مقتل نائب رئيس المجلس العسكري للجيش الحر في دمشق
2012-05-26 08:32:14
خاص عربي برس
تلقى الجيش الحر ضربة موجعة منذ يومين بعد مقتل العقيد بسام السنبكي الذي كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس العسكري لدمشق وريفها كما كان يقود كتيبة أبي عبيدة عامر بن الجراح التي تنسب إليها الكثير من أعمال العنف الدموية التي شهدتها محافظة دمشق.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن مقتل السنبكي وقع يوم الأربعاء الماضي في ظروف لم يتم الإفصاح عنها كما لم يتم تحديد الجهة التي قامت بقتله واكتفى البيان الصادر عن كتيبة أبي عبيدة باتهام ما سمته "أزلام" النظام وقالت أن الجثة لا تزال محتجزة.
ويذكر أن مقتل السنبكي جاء بعد أيام من إثارة العقيد خالد حبوس الذي يترأس المجلس العسكري لدمشق زوبعة إعلامية كبيرة عبر زعمه أن مجموعة من قواته الخاصة تمكنت من اغتيال ستة من كبار القادة الأمنيين والسياسيين السوريين من بينهم العماد آصف شوكت وآخرين.
من جهة أخرى وفي إدلب أعلنت كتيبة التّوحيد والايمان بالمشاركةِ مع كتيبة درع الجزيرة مِن الجيشِ الحرِّ باقتحامِ حاجزِ مفرقِ " الزعلانة " الواقعِ غرب " معرشورين " في " معرّةِ النعمانِ في عمليّة مشتركة, وقد أسفرَ الاقتحامُ عَن مقتل مَا يقاربُ ( 25 ) جندياً معَ عددٍ مِن الضّباطِ و ما يقارب نفس العدد السابق وقعوا جرحى حسب ما قالت الكتيبة في بيان لها نشر على صفحتها في الفايس بوك.
وأضاف البيان: تمّت العمليّة فجر يوم الجمعة 25/5/2012 عند الساعة الخامسة والنصف.
وقال أنه سيتم عرض فيديو العملية في حال جاهزيته و صلاحيته للعرض .
وهذا البيان قد يفسر سبب ارتفاع أعداد القتلى هذه الجمعة حيث وصل لدى بعض الفضائيات إلى 86 شخصاً، لأن هذه الفضائيات تنسب جميع القتلى إلى النظام وأجهزته ولا يمنعها من ذلك صدور بيانات واضحة من جهات معروفة بارتكاب مجازر دموية بحق جنود وضباط الجيش العربي السوري.
وفي حماة أعلنت سريّة مغاويرِ الفاروقِ التّابعةُ لكتيبة " صلاح الدين " مِن " كتائبِ أحرارِ الشّامِ " أنها قامت بزرعِ وتفجيرِ عبوةٍ ناسفةٍ استهدفتْ سيّارةَ ( بيك آب ) تنقل جرحَى مِن الأمنِ السوري وذلكَ عندَ مفرقِ المشفى الوطنيِّ بحيِّ " جنوبِ الملعبِ ", وذكر البيان أن العملية تمّت حوالَي السّاعةِ السادسةِ والرُّبع مِن عصرِ الجمعةِ 25-5-2012.