دام برس:
قامت الصبية السورية النازحة في احد المخيمات المقامة على الحدود الاردنية
–السورية بــعد "البصق" بتوجيه الشتائم للمدعو "حارث الضاري" رئيس مايسمى بهيئة
علماء المسلمين الذي يقيم في الاردن واضاف المواطنون أن الضاري الذي كان يقوم هناك
بجولة غير بريئة لمخيمات اللاجئين قدتعرض لأهانة تمثلت بقيام صبية سورية بالبصق على
وجهه مع اطلاق سيل من الشتائم بحقه وقالت لة تفو على شرفك وشرف من ارسلك ونحن
اطهر من ذقونكم الكاذبة ايها المعتوة حيث "بلعها" وتوارى عن الانظار
وقال مركز شتات ....ان الاعلام العربي المتصهين يقذف حرائر سورية في مخيمات
اللاجئين ..و مجاهدي الغفلة جبهة النصرة والمتمردين والمعارضة الخارجية... جعلتهن
فريسة لاصحاب الافواة الملوثة
أنه من العار تسابق الخليجيين الآن، للزواج من سوريات قاصرات ممن نزحن بسبب
الحرب التي ابتلت بها سوريا بسبب مخططات امريكا والانكليز ، وهؤلاء يستغلون حاجات
أخواتهم في القومية والدين بعد ان تركوا بنات جلدتهم وعلى السعودية وقطر والخليج
التوجهة الى برنامج زواج الخليجيات والسعوديات،كمشروع وطني لتزويج مليون ونصف عانس
بدل من التدخل بالشؤون السورية الوطنية .
وقال مركز شتات ان معظم الشرفاء ووسائل الإعلام العربية المحترمة تقف شاهدةعلى
الجرائم التي ترتكب يوميا بحق الشعب السوري بنسائه وشيوخه وأطفاله ورجاله.على ايدي
المستجلبين جبهة النصرة والتوحيد وتوابعهم الغرباء المستجلبين
منذ أيام بل منذ شهور وبعض الاعلام العربي الرخيص والموجهة من دوائر الاجهزة
المعادية لكل سوريا يستنفر لينشر قصص سوريات لاجئات يبعن من اجل الزواج الخ.وهذا
يدخل في سياق الحرب النفسية التي تشنها امريكا واسرائيل وايضا ياتي في سياق
الانتقام الاعمى و الحقد الكيدي الذي هو من شيمة عائلة ال حمد وال سعود لان صمود
السوريات في دمشق وحلب والارياف وفي المحافظات كان مخرز في عيون نسائهم ولا نريد ان
ندخل هنا في غراميات الاميرات في اوروبا لندن واسبانيا فالصحف الاجنية نشرت كل ما
يعيب شرف الامراء ومن قمة الوقاحة انكل صحيفة ارسلت مندوبها إلى مخيمات اللاجئين
فلم يلحظ البؤس والمرضوالحرائق التي تلتهم خيام اللاجئين وأجسادهم فقط شاهد سوق
دعارة. وماالدعارة إلا بالاعلام الرخيص نفسه الذي يتخاطف هذه القصص ويفردها كمواضيع
رئيسية في موقعه.
وكأن السوريات لم يكفيهن القتل والسيارات المفخخة وقصف الهاونات على الاحياء
والازقة والخطف وموت ازواجهن وابنائهن على ايدي الطغاة الهمج جبهة النصرة وتوابعها
الغرباء فأراد هذا الاعلام المسخ أن يكرمهن بقذف اعراضهن والمستهدف هو سوريتهن ،
انها فعلا معركة وتصفية حساب لئيمة كان ورائها الاعلام الاسرائيلي الخفي وامراء
قطر والسعودية ....ومن ورائهم مرتزقة الصحف بزناد القلم الملوث
ألأ يكفي عهر امير قطر وموزتة وعصاباته المؤجورة بالزي الاسلامي ألأ يكفي عهر
اميرات ال سعود ...ألأ يكفي عهرالزناديق بالزي الاسلامي امثال الكاذب الزعيم
السلفي الأردني ياسر العجلوني، هذا الأفاك المعتوه والمشعوذ الذي يدعو ، إلىسبي
واغتصاب النساء في سوريا هذا هو تفكير السلفي الذي ينطق بايعاز ما بين رجلية
وعلى ما يبدوا ان مشكلتة الاخلاقية هي مع زوجتة او اختة او ماضي لامة او هو شخصيا
لوطي او تعرض للاختصاب او مخنث ونحن نرد لة وحسب شريعتة... من الممكن لاحد ان
يفترس اختك او زوجتك تحت فتوى ... فله أن يمتلكهن ويطأهن من غير صداق ولا
زواج،
يبدو ان هذا السلفي الحقير لا يفرق بين لحم وجهة ولحم مؤخرتة وكل من يتهم
السوريات الماجدات بشرفهم .. لاشرف لعرضة ولا دين
ان الإعلام العربي الماسوني هوالمتاجر بلحوم وشرف وعرض الماجدات السوريات.في
مخيمات اللاجئين .. والتي جهزت سلفا في سياق المؤامرة على كل سوريا...
