ فور مباشرة التحقيق، وتزايد الأسئلة المشككة: أسئلة عززتها وقائع من مسرح الجريمة. إطلاق النار تم من داخل المنزل إلى خارجه،. وبعدما اعترف علي بقتل جمو، قال إنه أخرج السلاح الذي أطلق منه النار (بندقية كلاشنيكوف عائدة لجمو) بعدما لفه بشرشف، وحمله مع بديع الذي أخرج ابنة جمو من المنزل وأخذاها بالسيارة بذريعة نقلها إلى المستشفى. وقال علي خلال التحقيق معه إنه نقل البندقية وخبأها في منزل قيد الإنشاء قريب من بلدة السكسكية (قضاء الزهراني). وبالفعل، عثر المحققون على السلاح، وأحيل على المختبرات الجنائية للتثبت من أن الطلقات التي عثر عليها في المنزل أُطلِقَت منه
وفي السياق عينه، وفيما كانت استخبارات الجيش تجهز نفسها لتوقيف بديع وعلي في ثكنة زغيب في صيدا، كان وفد من السفارة السورية برئاسة القنصل بشار الأسعد يحضر إلى مستشفى علاء الدين في الصرفند ليتسلم الجثمان وينقله إلى اللاذقية عبر معبر العريضة عند الحدود الشمالية. سهام مشت في موكب الجنازة برفقة شقيقها خليل الذي أكد مصدر أمني عدم علمه بما جرى.
كذلك أكد مصدر أمني للأخبار أنه تم تعميم اسم سهام على المعابر الحدودية لتوقيفها ما إن تدخل الأراضي اللبنانية، فيما وُضعت السلطات السورية في أجواء التحقيقات وأبلغت بوجوب توقيفها. وبالفعل، أوقِفَت سهام لتحقق معها السلطات السورية، على أن تسلم إلى السلطات اللبنانية في أقرب وقت ممكن
[b style="padding: 0px; margin: 0px;"]منال حويلة[/b]

» الطريق إلى حلب...حيث يتحكم أمير الجماعة الباكستاني بحياة المواطنين الحلبيين
» عملية للجيش السوري بحي جوبر في دمشق تودي بحياة 15 مسلحا
» قصف مدفعي سوري يودي بحياة أكثر من 100 مسلح جنوب دمشق
» مجزرة للارهابيين في منطقة وادي النصارى في حمص تودي بحياة 12
» انفجار سيارة مفخخة غرب دمشق يودي بحياة 4 أشخاص