جبهة تحرير سوريا تسرق أخبار تصريحاتها عن عربي برس!

جبهة تحرير سوريا تسرق أخبار تصريحاتها عن عربي برس!
2013-03-02 06:45:36

صارت سرقة المقالات والتقارير في عالم الصحافة الالكترونية أمراً طبيعياً رغم أنه غير مشروع وغير قانوني، إلا أن عدم وجود قوانين تحمي الملكية الفكرية والأدبية شجعت انتشار ظاهرة السرقة وتفشيها، ودائماً فإن من يدفع الثمن هو المواقع الجادة التي تلتزم أصول مهنة الصحافة ومبادئها وتعمل ليلاً ونهاراً من أجل إيصال المعلومة الصحيحة إلى المواطن، إذ تتحمل هذه المواقع المسؤولية والتعب والنفقات وتحريك فريق عمل ضخم، ثم يأتي من يقطفون ثمار عملها ومعاناتها فينشرون المقالات والتقارير على صفحات مواقعهم دون ذكر الموقع الأصلي الذي سرقوا منه المادة.

ومع ذلك نقول أن هذا الأمر أصبح طبيعياً ولا يمكن تجنبه ومنعه، لذلك ترى أغلب المواقع الجادة وهي تحبس غصة "سرقتها علناً"، وتستمر بأداء واجبها وفق أصول المهنة ومبادئها مقتنعةً أن القارئ وحده سوف ينصفها من خلال تمييزه بين الموقع الجاد والموقع "المتطفل".

ولكن ما ليس طبيعياً، ولم نجد له مثيلاً، أن تقدم جهة مثل "جبهة تحرير سوريا الإسلامية"، وهي مؤلفة من آلالاف المقاتلين ولديها مكاتب إعلامية ومواقع عديدة وصفحات على الفيسبوك وتويتر، فتقوم بسرقة الأخبار المتعلقة بها، والتي تتحدث في الأصل عن تصريحات قياداتها من مواقع أخرى ثم تنشرها حرفياً على موقعها دون الإشارة إلى الموقع الأصلي. فإذا كان من الطبيعي أن يلجأ موقع ما إلى سرقة أخبار قد لا تكون في متناول تغطيته للأحداث، فلماذا تسرق هذه الجبهة خبراً يتحدث عنها، أو بيانا صادر عن "قيادييها" أو نقلاً لحدث كانت هي شريك به؟! فعلاً هزلت!!

هذا ما فعله الموقع الالكتروني التابع لـ "جبهة تحرير سوريا الإسلامية عندما سرق خبر "البيان" الذي أدلى به قائد لواء صقور الشام باسم جبهة تحرير سوريا ورفض به مبادرة الخطيب التفاوضية، من موقع عربي برس ونشره حرفياً )قاموا بتغيير العنوان فقط) على موقعه علماً أنه موقع لا عمل له ولا شاغل إلا متابعة ما يصدر عن "جبهة تحرير سوريا الإسلامية" فهل يعقل أن يكون عاجزاً عن صياغة خبر خاص به حول بيان صادر عن الجهة التي يعمل من أجلها؟ لا يشكل مثل هذا الفعل سرقة فحسب، بل هو في الوقت ذاته "فشل" مهني كبير أيضاً.

وعلاوة على كل ما سبق، فإنه صحيح تماماً اتهام الجبهة بسرقة صفة "الإسلامية" وإضافتها إلى اسمها، ونحن نقول ذلك لأن الدين الإسلامي يحرم السرقة ويعاقب عليها بحد قد يصل لقطع اليد، ولا شك أنه لدى المؤمنين بالدين الإسلامي رادع أخلاقي يمنعهم من سرقة الآخرين واستغلال شقائهم وتعبهم وجهودهم، فأين هذا الرادع من جبهة تصر أنها "إسلامية"؟

رابط الخبر كما سرقه موقع الجبهة

http://syrialiberationfront.org/ar/page/250.html

رابط الخبر كما نشره عربي برس

http://www.arabi-press.com/?page=article&id=61846

» المعارضة السورية تسرق أثار سوريا و تبيعها في لبنان و تركيا
» من «جيش تحرير كوسوفو» إلى «جبهة النصرة» في سورية !
» من «جيش تحرير كوسوفو» إلى «جبهة النصرة» في سورية !
» مصدر في جبهة النصرة لـ عربي برس : هذه هي كواليس قرار اعلان دولة الشام والعراق الموحدة
» حرب تحرير سوريا من سوريا ومن السوريين ...نبيه برجي