خالد مشعل «المنافق»

خالد مشعل «المنافق»
التاريخ 16 مارس 2013 - 23:43

مع كل إحترامي للأبرياء والشهداء
إن أكثر ما يدمر الأنظمة والطوائف والكيانات هي الخيانه المرفوضة بكل القوانين ويحاكم عليها إن كان في العمل الخاص أو العام او بين مجموعة أصدقاءٍ أو في له أنظمته وقوانينهُ .. والخيانة هنا لا تكمن في موقف حركة حماس تحديداً مما يجري وسيجري في سوريا أو لبنان أو فلسطين وأخرها ما جرى في مصر من حرق مقار الإخوان المسلمين وسقوط دماءٍ بريئه تتحمل مسؤوليته سلطة الرئيس (ألإخونجي) محمد مرسي بطل تدمير الانفاق إلى غزة، والذي كان سلفه المجرم حسني مبارك يتلقى الشكر من حماس قبل وبعد وأثناء حرب وحصار غزة ٢٠٠٨ أكثر من شكرهم لربهم في الصلاة مجتمعين !!!.. بل في نكران الجميل بحق طرفٍ رئيسٍ من أطراف الصراع مع إسرائيل .. والخيانةُ موجودةٌ منذ فجر التاريخ .. وقليلة أو شبه معدومة الأنظمة التي سلِمت من فعل الخيانة او نكران الجميل ..
وسوريا حتماً لا تريدُ شكراً من أحد لأنها قدمت الواجب تجاه شعبٍ سحقته طاحونة الظلم الدولية على رأسهم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

بعد حرب غزة الأخيرة الكل شاهد خالد مشعل في (قاهرة المُعز)(كالطاووس) يعلن إتفاق وقف النار مع إسرائيل ويمتدح الرئيس المصري محمد مرسي وإيران والمقاومة غافلاً سوريا الأسد الأب والأبن .
وأنا هنا بالمناسبة لست من مؤيدي أي نظامٍ عربي او غير عربي يتلذذ بالقتل للقتل وأدعو لديمقراطيةٍ يقررها الشعب الذي من حقه معارضة النظام الذي يراه بعيداً عن طموحاته أو قاتلاً ويجب أن تكون البيّٓنة سيدة الموقف على مبدأ (هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) لكن الخيانة في أن تتنكر حماس لكل ما قدمته سوريا على مدى أربعين عاماً من حصارٍ وحروبٍ وشهداء أنهكت الشعب السوري ليعيش تحت خط الفقر من أجل فلسطين وكرمى لعيون الفلسطينيين!!!!.

هل يتذكر السيد مشعل المملكة الأُردنيه الهاشمية التي اودعته السجن ونفته ونكلت بحركته إبان عهد الملك حسين ومن ثم الملك عبد الله الثاني؟
وهل يتذكر كيف كان محمد نزال يُلاحقُ من قبل الأمن الأردني في أسقاع البلاد العربيه فقط لانه ناطق رسمي بإسم حماس لتفتح سوريا لها ذراعيها وتحت حمايتها يتنقل بين بيروت ودمشق !!!!؟؟.
وهل يتذكر كم من الوقت حلقت طائرته في الأجواء العربية برفقة بعض قيادات حركته بحثاً عن أرضٍ يُقيمونَ فيها ولم يقبل بهم سوى الرئيس الأسد حرصاً على المقاومة وقياداتها ناهيك عن كل أشكال الدعم ؟؟؟.

المضحك أن حماس بشخص (مشعلها) تدّعي الحفاظ على الإسلام والمسلمين وتدافع عن المظلوم فتعادي من حفظها على حساب شعبه وأرضه لإدعاءٍ (أخرق) وهو أن النظام يقتل شعبه المسلم في حرستا، وحماه وحمص، ودير الزور، وباب عمر (للتذكير فقط) هذه المناطق تاريخياً لا تؤيد النظام لأنهم يجدون فيه شريكاً لرفعت الأسد (المنفي) والقاتل بإمتياز كل من تفوه ضد نظام البعث الحاكم … والمفارقة أنهم أي (حماس) لا ينظرون إلى ما يجري في دول ما يسمى بالربيع العربي تونس واليمن ومصر وليبيا … أو مجازر البحرين بحق أكثريةٍ شعبيةٍ لا تطالب بإسقاط النظام البحريني وملكه (المتعجرف الغبي) بل جل مطالبها الإصلاح السياسي وتداول السلطات التنفيذية ليواجه هذا الشعب الأعزل بالقتل والنفي، بمساعدة أشاوس درع الجزيرة من المملكة العربية السعوديه.
هل يجوز أيها الحريص على مدرستك الإخوانيه إسقاط الجنسية عن خيرةِ مثقفي البحرين ومنهم من إنتخب في البرلمان البحريني لدورتين متتاليتين ؟
ما الفرق بين الأداء البحريني وأداء إسرائيل بحق فلسطيني 48 ؟؟؟ ..هل سمع أحد من مسؤولي حماس رفضاً لهذا الظلم !؟.
من المعيب عليكم يا (أبى الوليد) أن تدوسوا خياراتٍ سار فيها الشهيد الشيخ أحمد ياسين الذي كان حليفاً صادقاً لسوريا الأسد لتسيروا خلف مفتيٍ النيتو يوسف القرضاوي وجزيرته المشاركة في القتل بكل وقاحةٍ لتصنع من شعار (الرأي والرأي الأخر) كذبهً تُجردُها من كل مصداقيةٍ تدعيها وبسكوتك انت الشاهدُ والمشاركُ عن قصدٍ أو غير قصد في رقصات الدم العربي.
أستاذ خالد: إذا كنت تدعي أن مواقفك تنم عن حسٍ بالمسؤولية تجاه الدم السوري وغيرةٍ على المسلمين هناك لماذا لم تأخذك الغيرةُ على المسلمين في الشيشان وهم الأقرب لمدرستك العقائديه ولم تتفوه حتى بكلمة ضد الدب الروسي أثناء زيارتك (الحميمة) لموسكو منذ سنوات ؟؟؟؟ ألم يرتكب الإتحاد السوفيتي المجازر في أفغانستان وبعده روسيا ضد المسلمين الشيشان؟؟؟ وكم من النساء بنات طائفتك إغتُصبن هناك؟
من سمعك تكيل المديح لأمير قطر منذ يومين يظن أنك رفعت علم فلسطين فوق مآذن القدس وأطلقت سراح الأسرى من سجون إسرائيل.
بماذا ستجيب يوم القيامة عندما تُسأل عن شعب سوريا وأفغانستان والشيشان ؟؟؟؟
إلا إذا كنت تعتقد أن الشيخة موزه ستشفعُ لك عند عزيزٍ مقتدر يوم لا ينفعُ مالٌ ولا بنون!!
خالد مشعل إذا كان الإسلام هو ما ترتكبه عصابات الحر وجبهة النصرة في سوريا بعد رفعك علم الإستعمار لتعطيهم غطاءً معنوياً ودينياً فبكل فخر أنا أول الكافرين.

» صار للبندقية لحية يا «خالد مشعل»!
» إلى خالد مشعل.. أين حسن نصر الله؟
» خالد مشعل – كتب ناصر قنديل
» ماذا فعل خالد مشعل في تركيا؟
» خالد مشعل ، صكوك الغفران