دام برس:
هزت أركان تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي فضيحة جنسية كبيرة، أدت إلى شرخ بين قيادة "النصرة" على كيفية التعامل معها، فلم يتوقع أحد بين الألوية المقاتلة في سورية، أن تلحق بـ"جبهة النصرة" فضيحة من هذا النوع، نظراً لتشددهذه الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة، فقد ضبطت مجموعة تابعة "للنصرة" مؤلفة من20 شخصاً وقائدهم الذي يدعى، أبو أحمد التميمي، وهم يمارسون الزنى"الجنس" مع نحو 30 فتاة من زوجات وبنات المسلحين في "جبهة النصرة"و"الجيش الحر"، بطريقة الجنس الجماعي المحرم في الشريعة الإسلامية، والذي تكون عواقبه وخيمة.
وقالت مصادر سورية إن الجيش السوري ضبط هذه المجموعة مع قائدها بأوضاع مخلة بالاخلاق لا يمكن ذكرها، وشرح تفاصيلها حيث تم تصوير هؤلاء، وهم يعاشرون نحو 30 فتاة بالاختصاب في قاعة كبيرة في مدينة إدلب، وذلك خلال قي امالجيش بعملية نوعية، لتطهير بعض أحياء إدلب من الإرهابيين.
وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء جميعاً معروفو الانتماء، وكانوا مع قائدهم أبو أحمدالتميمي، حيث تم ضبطهم مع الفتيات، وبعد أن تم التحقيق مع هؤلاء، تبين أنهم ينتمون إلى "جبهة النصرة" الإرهابية، مؤكدةً أنه تم التأكد من هويات هؤلاء، حيث يوجد من بينهم أكثر من 15 أجنبياً، وعلى رأسهم زعيمهم التميمي، وهو سعودي الجنسية وعمره 40 عاماً، كما أنه تم التأكد من هويات النساء، حيث بينهم 20سورية، ومعظمهن متزوجات من سوريين، وهناك امرأة تشغل النساء وهي سعودية الجنسية.
ولفتت المصادر إلى أن بعض النساء أقررن بأن ما قمن به كان نتيجة التهديد والضغط والابتزاز بالاغتصاب من قبل المسلحين، وحيث هددت النساء بالقتل إذا لم يقمن بهذا العمل، كما أنه تم الضغط على عقول الفتيات، بأنهن بهذه الأعمال يخدمن"الثورة السورية" ويدخلن الجنة من أوسع أبوابها.
من جهة أخرى، أكدت مصادر في المعارضة السورية في حديث اعلامي أن هذه الفضيحة هزت أركان "جبهة النصرة"، وأن نزاعاً كبيراً نشب بين مسلحين من الجبهة، ومن الجيش الحر، على خلفية هذا العمل، حيث حصلت بعض المعارك بين الاثنين، وراح ضحيتها اكثر من 10 قتلى، مشيرةً إلى أن هناك من يسعى لإقامة صلح بينهم لكي لا تتمزق معنويات المسلحين في إدلب أكثر مما هي ممزقة!!.
من جهة اخرى وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر ما يسمى الجيش الحر وعناصرما يسمى جبهة النصرة في حلب وضواحيها بسب السرقات والغنائم
و في مناطق متفرقة من ريف حلب، فيما أقدم مسلحون على إحراق محلجة للقطن في المحافظة حيث قدرت الخسائر بملايين الليرات..
وأفاد مراسل وكالة أنباء فارس أن اشتباكات عنيفة إندلعت بين عناصر من مايسمى بـ”الجيش الحر” وعناصر من تنظيم “جبهة النصرة” التابعة لتنيظم القاعدة في مناطق “هنانو” و”بستان الباشا” و”الشعار” و”طريق الباب” وقرى “ديرحافر” و”الباب” وغيرها من المناطق في حلب سقط على إثرها عدد كبير من الجرحى والقتلى في صفوف الطرفين.
وقال المراسل إن مجموعات مسلحة استهدفت محلجة “تشرين” للقطن حيثأضرمت النار في محتويات المحلجة ما أسفر عن نشوب حريق كبير واحتراق كل مابداخلها، حيث قدرت الخسائر بملايين الليرات.
وكانت مجموعات مسلحة قد أقدمت في وقت سابق على السطو على عدد منصوامع الحبوب في مناطق متفرقة من الريف الحلبي، كما أنها ضربت مولدات الغاز التي تولد الطاقة الكهربائية في حلب وخربت عدداً من مضخات المياه وهو ماأدى إلى نشوب أزمة جدية.
مركز شتات