روبرت مود...والشعرة التي قصمت ظهر البعير

روبرت مود .... و الشعرة التي قـَصَمَت ظهر البعير

روبرت مود...والشعرة التي قصمت ظهر البعير Mod-4fd8c2616bc3c

دام برس

هل مود حقاً حيادي و نزيه ؟؟؟ مع أن هذا التساؤل لا ينفي و جود الإحترام للسيد روبرت مود حتى الآن و لكن ، الشعرة التي قصمت ( قسَمَت ) ظهر البعير مثل شعبي ٌ شائع و منه نتسائل و ندعوكم للتسائل معنا أيضاً : هل سيتبين مستقبلاً أن عمل و أداء المراقبين الدوليين كان بمثابة الشعرة التي قصمت ( قسَمَت ) ظهر سوريا ( لا سمح و لا قدّر الله ) ؟ حتى لا يتبين لنا ذلك مستقبلاً لأننا أصلا لا نريد أن يحصل ذلك على الجهات المعنية أن أن تسارع في التعامل مع العصابات الإرهابية المسلحة بحزم ( كما كانت تفعل قبل دخول المراقبين الدوليين ) و ذلك عن طريق تطويق المناطق و الأحياء و الشوارع التي يتواجد فيها الإرهابيون و عدم ترك أي منفذ أو ثغرة ( عن قصد أمني إيجابي أو غير قصد ) يمكنهم أن ينتقلوا من خلالها إلى مناطق ريفية أخرى و محاصرتهم بشكل محكم و من ثم القضاء عليهم بعد التحقيق مع من يستسلم منهم أو يتم إلقاء القبض عليهم . كما و يجب تفتيش سيارات المراقبين الدوليين حتى و إن تضمن الإتفاق ما يمنع ذلكتفادياً لقيامهم بتهريب و نقل الأرهابيين و رؤوسهم من أي جنسية كانوا ، فإذا لم تكن لديهم نوايا لمساعدة الإرهابيين فلماذا يرفضون أو يخشون تفتيش سياراتهم ؟!! أظن ، بل أكاد أن أكون متأكد من أن النوايا السلبية لمعظم المراقبين أكبر بكثير من النوايا الإيجابية و أن الفوائد التي يجنيها الإرهابيون و أسيادهم في الداخل و الخارج من تواجد المراقبين أكبر بكثير من تلك الفوائد التي يجنيها الشعب السوري الشريف و الحكومة و القيادة السورية ، و تطور الأحداث لاحقاً سيثبت ذلك . و بالتأكيد مغادرة روبرت مود ليست فقط لقضاء قسط من الراحة بل أيضأً نتوقع أنه سيتبين مستقبلاً أن أحد أهم أهدافها كان لإعلام أسياده ْ من كبار أعداء الشعب السوري من جوقة ، بل من زمرة ذئاب و ضباع المستعمرين الجدد بمعلومات مفادها بأن و ضع العصابات الإرهابية المسلحة ( و لكن مود سيستخدم عبارة و ضع الثوار ) على الأرض أصبح كذا و كذا و كذا و ..... يعني : الإرهابيون أنهوا انتشارهم و تمركزهم و تموضعهم في معظم المدن و المناطق و الأحياء و زادوا من عتادهم و عديدهم كماً و نوعاً وهم ينتظرون مؤازرتكم التي طال انتظارهم لها و أن هذا الوضع في هذا الوقت هو الوضع المناسب جداً لقيامكم بتفيذ الخطوة التالية التي ترغبون بها كبدء تنفيذ فكرة الحظر الجوي للسيطرة على مناطق آمنة للبدء بمؤازرة و دعم الإرهابيين ( أو غيرها من الأفكار التي نعرفها و نتوقعها أو لا نعرفها و لم و لا نتوقعها نحن طبعاً و ليس مود ) و ذلك إذا كنتم لا تزالون تريدون تحقيق هدف السيطرة على سوريا ( فشرو إنشاءالله ) و أخشى ، إن لم تقومو بأي شيء من هذا القبيل خلال الأيام أو ربما الساعات المقبلة ، أن يسبقكم إلى ذلك الجيش السوري و يقوم بإحباط الإرهابيين و إفشال كل ما خططوا و أعدّوا لتنفيذه مُعيداّ الأمور إلى نصابها و مُحكِماً السيطرة على الوضع برمته . هذا بعض ما نتوقع أن ينقله السيد روبرت مود إلى أصحاب القرار من المستعمرين الجدد للسطو بالقوة على الدول و الشعوب و الحكومات التي لا ترضخ لهم في العالم و الزمن كفيل بإثبات كل أو جزء مما نتوقع . و لذلك ، و للجيش السوري و للمؤسسات الأمنية و لقوات حفظ النظام ، و بعد التحية الصادقة لهم جميعاً ، أقول : إنني أشعر بأن الوضع الآن أشبه مايكون بسباق في الزمن ( سباق قد يُقدّر بالأيام و ربما بالساعات و قد يُعتًبر طلب أوباما من قواته تسريع الإستعدادات لتوجيه ضربة إلى سوريا مؤشراً على الرغبة الجادة لأولئك المستعمرين الجدد في الخوض بأسرع مايمكن في هذا السباق لكي يكسبوه ، هذا إذا إفترضنا أن طلب أوباما لا يندرج فقط ضمن إطار الحرب و الضغط النفسيين ) إذاً سباق في الزمن بينكم و بين الإرهابيين و داعميهم و رعاتهم من المستعمرين الجدد على إتخاذ زمام المبادرة للحسم الذي نأمل و نرجوا من الله سبحانه و تعالى أن يجعله حسماً مكللاً بالنصر( بإتباعكم التكتيك الذي تحدثت عنه في بداية المقالة و هو : الحصار المطبق فالتطهير الكامل من الإرهابيين فإحكام السيطرة على الأماكن التي تم تطهيرها و تنظيفها ) لصالح سوريا و على أيديكم و أيدي الشعب و الحكومة و القيادة في سوريا الحبيبة ، ليتذوق المستعمرون الجدد و إرهابيوهم المسعورون طعماً جديداً لهزيمة ٍ جديدة في سوريا المتجددة بفضل إرادة شعبها العظيم و نزاهة و فاعلية حكوماتها الوطنية و حنكة قيادتها الحكيمة و كل ذلك بالتأكيد من بعد فضل و الله و إذنه سبحانه و تعالى . و أخيراً ، أود أن أقول أن الإحترام للسيد روبرت مود و لفريق عمله يبقى قائماً إلى أن يثبت العكس أي إلى أن يتبين بالوقائع و بالحق أنه لم يكن يستحق هذا الإحترام . ** نظراً لتعدد و أهمية الأفكار الواردة في هذا التعليق ( حسب إعتقادي ) و لتحقيق أكبر فائدة ممكنة توعوية أو تنفيذية و تطبيقية منه لمن يمكن أن يرى فيه شيئاً مفيداً لسوريا الحبيبة

» معركة مطار دمشق الدولي قصمت ظهر المجموعات الإرهابية الحالمة بدخول دمشق
» معركة مطار دمشق الدولي قصمت ظهر المجموعات الإرهابية الحالمة بدخول دمشق
» فضائح سعودية قطرية.. القشة التي قصمت ظهر قطر ..الاخفاق في السيطرة على معسكر وادي الضيف ...والنظام السوري يخترق المسلحين وأخطاء قطر اغضبت الرياض
» الصهاينة العرب وموت البعير
» محمد حسنين هيكل : معركة القصير في سوريا قصمت ظهر الاخوان في تركيا و مصر