سيد أحمد: ما يجري في سورية مؤامرة تهدف إلى تفكيكها وإنهاء دورها القومي الحاضن للمقاومة

سيد أحمد: ما يجري في سورية مؤامرة تهدف إلى تفكيكها وإنهاء دورها القومي الحاضن للمقاومة
أكد رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث أن ما يجري في سورية مؤامرة خارجية وظفت المطالب المشروعة لفئات
من الشعب السوري تحت يافطة حقوق الانسان بهدف تفكيكها وإنهاء دورها القومي الحاضن للمقاومة في المنطقة لافتا إلى وجود مخطط من قبل تكتل دولي واسع تقوده واشنطن ودول الخليج لاستهداف سورية.

وقال سيد أحمد في دراسة تحت عنوان الصراع على سورية متى تنتهي المؤامرة نشرها أمس.."إن ما يجرى في سورية مؤامرة تهدف لاحداث تفكيك في الدولة والنسيج الاجتماعي السوري الواحد" مضيفا "للأسف لعبت الجامعة العربية ومنظومة الخليج العربى التي كانت بلدانها وفقاً للمعايير الحقيقية لعلم الثورات هي الأولى بالثورة وبالربيع العربي الحقيقي ولكن الفوضى في المفاهيم والقصف الإعلامي المزيف للحقائق جعل من الحق باطلاً ومن الباطل حقاً".

وأوضح سيد أحمد أن تفكيك سورية وإنهاء دورها العربي المعادي لإسرائيل والمدافع عن الحقوق الفلسطينية هو الهدف الأبرز لما يجرى فيها وهو عين ما صرح به قادة الكيان الصهيوني أكثر من مرة من أنهم يتمنون بل ويسعون إلى إسقاط الدولة السورية كتمهيد منطقي لضرب منظومة المقاومة المعادية لإسرائيل.

وأشار سيد أحمد إلى أن محاولات الاستنزاف المستمر للجيش السوري لأكثر من عامين تمثل أكبر هدية تقدم لإسرائيل فلقد تحقق لها ما لم تكن ستتمكن من تحقيقه بالحرب المباشرة فضلا عن تدمير المدن والقرى والتراث ونشر الفوضى والخراب وفقدان الأمن لدى ملايين السوريين وهي المستفيد الأول من هذا الخراب والدمار في سورية إضافة إلى الولايات المتحدة وتركيا المتواطئة عبر ال 24 قاعدة أمريكية في أراضيها.

ولفت سيد أحمد إلى إن دول الخليج وتحديداً السعودية وقطر هما في إطار الأدوات المنفذة والممولة لهذا الصراع وليسوا في دور العقول المدبرة والمخططة له وإذا ما تم حل ما سيتم تجاهل أدوار الخليج والقفز عليها باعتبارهم مجرد أدوات لا يليق بها أن ترتقى وفقاً لواشنطن إلى مناط القيادا ت التي تتقاسم ثمار الصراع.

وقال سيد أحمد.. "إن هذه الأبعاد العالمية والإقليمية والداخلية للأزمة في سورية تعنى أن حلها لا بد وأن ينطلق منها وأن تأخذ في حساباتها عدم إمكانية إسقاط الدولة السورية بالقوة رغم الدعم المالي والتسليحي والسياسي والإعلامي الكبير لمخطط إسقاطها عبر الحلف السباعي واشنطن وتل أبيب وانقرة والرياض والدوحة وباريس ولندن".

وأضاف سيد أحمد.. إن الأزمة في سورية تعد بمثابة الكاشفة والذي سيتحدد بناء على نتائجها النهائية شكل المنطقة ومسارها المستقبلي وهو مسار أصبح بين أيدي المصالح والاستراتيجيات الدولية الطامعة بأكثر مما كان عليه الأمر عبر المئتي عام الماضية من تاريخ هذه المنطقة مع الاستعمار الغربي.

كاتب تونسي: سورية تتصدى لحملة إرهابية بتمويل وتسليح من قطر والسعودية وتركيا

من جانبه أكد الكاتب التونسي النفطي حولة إن سورية تتصدى منذ نحو سنتين لحملة إرهابية بتمويل وتسليح وتسويق سياسي وإعلامي من قطر والسعودية وتركيا ومن ورائهم العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا.

وقال الكاتب "إنه في هذا السياق قام حكام قطر والسعودية وتركيا بتجييش الشباب وتجنيده وأتوا به من كل حدب وصوب من الشيشان والباكستان وأفغانستان وتونس والمغرب وليبيا ومصر والأردن والعراق بعد أن تعرض لغسيل مخ من طرف شيوخ الفتنة الوهابيين التكفيريين الذين يعتمدون نماذج أسامة بن لادن وأيمن الظواهري المتشبعين بعقيدة التكفير والهجرة والمؤمنين بعقيدة الإرهاب باسم الإسلام ،والإسلام منهم براء فأوهموا وزجوا بهم في حرب كونية قذرة ضد الشعب العربي السوري نيابة عن أمريكا والكيان الصهيوني حليفها الاستراتيجي".

وأشار الكاتب إلى أن المؤامرة الكبرى التي تحاك ضد سورية باتت مكشوفة للعالم أجمع وأن من يدعون الدفاع عن الشعب السوري من جماعات اسطنبول وائتلاف الدوحة صنيعة أمريكا هم قتلته ومجرموه وهم من يتحملون المسؤولية القانونية والتاريخية في سفك الدم السوري.

ولفت الكاتب إلى أن الجيش العربي السوري يحظى بالتأييد الشعبي العارم في حربه ضد الارهاب وداعميه من طرف أدوات أمريكا وفرنسا وبريطانيا في المنطقة مثل قطر والسعودية اللتين تتحملان إلى جانب الحكومة التركية المسؤولية القانونية والمادية والسياسية والتاريخية في سفك الدم السوري وإزهاق أرواح عشرات آلالاف من المدنيين الأبرياء من أطفال وشيوخ ونساء.

وختم الكاتب بالقول أن الشعب السوري وقف ضد كل تدخل في شؤونه الداخلية من أي جهة كانت وقال كلمته منذ بدأ ينكشف زيف الربيع العربي الخداع وها هو مرة أخرى يصر على مواصلة درب الاصلاح عن طريق الحل السياسي بعيدا عن العنف والإرهاب والإقصاء فمهما عملوا من جرائم ونشروا من إرهاب فإن الشعب وجيشه الباسل بالمرصاد والنصر حليف الشعب وقواه الوطنية.

» محاولة إقليمية – دولية تهدف لضرب تنظيم داعش في سورية
» بالفيديو ..المفتي حسون بمؤتمر الوحدة الإسلامية: ما يجري في سورية هو ضريبة احتضانها ودعمها للمقاومة وللقضية الفلسطينية
» المعلم : سورية تمتلك قدرات دفاعية للدفاع عن كل ذرة تراب فيها.. صالحي: هناك مؤامرة عالمية تستهدف سورية ..والكيان الصهيوني يقف وراء ما يجري فيها
» أردوغان: ما يجري في المنطقة مؤامرة خارجية!
» السفير علي زار الوزير منصور: سورية الى الافضل والنازحون يعودون إليها ومن راهن على تفكيكها فشل