دام برس:
في سورية الأبية كل مواطن منا مشروع شهادة، وصرخة شجاعة تقول فداك ياوطني، فلولاك ما استبسلوا، ولولاك ما قاتلوا، ولولاك ما انتصروا، ولولاك
مااستشهدوا، ماذا اعدد من لولاك وقد مجد اسمك الواحد الأحد.
في كل يوم يزف الشهداء دفاعا عن سورية وعن شعبها وفي كل يوم تنمو في وطني شقائق النعمان وما أقدس تراب سورية الذي روي بأطهر دم ألا وهو دم الشهيد.
يقولون إن سورية مصنع الرجال وجنة الله على أرضه، أجل في وطني رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه، فوطني هو أرض الأنبياء ومهبط الأديان، و سورية هي عنوان التسامح، هذه ليست مقدمة لكتاب أو كلام إنشاء بل إنها حقيقة وأمر واقع فكل ما يجري اليوم على أرض الجمهورية العربية السورية يثبت صحة ما ذكرت.
لقد أثبت السوريون أنهم وعلى مختلف شرائحهم قادرون على العطاء ولأن جبهة الاعلام كانت من الجبهات الاستراتيجية المؤثرة في الأزمة السورية كان استهداف
كل من حمل قلما أو كاميرا أو حتى ورقة.
سورية ليست مجرد كلمة أو بقعة جغرافية على خارطة سورية تاريخ وحضارة سورية هي المستقبل بعد كل هذا لابد أن نجدد دعوتنا لأبناء الوطن ممن غرر بهم عودوا إلى حضن الوطن يا أشرف الناس يا أنبل الناس أيها السوريون أتبعوا القول بالعمل وتعالوا نبني الوطن من جديد.
إن إرهاب عصابات التطرف والتكفير قد طال كل شيء ويحاولوا أن لاينجوا أحد من إجرامهم , فبعد أن استهدفوا الطفولة والإنسانية ودور العبادة والجامعات
والبنى التحتية من كهرباء ونفط وماء عاد إرهابهم اليوم ليطال كل اعلامي شريف , ولأنهم أعداء الحياة قرروا نشر الموت في شوارع وطني وبين أبناء الوطن. اليوم لحق بركب الشهادة االاعلامية يارا عباس مراسلة قناة الاخبارية السورية التي كان عين على الحدث في اخطر المعارك وأشرسها، لروحك منا السلام أيتها
الراحلة ، سيقى صدى صوتك يتردد في كل بيت سوري مقاوم. سيذكر التاريخ بأن الشعب السوري سينهض من تحت الرماد ليعيد بناء وطنه وسيبقى صامدا في وجه كل المؤامرات وكلما سقط منا شهيد اقتربنا من تلك القيامة، قيامة سورية لتولد من جديد.