دام برس:
نشرت مصادر إعلامية لأول مرة حقائق عن السيد حسن نصرالله , وهي كالتالي: فقير ولد. . . . وفقير عاش.. وسيموت فقيرا !! وسيورث أولاده من بعده، بندقية وتاريخ مليء بالإنتصارات. من زاره في العام 92 سيجد حين يزوره في العام 93 والاعوام التالية حتى اليوم بأنه يلبس نفس الحذاء وساعة يده السايكو تغيرت منذ عامين بساعة من نفس الماركة لا يزيد ثمنها عن تسعة عشر دولارا وأن كل الهدايا الثمينة التي ترسل له من المغتربين والأغنياء والزوار يتبرع بها ” للشباب ” لأنهم أحق بمالها الذي تباع به!!.
زاره كوفي عنان في العام 2000 طلب له الكابوتشينو لأنه كان يعرف ما الذي يحبه كوفي وما الذي يرغبه وتلك كانت الرسالة الأولى لكوفي عنان أن مهمته مستحيلة مع رجل يهتم بالتفاصيل المملة عن حياته وشرابه المفضل.
حضر حفل تخرج لدورة على الرماية للفتيات الحزبيات وكان لا يزال “رابطا عسكريا لمنطقة بيروت في الحزب” يقال بأنه لم يرفع رأسه عن الأرض حياء وخجلا رغم أنه عنيف الطبع مع المقصرين بحق العمل المقاوم.
يتورع يوما عن دعوة محامي لبناني إعتقل لشبهة العمالة بحكم علاقته مع شخصيات أجنبية مشبوهة ليتبين فيما بعد أن الرجل لم يكن له علاقة أمنية معهم وليعتذر منه نصرالله وليقدم له عرضا قائلا “أنا المسؤول خذ حقك مني حتى ترضى إن لم يكفيك الإعتذار الشفهي وكوب الشاي الأسود والمكسور بالماء الساخن!!.
هو الوحيد الذي جعل رفيق الحريري يخلع حذائه ويجلس على “طراحة” ممدودة على الأرض بسيطة في منزل متواضع أثناء مأدبة عشاء احتوت على اللبنة والزيتون فقط لا غير!!.
له ميزة محاباة والديه وأقاربه إلى درجة أنه وبرواية من يخبر بأم العين أنه أحب ولده حتى أرسله ليقاتل.
وحابى والده الحاج عبد الكريم إلى درجة أن المسؤولين في مؤسسة مالية تتبع للحزب وتقدم القروض رفضت طلبا لوالده بالتوسط لمصلحة مستدين لا تتوافر فيه شروط الإستدانه، وهو أيضا الفقير المطلق!! فخرج الحاج الوالد خائبا خجلا !! مع أن الجميع كان لبقاً معه.
في إحدى مناسبات شهر رمضان أقيمت حفلة تبرعات لدار أيتام في منطقة سوق الروشة الجديدة وكان ذلك اول ظهور له بعد إنتخابه امينا عاما وكانت الدعوة موجهة للحاضرين بداعي جمع التبرعات لصالح مبرة أيتام لا علاقة لها بالحزب، وكان بين الحاضرين الرئيس الحريري ووزراء ونواب وقادة جيش ورجال سياسة وديبلوماسيين، حين دخل نصرالله بلحمه وشحمه مر بجانب الزعماء ولم يتوقف بل حياهم من بعيد واضعا يده على صدره ولكنه حين وصل إلى طاولة “معترين” سلم على جميع من كان على الطاولة باليد وجلس دون الإلتفات إلى طاولات الزعماء التي يفترض أن يجلس عليها !!.
لاحظ الجميع أن الرجل يثير في النفس أحاسيس متناقضة تجعلك تحسه حين يحادثك بأنه محنك لأقصى درجة رغم محاولته إخفاء ذكائه وثقته بنفسه وتواضعه الذي لا يخفي خفة دمه وسرعة إستيعابه لمستوى الموجودين ففر من الطاولة تلك وحط على طاولة فقراء ومساكين، أحد الموجودين علق فقال “الرجل خائف أن يجلس مع الأغنياء فيصاب بعدوى”.
حسن نصرالله السياسي العربي والمطلوب رقم واحد لإسرائيل!
الزعيم حسن نصر الله يفاوض في إجتماع ويتابع التفاصيل في إجتماع آخر وبين هذا وذاك يتابع قراءة دعاء يقطعه تطور يستدعي معالجة منه ثم يعود إلى دعائه وصلاة نافلة تقربا إلى الله!
يقول عنه المقربون أنه يعرف ما الذي يمثله شخصه، ولكنه لا يستمتع به ولا يفخر بل يخافه ويتهيب المسؤولية فهي ضخمة وتستدعي التهيب!
إسرائيل تقصف بيوت الفقراء بحثا عن نصرالله وهو هناك فوق تلال الجنوب ووديانها حاملا كفنه مطمئنا على كهوف المقاتلين وأنفاقهم ومشجعا هذا ومدللا ذاك من رجال الله في لبنان.
مشكلة السيد حسن أنه حنون زيادة عن اللزوم في الأمور المتعلقة باللبنانيين وخصوصا خصومه الداخليين، فهم شركاء في الوطن وذلك كاف لإبن جبل عامل ليحفظ ودا في مكان ما لمن يمني النفس أن يستفيقوا من عمالتهم قبل فوات الآوان.
*نقلا عن صفحات التواصل الإجتماعي
المصدر : الخبر برس