سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: ارتدادت الزلزال السوري ستصيب اوروبا وأمريكا بمقتل .. بقلم: غصوب عبود الأحد أبريل 21, 2013 11:26 pm | |
|
ارتدادت الزلزال السوري ستصيب اوروبا وأمريكا بمقتل .. بقلم: غصوب عبود |
دام برس : حاول الغرب بزعامة امريكا وعبر وكالائه في المنطقة ومنذ بداية الازمة التحايل و خديعة الشعب السوري من خلال تصوير مايجري في سورية ما هو إلا ثورة على الظلم والاستبداد والقمع وثورة اصلاحية شاملة لتحسين الاوضاع الاقتصادية , مستغلا العديد من الثغرات الموجودة في سورية خاصة الوضع الاقتصادي وبعض التجاوزات التي كان يتعرض اليها البعض وجند لذلك اكثر من 100 وسيلة اعلامية اجنبية وعربية وعلى رأسها قناتي الجزيرة والعربية ومالف لفها .بعد ان تم رصد ملايين الدولارات للهجمة الاعلامية على سورية . وهنا لا احد ينكر تأثر شريحة لا باس بها من السوريين بالشعارات الرنانة عبر دغدغة مشاعرهم , مستغلا مكنونات البعض الاقتصادية تارة والمذهبية التي نمت بعض الشيء تارة أخرى والتي اشتعل عليها الغرب وعلى رأسها امريكا وإسرائيل بعض حرب العراق عبر الشاشات الفضائية التي احدثت لهذا الغرض . بالطبع بدأ البعض ومنهم للأسف بعض المثقفين الذين تأثروا وأصابهم بعض التشويش بالحرب الإعلامية النفسية الموجهة للداخل السوري والذين اصبحوا يرددون ما تبثه تلك القنوات قنوات السم الممنهجة بأن معالجة الأزمة خاطئة وكان يجب أن تعمل القيادة كذا وان تتصرف بمنهج أخر ووفق رؤية مغايرة مخدوعين بالرؤى الجميلة وبالتنظير الذي كانت تبثه تلك القنوات عبر مجموعة من المحللين والمثقفين العرب الذين اقتنعنا بأرائهم وشروحاتهم قبل اندلاع الازمة وهم بالأصل كانوا مهيئين لهذه اللحظة وهي الانقضاض على سورية وتدميرها من الداخل ’ وبالطبع كان لنا رأياً أخر وتنبهنا له من بداية الحراك وقلنا الموضوع أكبر من الإصلاح والتغيير ويتجاوز محاربة الفساد والترهل في بعض مفاصل الدولة ,وتجلى ذلك بعض وقت قصير من بداية الازمة عندما بدأت الدول الداعمة توجه وتعطي التعليمات للمعارضة الممسوكة من قبلها برفض كل خطوة اصلاحية تقوم بها الدولة , بحجج بدأ المواطن السوري يفهم مدلولاتها تدريجياً , وانطبق الموضوع على القصة التي تتحدث عن الاتفاق السلمي بين الذئب والحمل بأيام الرخاء وعندما جاع الذئب استغل حجة واهية للانقضاض على الحمل عندما كانا يشربان معا من النهر ألا وهي ان الحمل يعكر ماء الشرب على الذئب الذي كان يشرب من رأس النبع . وانجلى التآمر مع تسليح وتدريب و تمويل المسلحين بمليارات الدولارات لضرب سورية من الداخل عبر تخريب البنى التحتية و تخريب الممتلكات العامة والخاصة , التي ساهم فيها للأسف بعض ابناء سورية الذين خدعوا وتورطوا بتلك الاعمال , وعندما بدأ الكثير منهم يتراجع ويفكر بالتراجع , كان هناك ألاف المعدين مسبقا للمساهمة في تخريب سورية من خارج سورية فدخل سورية ارهابين من اكثر من 40 دولة عربية وأجنبية تحت مسمى الجهاد ونصرة الشعب السوري , بما يشبه الحرب العالمية بكل معنى الكلمة واخذ هؤلاء بفرض قوانينهم التي لا توجد حتى بأشد الدول الداعمة لهم وهي دول الخليج , شرعوا ارهابهم وسنوا قوانينهم وشرعيتهم على شعب متجانس ومتعدد الاعراق لا يعرف التطرف والتعصب , اتصف عبر التاريخ بحضارته واعتداله . ارهابون حركتهم ودربتهم نخبة من الضباط الامريكين والاسرائيلين والاوروبين والأتراك مولتهم الدول الخليجية المنفذة للسياسة الاسرائيلية الامريكية , لضرب الدول التي تقف حجر عثرة في مخططاتهم , مستغلين الضخ الاعلامي والديني الذي زرعوه فيهم عن طريق الدول الخليجية التي تدعي حملها لراية الاسلام مستغلين النجاح الذي حققوه بهذا المجال عند ضربهم للوجود السوفيتي في افغانستان وهنا نتساءل هل نسي الغرب الضربات التي تلقاها من هؤلاء بعد خروج السوفيت من افغانستان هؤلاء انفسهم الذين خرجوا من بيت الطاعة انذاك فبدأو يعدون العدة لإقامة الخلافة الاسلامية على كامل اصقاع الارض فضربوا اوروبا وأمريكا وبدأ أرهابهم ينتشر الى أن وصل الى ممولتهم الاولى السعودية وعانى العالم من ارهابهم لعشرات السنوات,ورد عليهم الغرب بالملاحقة والمطاردة وقتلهم وشنوا الحروب عليهم بآلاف الجنود وكلفتهم مليارات الدولارات وبدأت زيولها تظهر بضعف اقتصادهم الى ان وصل الامر بهم الى حد الإفلاس لا نفهم اصرار تلك الدول للتحالف معهم مجددا لضرب سورية ونشر هذا الفكر من جديد الذي لن يوفرهم , وخاصة بعد اصطدامهم بجيش محترف وقوي ومدرب على أصعب المهام, والذي يقوم بتصفية واعتقال اغلبهم ويرغمهم على الهرب والانكفاء وبالفعل بدأ بعضهم يفر لخارج سورية هربا من الاعتقال والموت المحتم, ومنهم آلاف من الاوروبين والامريكين والاستراليين والأسيويين , والذي سيجدون الجهاد في أوروبا وأمريكا والدول الداعمة الاخرى اسهل واقل كلفة من سورية , وعندها لن تنفع الاجراءات الامنية الاوروبية والأمريكية التي بدأت بتشديد اجراءاتها تحسباً لهذا الامر . |
| |
|