دام برس – اياد الجاجة :
بعد نبش القبورهدم مقاتلون مسلحون مقاما دينيا في قرية عين عروس بمدينة الرقة ما أثار الاستياء لدى سكان المدينة
وافاد وسيم، أحد سكان مدينة الرقة: فجر مقاتلو لواء دولة الشام العراق الإسلامية مقام النبي إبراهيم الخليل في قرية عين العروس بعد ان اعتبروه بدعة ودمروه.
وأبدى وسيم استغرابه من تفجير المقام الذي يعرف بكونه مقاما سياحيا لسكان المنطقة أكثر من كونه مقصدا دينيا بسبب وقوعه بالقرب من نبع ماء ونهر البليخ الذي جفّ مؤخرا ما جعل الناس يعتزلون المكان.
في حين افادت تحليلات غربية إن نفوذ جبهة النصرة لأهل الشام ، تراجعت أمام قوة جهادية أكثر تطرفا هي تنظيم دولة العراق الإسلامية الذي رعى جبهة النصرة في المراحل الأولى من وانتقل معها لسوريا لكنه همّشها لاحقا.
ويفاقم انقسام كتلة مهمة من التنظيمات المسلحة، المؤلفة من مئات من الجماعات المسلحة، المأزق الذي يواجه الغرب في وقت يستمر في مناقشة ما إذا كان التدخل لدعم المعارضة سيقود لوصول الأسلحة لمن يصفهم بمتشددين إسلاميين معادين للغرب، وبالتالي في حال تدخل الاخير، فقد يتعرض لضغوط لمهاجمة قوات القاعدة.
واكد قائد بارز للمسلحين في سوريا على صلة وثيقة بجبهة النصرة "ان جبهة النصرة انقسمت إلى جبهتين: الأولى تسير على نهج القاعدة التي تسعى لتأسيس أمة إسلامية واحدة، والأخرى سورية".
وذكر آخرون أن المعسكر السوري داخل الجبهة انهار فعليا، وأن قائده أبو محمد الجولاني توارى عن الأنظار، وأن مقاتليه انفضوا من حوله وانضموا لجماعات مسلحة أخرى.
في الوقت نفسه تتزايد جرائم “جبهة النصرة” يوماً بعد أخر، وكلما زاد الجيش العربي السوري من تقدمه، واحست هذه المجموعات الارهابية أن الجيش السوري سيقضي عليها، تدخل بعض الاحياء والقرى وتحاصر اهلها، وترتكب جرائم مروعة بحقهم، من قتل ونهب واذلال وانتهاك للاعراض، فكل من يتواجد من فتيات ونساء يتم اغتصابهن ومن ثم قتهلن من قبل هؤلاء.
بعد تمكن الجيش العربي السوري من الدخول الى ريف حلب الجنوبي، والقضاء على على ارهابيي النصرة في القرى الجنوبية، بدأت جبهة النصرة الدخول الى بعض القرى هرباً من الجيش، ومن أجل اتخاذ الاهالي كدروع بشرية. وزادت النصرة من حدة جرائمها، حيث قامت في احدى القرى باغتصاب 7 فتيات ومن ثم حرقهن أمام اعين اهلهم، وذلك دون اي سبب.
وقد قام 25 عنصراً من النصرة باغتصاب الفتيات وتهديد أهاليهم بالقتل، ومن ثم قاموا بحرقهن عندما وجدوا منهن بعض المقاومة لهذه الاعمال. ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بقتل 10 رجال وثلاثة اطفال، في مجزرة مروعة بحق الاهالي