رجب طيب أردوغان .. لص حلب ودكتورها الفخري

رجب طيب أردوغان .. لص حلب ودكتورها الفخري

" رغم حصولي على شهادات فخرية من جامعات تركية و عالمية إلا أن منح الشهادة لي من جامعة حلب تشكل " حالة خاصة " بمضمونها ، فحلب ليست غريبة عني فهي الصديقة , القريبة , هي المدينة الأخت"

الكلمات السابقة ليست لفارس الخوري ، ولا لسعدالله الجابري ، ولا لهاشم الأتاسي ، ولا لأي من رجالات سوريا ، إنها للسلطان رجب طيب أردوغان .. دكتور الأمس ولص اليوم

ربما كتب على هذه المدينة العظيمة أن تظل أسيرة مجموعة من اللصوص ، فما تغنى أحد بها ولا تغزل ، سواء من مسؤوليها أو زوارها ، إلا قام بسرقتها .

رجب طيب أردوغان ، ستذكر المدينة هذا الاسم طويلا ، فهو من كرم على أدراج جامعتها ، وهو نفسه من وعد أهلها بالحرية من النظام الغاشم ، وهو نفسه من سرق المدينة ودفن اقتصادها ، وهو نفسه من يدعي أنه " مسيح السوريين " .

وقف قبل يومين ، أحد أعضاء مجلس الشعب ، ورفع صوته مطالباً بسحب الدكتورة الفخرية التي منحتها جامعة حلب للسيد رجب طيب أردوغان ، وبقي الصوت في قبة البرلمان ، في الوقت الذي عادت فيه الذاكرة إلى عامين انقضيا .

وقف السلطان العثماني على منبر جامعة حلب ، وسط حضور رسمي رفيع ، بعد جلسة استثنائية لمجلس جامعة حلب في أيار 2009 ، منح فيها الدكتوراة الفخرية ، ليصرخ بكل ما أوتي " عثمان أرطغرل " من " عنجهية " ليقول أنا هنا ، ويصفق الجمع تصفيقاً حارا على بلاهة .

هناك شعرة فاصلة بين البلاهة السياسية ، والديبلوماسية ، لكن معاوية مات ، والأعراب باتوا بلا " شعرة " ، واكتفوا بـ " الأشعار " ، ونسوا أن التاريخ لا يرحم من لا يقرأه .

يسمون " أردوغان " في تركيا رجل الـ " ون مينيت " ، فدقيقة واحدة في " دافوس " كانت كافية لتصنع " زعيما " تاريخيا ، والأعراب أشد كفرا ونفاقاً .

لص حلب .. هو اللقب الجديد لأردوغان في حلب ، يؤكد المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية ، أن عدد المصانع المسروقة من مدينة أبي فراس الحمداني تجاوز الألف بكثير ، ألف مصنع ، والبقية تأتي .

تؤكد الوثائق التي جمعت حتى الان ، على تورط " أردوغان " في سرقة حلب ، وهدم اقتصادها ، حيث لم يكتف بذلك ، بل زج بكم رفع صوته بالحقيقة في تركيا بالسجن ، حيث لا نظام قمعي هناك ، طالما أن الأمر تحت المظلة الدولية .

يقود " الفارس " الشهابي المعركة في وسط حلب ضد " اللص " ولصوصه ، محاولاً لم فضيحة " شهر العسل " والدم المسفوك على أدراج قلعة حلب ، حلب لم تعتصب ، طالما الصراخ لم يظهر على قنوات الأعراب ، والأعراب من جديد " اشد كفرا ونفاقا "

يزيد تدفق الدم السوري ، يصرخ " أردوغان المخلص " للمرة السابعة والستين بعد المائة ، هذه الفرصة الأخيرة لنظام دمشق ، يرقص على جراح السوريين ، ويرقص الأعراب من السوريين على صوته ، ويستمر العثماني بالتوعد حيث لا تظهر اللكنة " الأتاتوركية " واضحة دون ظهور " أنياب "

نشر الكثير عن لص حلب بالوثائق ، والإحصاءات ، ويبقى ما سبق ذكره ، محاولة للقول أن التاريخ لا يرحم ، وأن حديث الجدات عن أن " عدو جدك ما بيودك " ، ربما لا يدخل تحت باب الثرثرة ، ويبق " أردوغان " اللص الوحيد في العالم الذي يسرق ليقتل .. لا بالعكس ..

» ” أردوغان ” والقرآن
» أردوغان خسر التاريخ
» أين جيشك يا أردوغان ؟
» أردوغان وداعش الوهابية
» أردوغان والرؤية العثمانية!!