قصف على مناطق بريف اللاذقية

شهدت عدداً من القرى والبلدات في ريف اللاذقية قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فيما توجهت /٢٥/ دبابة إلى ريف اللاذقية لتعزيز وجود القوات النظامية.

 

٢٠ قذيفة كل دفعة
قال الناشط المنتصر بالله اللاذقاني لـ"وكالة أنباء آسيا" إن قرى ناحية ربيعة وبلدتها تعرضوا لقصف عنيف براجمات الصواريخ الحارقة من قبل القوات النظامية المتمركزة على مرصدي تلا ومرصد السولاس.

ووصف الناشط القصف بـ"الجنوني" والذي وصل معدله إلى /٢٠/ قذيفة كل دفعة، مشيراً إلى حدوث حرائق في الأحراش المحيطة بالقرى والبلدة التي تعرضت للقصف.

بدوره ذكر المجلس المحلي لمدينة اللاذقية (المعارض) في بيان مقتضب أنه تم رصد خروج رتل من التعزيزات العسكرية بلغ /٢٥/ دبابة توجهت إلى خطو التماس التي تتمركز فيها القوات النظامية.
سلمى ومحيطها في مرمى النيران

وذكر الناشط المنتصر بالله اللاذقاني أن مصيف سلمى والقرى المحيطة به في جبل الأكراد لم يسلموا من القصف أيضاً، حيث تعرضوا لقـصـف مـدفـعي وصـاروخـي عنيف من قبل القوات النظامية المتمركزة فـي مرصـد تـلا.

مقتل ابن شقيق الأحمد
من جهة أخرى، تناقلت الصفحات المعارضة على "فيسبوك" نبأ مقتل "عروة هارون الأحمد" من قرية "تفيل" بالحفة بريف اللاذقية وهو ابن شقيق النقيب المنشق رياض الأحمد، الذي كان يقود أحد الكتائب المسلحة بريف اللاذقية، وذلك في بلدة رأس العين بريف الحسكة أثناء اشتباكات بين الميليشيات المسلحة والجيش السوري.

ومن الناحية الرسمية، قالت مصادر رسمية إن "الجيش السوري استهدف تجمعات للإرهابيين في بلدتي سلمى وربيعة ومحطيهما، وحقق إصابات مباشرة ودقيقة مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الإرهابيين".