السفير علي زار الوزير منصور: سورية الى الافضل والنازحون يعودون إليها ومن راهن على تفكيكها فشل

السفير علي زار الوزير منصور: سورية الى الافضل والنازحون يعودون إليها ومن راهن على تفكيكها فشل
اشار السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الى ان القراءة الدولية وسياسة الدول الخارجية وعلى رأسها الادارة الاميركية
بشأن الازمة السورية أدركت أن هناك رهانات كثيرة كانت في الاتجاه الخطأ. واضاف ان “سبب ذلك هو صلابة الموقف السوري وتماسك النسيج الاجتماعي السوري وقوة الجيش السوري والمؤسسات في سورية”.

ولفت السفير علي بعد زيارته وزير الخارجية والمغتربين في لبنان عدنان منصور الى ان “فشل الرهان على تفكيك سورية وإحراقها واضعافها وإخراجها من كونها حاضنة صلبة للمقاومة ومتمسكة بالثوابت والحقوق العربية وبسيادة سورية بما تعنيه من سيادة لأشقائها وللسلام في المنطقة والاقليم والعالم”.

واوضح السفير علي ان “هناك حلولا سياسية يسعى اليها الجميع باعتبار الحل السياسي هو المنقذ والمخرج لتفادي الانفجار الذي قد يشمل المنطقة ويتعداه الى العالم كله”، واضاف ان “أمن العالم يفترض أن يحث الجميع بضرورة التكامل بين هذه الدول وسورية دولة محورية في المنطقة وكانت عبر التاريخ واحة للتلاقي والتعدد والعيش المشترك وربما تكون الصورة الأكثر نصاعة في هذا المجال”.

وفي موضوع اللاجئين السوريين الى لبنان، دعا السفير السوري الى “تعاون جميع الاشقاء في لبنان للحفاظ على سلامة ومصلحة هؤلاء النازحين وليس العمل على الاتجار او استثمار هذه الحالة لمآرب أخرى”، واكد ان “سورية الى الأفضل وهي تنتصر كل يوم في استئصال المسلحين القادمين من جنسيات مختلفة”، وشدد على ان “الشعب السوري كله الآن يستشعر مسؤوليته في الدفاع عن أرضه وعيشه وأمنه”.

وأكد السفير السوري علي عبد الكريم علي أن «أعداد النازحين السوريين التي تبادر الى العودة الى سوريا تتزايد»، مشيراً إلى أن بلاده بسفاراتها وحكومتها وكل المؤسسات، «تعمل على ايجاد كل المخارج التي تشكل الضمان والحلول والتوازن، بالإضافة إلى تلبية المطالب التي تطمئن كل أبنائها».
وأشار علي، بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور إلى «تطمين أعداد كبيرة من النازحين السوريين الذين يرون بأن وطنهم يصل إلى إيجاد مخارج وملاذ أكثر أمنا»، لافتاً الانتباه إلى «ازدياد القواسم بين السوريين تمهيدا لحوار سوري ـ سوري شامل».
ورداً على سؤال عما إذا كان موقف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من الأزمة السورية يعدّ بمثابة تراجع عن دعم المعارضة، رأى أن «القراءة الدولية وسياسة الدول الخارجية وعلى رأسها الادارة الاميركية أدركت أن رهانات كثيرة كانت في الاتجاه الخطأ». وأضاف: «من يتابع تصريحات المسؤولين الأميركيين والأوروبيين، والتحليلات التي تتسرب من قوى استخبارية ومن دوائر سياسية كثيرة تشير الى أن حلولا سياسية يسعى اليها الجميع على اعتبارها أنها المنقذ والمخرج لتفادي انفجارا يشمل المنطقة ويتعداه الى العالم كله».
وشدّد علي على أن «أمن العالم يفترض أن يحث الجميع باتجاه التكامل بين هذه الدول وسوريا التي هي دولة محورية في المنطقة، وكانت عبر التاريخ واحة للتلاقي والتعدد والعيش المشترك، وربما تكون الصورة الأكثر نصاعة في هذا المجال».

» إشكال بين “مرافقي الوزير” و حرّاس الوزير وليد المعلم في بيروت!
» الوزير منصور يدعو لرفع تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية
» منصور طلب من السفير السوري أن تسلم بلاده جثامين لبنانيين قضوا في تلكلخ
» منصور: ضرورة منع استخدام الحدود اللبنانية منطلقا لعمليات عسكرية ضد سورية
» منصور: قرارات الجامعة العربية شرعت تهريب السلاح والمسلحين إلى سورية