قيادي في حزب الله : الاسد وفي بوعده وبدأن في تسلم الاسلحة الكاسرة للتوازن
السبت، 18 أيار، 2013
أوقات الشام
اشاد قيادي كبير في حزب الله اللبناني بوفاء الرئيس السوري بشار الاسد بوعده بتسليم حزب الله “الاسلحة الكاسرة للتوازن” , مؤكدا أن حزب اللخ بدأ تسلم صواريخ “سام 5″ وصواريخ “الياخونت” لضرب السفن في كل البحر الابيض المتوسط فضلا عن نظام “الكورنيت” المتطور المضاد للدبابات.
وقال القيادي لصحيفة “الرأي” الكويتية في عددها الصادر اليوم السبت “اننا (حزب الله) نحاول الحصول علي كل الاسلحة التي نستطيع الحصول عليها بما يتناسب مع حركتنا الخفيفة والمتحركة علي الارض”.
وأضاف أن “اسرائيل اعلنت انها قصفت اسلحة تابعة لايران وحزب الله, وهذا يعني انها اعلنت الحرب علي ايران وحزب الله وضربت مصالحهما خارج وجودهما الجغرافي, وتاليا اعترفت بانها البادئة في الاعتداء, كما هو حالها دائما”.
كما كشف القيادي عن “لائحة” بالأسلحة النوعية التي ستصل قريبا الى ترسانة حزب الله منها عربات “بانتسير” المسلحة بصواريخ لضرب طيران الاستطلاع والمروحيات, وهي عربات صاروخية متحركة, و صواريخ “سام 5″ الثابتة التي تستخدم لضرب الطائرات علي مسافات اعلي, ولها رأس باحث عن الحرارة وقادرة علي التصدي للصواريخ الجوالة , بالاضافة نظام”الكورنيت” المتطور المضاد للدبابات, وهو من الجيل الثالث المتطور الذي يستطيع خداع جهاز “تروفي” الاسرائيلي, الذي تم تركيبه علي دبابة “الميركافا” الاسرائيلية.
وأشار أيضا الى صواريخ “الياخونت” لضرب السفن وحركة الملاحة في كل المتوسط , وهو نظام بحري “مجنح” متطور وفعال يتناسب مع حركة العمليات العصائبية, اضافة الى ألغام بحرية متطورة , لافتا الى ان “هذه الاسلحة وأنواعا أخرى ستصل بالتأكيد الي ايدي “حزب الله”. وأوضح أن “تعليمات اعطيت باعتبار مناطق شبعا وتلال كفرشوبا (جنوب لبنان)والجولان (السورية) مثلثا واحدا ومنطقة عمليات واحدة ومسرحا عملياتيا واحدا”, مشيرا الي ان “المقاومة بدأت تحت الارض ميدانيا للافادة من هذا المثلث عبر دراسة منطقة العمليات وتحديد الجوانب التكتيكية وكيفية استغلال الارض, وتحديد الاعمال القتالية التي يمكن القيام بها, والمعابر النفوذية والنقاط الحساسة والارتفاعات والمنخفضات, اضافة الي تقدير امكانات المقاومة الشعبية السورية وطاقاتها”.
ولفت القيادي البارز في “حزب الله” الى أن”من الطبيعي ان ترصد اسرائيل هذا التحرك المستحدث, ومن المتوقع ان تنشر مراكز مراقبة ومواقع محصنة ودفاعات محصنة لمنع تسلل قوات المقاومة”. وكشف عن أن “حزب الله بدأ في الايام الاخيرة دراسة انتشار العدو وترتيباته القتالية ومناطق المستوطنات, ورصد الدوريات الروتينية وغير الروتينية ومتابعة حركة قوات حفظ السلام (اندوف)”, لافتا الي انه”بعد تجميع كل تلك المعطيات في بنك المعلومات سيصار الي تحديد بنك من الاهداف المنتقاة”, معتبرا ان “منطقة العمليات المستحدثة لا تختلف كثيرا عن مناطق جنوب لبنان التي كانت تحتلها اسرائيل مثل سجد, بئر كلاب, الرادار, مليتا واقليم التفاح”.
ولفت المصدر الى أن “الجولان, الذي تبلغ مساحته 1860 كيلومترا مربعا, سيكون منطقة واسعة للعمليات والكمائن والكمائن المضادة كجزء من حسابات الحرب المقبلة”, كاشفا عن “ان الرئيس الاسد اعطى تعليمات واضحة بانشاء قوة مقاومة سورية علي غرار مقاومة حزب الله من ألوية كانت جهزتها ودربتها لتحاكي الطريقة القتالية العصائبية بعد حرب 2006, وبدأ هذا التدبير فورا بعد الغارة الاسرائيلية علي دمشق”.
وأعتبر أن “اسرائيل أرادت من غارتها علي سورية القيام بمناورة استعراضية”, متسائلا: “هل ستشرح القيادة الاسرائيلية لمجتمعها كيفية حصول حزب الله – بحسب زعمها – علي آلاف صواريخ الفاتح110, الدقيقة الاصابة والمدمرة ام ان الطائرات الاسرائيلية تقصف ما لا يستطيع حزب الله احضاره لتخمة مستودعاته?”.