وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما التقارير عن استعداد الولايات المتحدة للدخول في حرب في سوريا بالمبالغ فيها وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل "بعض التقارير التي ترددت علنا تجاوزت الحد فيما يتعلق بمشاركة الولايات المتحدة تستعد في حرب أخرى فما نريده هو إنهاء الحرب."
بموازاة تلك التصريحات وما سبقها من تأكيدات أميركية بعدم رغبتها بالتورط في سورية أطلقت جماعات إسلامية وقيادات معروفة حملات الإعلان عن ما يسمى الجهاد في سورية انضم اليها مؤخراً الرئيس المصري محمد مرسي الزعيم السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر
واتهم حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأجنبية تلك الدعوات إلى الجهاد ضد الحكومة السورية بأنها تذكي التطرف في المنطقة.
وبموازاة ذلك سلمت وزارة الخارجية الإيرانية مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى السفير القطري في طهران، في أعقاب تصريحات مثيرة للتفرقة والخلافات المذهبية صادرة عن الدوحة. وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية بأن طهران أعربت لقطر عن "احتجاجها رسميا على التصريحات المثيرة للتفرقة والتي تؤجج النعرات الطائفية وتدعم الجماعات التكفيرية في المنطقة".
وفي بروكسل فشلت حملة بريطانية لضم حزب الله اللبناني إلى قائمة الإرهاب الخاصة بالاتحاد الأوروبي حيث واجهت الخطوة مقاومة من حكومات تخشى أن يزيد ذلك عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وبحثت مجموعة خاصة من الاتحاد الأوروبي الطلب البريطاني في أعقاب اجتماع غير حاسم لكن الدبلوماسيين البريطانيين فشلوا في إقناع عدد من الحكومات المتشككة في الأمر.(س.خ) |