يقول المثل «إذا لم تستح فافعل ما شئت»، أما «ظاهرة» يوسف القرضاوي فينطبق عليها «إذا لم تستح فقل ما شئت»… بعدما نزل القرضاوي بعدّته وعتاده «الكلام والدموع» لدعم الإخوان.
كتب موقع العرب آونلاين مقالا جاء فيه: «لماذا لم تطلب من الليبيين والسوريين أن يصبروا على قادتهم يا رأس النفاق؟»، هكذا كان رد المغردين المصريين على مطالبة يوسف القرضاوي المصريين بالصبر على مرسي وجماعته
.
وقال الشيخ يوسف القرضاوي، إن مصر تواجه ما وصفها بـ»المحنة والبلاء» مع المظاهرات التي تعم الشوارع وسط انقسامات بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه.
واستغرب القرضاوي الذي يعتبر المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، صبر المصريين على الرئيس السابق حسني مبارك 30 سنة واستعجالهم رحيل مرسي الذي قال عنه إنه إن رحل فسيتولى الأمور من هو شر منه.
ويبدو أن القرضاوي نفسه لم يكن يتوقع كمية السخرية والانتقاد التي تلت دعوته وكشفت كره المصريين لشخصه متهمين إياه بتاجر الدين وزارع الفتنة.
وقال مغرد «أنا أخجل من نفاق القرضاوي… تاجر الدين».
فيما رأى آخرون أن القرضاوي يغازل مرسي بعد أن طرده القطريون ولم يبق له غير مرسي.
يذكر أن الموقع الرسمي للقرضاوي نفى في وقت سابق طرد قطر له بعد تداول خبر طرد القرضاوي من قطر وسحب الجنسية القطرية منه، بناء على تعليمات من الشيخ تميم بن حمد أمير قطر.
وأكدت الأخبار أن الشيخ تميم أمهل القرضاوي، بضع ساعات لمغادرة الدوحة، وأن أمير قطر الجديد يسعى إلى تغيير سياسة والده التي احتضنت الجماعات الإسلامية والشخصيات الإخوانية التي جعلت الدوحة تخسر علاقاتها مع معظم الدول العربية.
وثمن مغردون، على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي للخبر بعد، هذه الخطوة من جانب القيادة القطرية الجديدة مرجحين أن «الشيخ تميم عرف خبث القرضاوي ومكره، وعرف أنه سبب لتشويه العلاقات بين قطر ودول الخليج فقام بطرده».
وتوقع آخرون، في حال صحة الخبر فسيصدر القرضاوي فتاوى ضد قطر.
واعتبر مغردون أن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتقيأ خطابا على الهواء –واصفين إياه بالـ»شيطان الأخرس الساكت عن الحق».
ويقول مغردون يا شيخ ما شأنك والمصريين ألم تترك الجنسية المصرية وحملت الجنسية القطرية… اترك البيت لأصحابه يقررون واخرج منها فإنك رجيم.
ورأى مغرد أن هذا رجل لا يخجل، الدين عنده أداة للضحك على ذقون الآخرين يبيح دم المسلمين في سوريا ولبنان ويدعو إلى الهدوء حتى لا تؤثر على ولي نعمته الجديد القديم. وتساءل مغرد «أليس القرضاوي من أجج الحرب الطائفية بين المسلمين. في رقبته دماء مئات الالاف من البشر، ثم تتكلم بإسم الإسلام وتبكي!
«أنت تبكي! دموع تماسيح أيها الوحش العجوز»… «أنت وشيوخ الدجل والفتنة والنفاق أخطر كائنات على الدين» ..
ويقول مصريون إن النظام الحالي أتيحت له فرصة العمر لكي يقوم بالتنمية والإصلاح، ولكنه تفرغ لبث الفرقة بين أطياف الشعب، وكان أكثر غباء وجهلا من النظام السابق»، «غير أن الشيخ القرضاوي وكل التيارات الإسلامية تسببوا في انقسام الشعب المصري وتكفير كل أطيافه».
«يا رجل… ألم تخجل بعد؟ أصبحت مكشوفا، الشعب المصري تغير لم يعد ذلك الوديع الذي يمشي جنب الحائط، الإخوان استفزوه واستنفذوا صبره.
«الشعب المصري لا ينتظرك أنت لتأتي اليوم وتبيعه أفكارا ساذجة».
تطالب بالحوار… على ما نتحاور وأنت تقف بجوار عاصم عبدالماجد وصفوت حجازي وكل الإرهابيين المتقاعدين، ما الذي يجبر الشعب المصري على أن يعطي الفرصة لمرسي حتى نحكم من قبل مكتب الإرشاد.
أخيرا يا شيخ «احترم شيخوختك ودينك واصمت واقعد بأدبك أو ارحل… لا نريد تجار دين ومنافقين».