هي ذات اللعبة الحقيرة القذرة التي مارسها ذات الاعلام الصهيوني بحق النساء
الفلسطينيات بعد اللجوء عام 48 وبالخليج تحديدا ..وهذا الاعلام المشبوه بالأكاذيب
الوضيعة الرخيصة تنطح بحق نساء العراق اللواتي لجأن الى دول الجوار بسبب الاحتلال
والقتل والتهجير . لم ينظر ضعاف النفوس الى العراقيات اللواتي فقدن ابائهن وابنائهن
وازواجهن ومورس بحقهن وبلدهن اجرام لامثيل لهعلى ايدي رعاع امريكا ..ومع هذا بقين
صابرات مجاهدات. لم يتحدث الاعلام العاهراليالي الحمراء القذرة لامراء واميرات
السعودية
نتوجه إلى شعبنا السوريّ العظيم ، بعربه وكرده ، ومسيحتة وبعلويّته وسنته
وشيعتة، وبجميع فئاته ومشاربه ومكوناته ، لنسأل هذا السؤال : هل عرفتم أيهاالسوريون
، من هم أعداءكم الحقيقيون …!!!؟ انها امريكا واسرائيل وال سعود وال حمد واردوغان
وانجاس العرب الذين تآمروا مع كل حاقد وغادر لضربسوريتكم ، واقتلاع الإيمان من صدور
أبنائكم وبناتكم، واستهداف إنسانكم، وتدميربلدكم، ، وتحطيم حضارتكم، وانتهاك
مقدّساتكم ونشر الخراب والدمار والفسادوالفوضى في كل شبر من جنبات والوطن السوري،
والافتراء على شرف الماجدات حرائر سوريا .!!
أيها السوريون البواسل لقد شاهدتم تلك القطعان المستجلبة من المخلوقات العجيبة،
ذات الوجوه الكالحة ، والسحن العجيبة ، والملامح الغريبة ، والألسنة المعوجّة
،واللكنات المكسرة الركيكة ،واللحى بدون الشارب والتي لم نرها من قبل في سوريةقط ،
قبل تسلّط عصابات الارهاب من عرب امريكا وبريطانيا وفرنسا وتركيا عليها…!!!؟ كيف
انتشروا في الارياف السورية كما تنتشر فئران الانابيب والسفن ،وراحوا ينشرون معهم
القتل والخوف والقنص والتدمير بما فيها ضرب الجوامع والكنائس… !!!؟ والمخيمات
على جانب آخر تتداول بعض وسائل الإعلام فى الفترة الأخيرة أخبارا عن
انتشارظاهرة الزواج من لاجئات سوريات نزحن بسبب الاضطرابات التى تجتاح سوريا،بحجة
أن أهلهن يردن الستر لهن بأى ثمن.والان وبعد ان طفح الكيل على المحاكم الأردنية وقف
مهازل زواج السوريات من غير السوريين، وعلىالحكومة اصدارقرارا يقضى بمنع زواجهن على
الأراضى الأردنية إلا منأقربائهن. ومن يساهم في هذة المكيدة هوشريك . لجبهة النصرة
والمتمرين والمعارضة الخارجية التي جعلتهن فريسة للاستغلال لقد أثارت مسألة الزواج
من اللاجئات السوريات رد فعل شعبيا غاضبا داخل سوريا وخارجها، إذ يشعر الكثيرمن
السوريين بالإهانة نتيجة استغلال بعض الأردنيين وغيرهم أوضاع اللاجئين الصعبة بدلا
من تفهم ظروفهم وتقديم الدعم اللازم لهم. ألا تكفيهم أوضاع السوريين الصعبة فى
أماكن اللجوء وفوق ذلك يأتى من يستغل السوريات لإشباع حاجاتهالجنسية أو لتشويهة
سمعة السوريات وهذا ياتي في سياق الانتقام والحرب النفسية وقال احد الشرفاء. نحن
كسوريين نشعر بغضب و عار شديدين، ففى وقتفتحنا بيوتنا لجميع اللاجئين العرب على مر
السنين، نواجه اليوم بإهمال واستغلال لايوصفان».اخيرا
تحية لاخواتنا السوريات تيجان رؤوس كل الشرفاء بالوطن العربي وتفو على جبين
اصحاب الاقلام الملوثة واعلامها الرخيص ان العهر نفسة يحملة القوادين بالصحافة
المؤجورة التي يمولها ال حمد وال سعود.. ونقول لهم ان ما يغيظكم هو ان السوريات
الماجدات انجبت الابطال امثال سلطان باشا الاطرش وفارس الخوري وحافظ الاسد ويوسف
العظمة وصالح العلي سعد الله الجابري إبراهيم هنانوالسوريات الماجدات انجبت ابطال
المقاومة وجيش الدفاع عن فلسطين والاقصى لعن اللة كل من جعل امامة حاخامات امريكا
واسرائيل والسعودية وقطر.
مركز شتات