دام برس:
ذكرت العديد من التقارير أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعمل بأوامر من دول إقليمية وبتمويل خليجي متورطة في تجارة الأعضاء البشرية حيث يقوم المسلحون بسرقة أعضاء بعض السوريين الذي يختطفونهم ويقتلونهم، ويبيعونها لأشخاص متخصصين في تهريب الأعضاء البشرية و بأسعار باهظة.
قد يقول البعض بأننا نرمي التهم جزافاً على أصحاب الفكر الظلامي لكن الحقيقة الموثقة بالصوت والصورة تقول بأن المسلحين يقومون بقتل المواطنين الذين يختطفونهم،ومن ثم يتم تقطيع جثثهم وبيع كلاهم وعيونهم وأكبادهم , وكثيرة هي حالات البيع الموثقة والتي تعرض لها أفراد الشعب السوري.
لقد نشرت وسائل الإعلام تقاير خاصة عن عصابات الإتجار بالأعضاء البشرية حيث يقومون ببيع الأعضاء البشرية المنتزعة من ضحايا سوريين عن طريق الأراضي التركية.
حيث سجلت حالات عديدة حول وجود جثامين لجنود سوريين، أو مدنيين ، ناقصة الأعضاء, حيث يتم انتزاع الأعضاء السليمة منها بعد أن يقبض على أصحابها أحياءًأو مصابين قبل أن يتم الإجهاز عليهم .
لن ينسى المواطن السوري سيارة إسعاف تحمل لوحة بريطانية وهي تنقل إلى سيارة خاصة تحمل لوحة أجنبية أعضاء بشرية تم جلبها من سوريا حيث تنتقل سيارة الإسعاف هذه دائماً ما بين الحدود السورية والتركية وتتظاهر بأنها تسعف المصابين، غير أنها في الحقيقة تقوم بنقل الأعضاء البشرية من البائع إلى المشتري.
كما لن ينسى المواطن السوري بأن حكومة حزب العدالة والتنمية تغض النظر عن تفتيش السيارات التي تقوم بعبور الحدود بإذنٍ خاص وبدون وثيقة رسمية, حيث يتم تجاهل ما تحمل هذه السيارات من وإلى الأراضي السورية.
لقد أمعنت يد الإجرام في سورية حيث لم تبق ولم تذر وقد تحولت عصابات المرتزقة إلى ممارسة كافة أنواع الإجرام بحق الشعب السوري.
وهنا لابد من القول بأن هذه التجارة لم تكن موجودة في سوريا قبل الأزمة، فهذه التجارة تنشط وتزدهر في غياب الأمن وعندما تعم الفوضى التي تعد المناخ الخصب لانتشار هذه الظاهرة.
وقد بدأت علائم الظهور لتجارة الأعضاء في سورية تزامنا مع حالات الاختفاء القسري وتطور مراحل القتل، حيث تقوم بهذا العمل عصابات مثقفة قد تكون من بين أعضائها من هو حائز على شهادات في الطب ومدركة لقيمة وسعر هذه الاعضاء وكل ذلك يجري بإشراف من دول تدعي حرصها على الحريات وحقوق الإنسان.
ولأنهم محترفون في فن القتل استطاعوا أن يجدوا الطرق الخاصة للتمويه على جرائمهم وذلك عبر التمثيل بالجثث و تقطيع اوصالها بدافع التمويه لسرقة الاعضاء كما أنهم يقومون بحرق الجثث من أجل طمس معالم هذه الجريمة.
مع كل يوم يمضي في عمر الأزمة السورية يكتشف المواطن السوري حقيقة من ادعى الحرية والسلمية كل ذلك يزيد إصراره على المضي خلف قيادته الحكيمة وجيشه البطل من أجل القضاء على كافة أشكال الإرهاب كل ذلك من أجل عودة الاستقرار والأمان إلى ربوع الجمهورية العربية السورية.