حورات مسائية ... الدكتور خالد المطرود

حوارات مسائية \| الدكتور خالد المطرود

	حوران هي جزء من سوريا في كرمها وشهامة رجالها والتي كانت عبر التاريخ درع حقيقي لسوريا وستبقى شاء من شاء وأبى من أبى السؤال الآن برسم كل السوريين وبرسم أهلنا في درعا تحديداً فكل ما جرى لا علاقة له بالحرية لقد تبين في التحقيقات لاحقاً أن من كان يعطي الاموال للأطفال ليقوموا ببخ الشعارات على الحيطان هم أنفسهم من كان يبلغ ويحرض الأمن عليهم الحرب القادمة حرب شاملة ويتم الاعداد لها ومراكز الاستخبارات كانت تشير أن هذا المحور يعد في 2015 لحرب إزالة اسرائيل دم السوريون أصبحوا وقود للمشاريع الأجنبية فالسوري في ثقافته وتاريخه وأمجاده لا يتناسب أن يكون هذا السوري ارهابي كنت شاهد عيان حقيقي على أحد الاجتماعات عندما قطع الطريق وكانت توجيهات الدولة أن الحرب ليست مع من يقطع الطريق فالدولة تدرك أن المعركة مع من يحمل الخنجر وليس مع الخنجر الدولة صبرت شهرين على المسلحين في خربة غزالة ضمن استمرارية الحسم ولكن التمادي لضرب اللواء والذي حمل بصمات خارجية واضحة لدينا معلومات أن من أعطى التوجيه لضرب اللواء في درعا هو سلمان ابن سلطان أخوه لبندر بن سلطان من غرفة عمليات موجودة في الاردن تعمل فيها عدة أجهزة استخبارات سنسمع قريباً أخبار سارة جداً عن إغلاق كافة الحدود مع الأردن وسنسمع أخبار سارة جداً الأيام القادمة وذلك بالتعاون مع أهالي درعا هل أن الاعتداءات على مراكز الاستطلاع والرادارات والدفاعات الجوية فهل هناك شك أن كل هذا يخدم العدو الاسرائيلي درعا ظلمت وأخذ أهلها بالعصبيات والشيوخ في درعا بدليل أنه بعد أن كشف المشروع عن وجهه الحقيقي اختفى هؤلاء الشيوخ عن الظهور لأن دورهم كان تأجيج العصبية في البداية القرار اتخذ في الحصر والعصر والقضاء النهائي وأدعو المسلحين إلى العودة إلى الشرع الذي لا يجيز قتل الناس ولا من ناحية وطنية فما تقوم به خيانة اليوم المواطن السوري بشكل عام يعيش صحوة وهناك جو إيجابي عام فقطع الطرقات وسرقة الغاز والوقود تضرر منها المواطن السوري بشكل مباشر الجيش السوري لم يعلن التعبئة بعد وهذا مطلب كل مواطن لأننا وصلنا لمرحلة نكون أو لا نكون فالبلد اليوم هو المستهدف الجيش أخذ قراره الآن وهو يعرف ماذا يفعل ويعرف تفاصيل ما يجري ومن تتورد الأسلحة وكيف تدخل نحن نشجع الأخرين على تسليم سلاحهم والجيش السوري ألقى القبض على عملاء وضباط أتراك وقطريين ومن جنسيات مختلفة من العار علينا أن نقعد في مخيم الزعتري وأنا أعرف أنهم ممنوعون من مشاهدة القنوات السورية وأدعو من يشاهدنا إلى أن يبلغنا من عاش في الزعتري تحت الظلم والقهر والتعذيب والإهانة دفع البعض لأن يهرب ويأتي ليقبل التراب السوري أدعو كل الاخوان الموجودون في الزعتري وفي تركيا ولبنان للعودة إلى وطنهم والدولة لن تقصر بحقهم والشعب السوري سيضعهم في قلوبهم وعقولهم اللعبة اليوم لعبة دولية فعندما يتحدث الكبار لا يتكلم الصغار ومن المعيب على الاردن المتاجرة بدماء وأعراض السوريون وأن يكونوا عوناً لنا في أزمتنا كل الأنظمة العربية لا تفهم مفهوم السيادة وكل اجتماعاتها بعد الرابعة عصراً لتتوافق مع توقيت أميركا حيث يتم متابعة كافة الاجتماعات والقرارات Th

» دعوة للتفكر... خالد المطرود
» من سوريا إلى السوريين - خالد المطرود
» سورية يا حبيبتي.... د . خالد المطرود
» الولادة من الخاصرة : خالد المطرود
» العرب والأعراب - د. خالد المطرود