كتب حسين مرتضى: يوم أصبح ميشال كيلو "طلاس" منفذاً لتهديدات بندر و الملك عبد الله السعودي

كتب حسين مرتضى: يوم أصبح ميشال كيلو "طلاس" منفذاً لتهديدات بندر و الملك عبد الله السعودي

يبدو بعض المثقفين السوريين كمن يربي خاروف عيد، يعملون على تسويق أنفسهم وعلى تضخيم ذواتهم وعلى تبييض صحفات المعارضة في حياتهم، وحين يصبح لهم قدر واحترام في نفوسنا يخرجون من السجن مباشرة إلى منزل السفير الأميركي ثم السعودي ثم نراهم يكتبون في صحيفة الشرق الأوسط السعودية !
خاروف عيد هم والعيد بالنسبة لهم هو الأزمة السورية التي جعلت الأميركي يدفع سعراً مضاعفاً في أي شيء يشتريه من سورية حتى ولاء المثقفين.
ميشال كيلو مثقف ينظر إليه البعض كجزء من حالة ثقافية فكيف ورطه فراس طلاس في العمل بلطجياً عند الملك السعودي عبد الله؟
لهذه الدرجة تحتاج للمال يا ميشال كيلو؟
ألهذه الدرجة تحتاج لضمان مستقبلك السياسي في سورية تحت الإنتداب الأميركي الأطلسي الذي يتوقعه الجنباء والخائفون؟
أين ذهبت أفكار الأحرار من رأسك؟
بلطجي يكتب المقالات ضد من لم يقبلوا بالإنشقاق والخيانة من رجال الأعمال ولمصلحة من؟
لمصلحة السعودية التي هاجمت قطر لإرضائها بعد أن قبضت من قطر ثمن مؤتمرك الديمقراطي؟
مادة بيع في مزاد أنت يا ميشال كيلو ؟

المثقف والمتمولين في خدمة الغزو الأطلسي:

مشكلة ميشال كيلو وأزمته الشخصية سببها ضعفه أمام أموال صديقه السهلة، حضنه فراس منذ العام 2002 على الأقل وقدم له مالاً لم يكن يحلم به دون شروط، ويوم جاء وقت السداد في الأزمة صدر عن ميشال ما لا يجب ان يصدر عن أمثاله إذ عمل مسوقاً ومروجاً لحكومة يرأسها هارب من الخدمة العسكرية هو مناف طلاس!
إذا كان ميشال كيلو قد تلقى احترام الكثيرين لفكره المعارض فبماذا يختلف آل طلاس عن النظام؟ أوليسوا هم من أركانه السابقين؟
هل تبين له أن أفكار فراس طلاس النيرة في استقدام نجيب ساويروس وأمواله وشركاته المشتركة مع الإسرائيليين إلى سورية هو الحل الديمقراطي الذي تحلم به الجماهير؟
لفراس طلاس ولنجيب ساويروس ثأر مع رامي مخلوف فما هو ثأر ميشال كيلو معه؟
فراس وساويروس امتلكا سيريتيل للهواتف ثم تبين أنهما غطاء لشركات مشبوهة اشترطت أن لا يتم توظيف أي سوري في المؤسسة ( لم يكن معروفاً بشكل علني وقتها أن ساويروس شريك تجاري لإيهود باراك) ففسخت الحكومة العقد و" خرج الرجلين من المولد بلا حمص ".
لفراس ومناف طلاس ثأر مع الرجل فما هو ثأرك معه يا ميشال كيلو؟
أموال السوريين ؟ أوليست نفس الأموال هي التي يقدم لك فتاتها فراس طلاس؟
إذا كنت تحارب الفساد والمفسدين فندعو لك بالقوة والثبات ولكن أين مقالاتك عن فراس طلاس وأمواله وعن عماد غريواتي وعن أمواله وعن آل العائدي وعن آل الأسعد و....الخ والخ.

الهدف شخصي ولكن المطلوب هو سحب المتمولين إلى خارج سورية:

أين ذهب بعض كبار المتمولين السوريين وأين اختفت أموالهم في الأزمة؟
وهل نجح الأميركيون في سحب الزخم المالي لأولئك الملتصقين بالنظام طوال عقود ممن أكلوا من قصعة الإقتصاد السوري واغتنوا من الحظوة التي كانوا يتمتعون بها بصفتهم رأسماليين وطنيين؟
وهل من علاقة بين عروض النجاة والمشاركة في السلطة المقبلة التي عرضها عبد الله بن عبد العزيز نقلاً عن الأميركيين ورفضها رامي مخلوف، وبين وضع اسم زوجته على لائحة العقوبات الأوروبية؟
وهل من علاقة بين التهديدات بقتله (مخلوف) وقتل عائلته التي أرسلها إليه بندر بن سلطان وبين مقال ميشال كيلو ؟ (المعارض الذي كنت احترم إلى أن تبين لي أنه باعترافه أنه مجرد معارض لمصالح شخصية ولدور مسند إليه من آل طلاس الذين يعتاش من أموالهم).
وكيف يمكن للمرء أن يستمر في احترام متقلب مثل ميشال كيلو يتقلب يومٌ مع قطر ويوم يهاجمها ولا ثابت في حياته إلا عشقه لفراس طلاس وعشقه لصحيفة إسرائيل الأولى (الشرق الأوسط).

التركيز على رامي مخلوف إعلامياً لأنه بقي في سورية وخروجه ضربة معنوية للموالين:

منذ بداية الأزمة حظي رامي مخلوف بكثير من الحملات الإعلامية التي لفتت نظر المتابعين إلى حجمها الهائل، فلو كان الفساد هو السبب (وبعيداً عن علاقته بالفساد من عدمها) ألا يستحق غيره من رجال الأعمال بعضاً مما يناله ؟
فلماذا يركز الإعلام العربي والدولي عليه ولا يأتون على ذكر المئات غيره من رجال الأعمال المقربين سابقاً من النظام وأغلبهم يمكنهم اعتبار ثروة رامي مخلوف (فراطة ) أمام ثرواتهم.
رفض الأخير الإنشقاق عن النظام رغم عرض سعودي تضمن تعويض أمواله وأصولها وعروض أخرى أميركية تضمن له المشاركة في السلطة المقبلة.
رفض العروض المتتالية، فحاولوا قتله ولما لم ينجحوا، أخذوا يحاولون قتله إعلامياً، ثم أضافوا من يحبهم على لوائح العقاب وتعرضوا لأطفاله في الإعلام للتأثير عليه نفسياً ثم أعادوا العروضات ذاتها وبضمانات أكبر، ولم يفعل كما فعل غيره من الهاربين والهاربات يوم حاجة البلد لأموالهم وجهودهم. بل إنه سعى لجلب أموال مستثمرين من دولة إقليمية كبرى وبدأ معهم مشاريع تنموية ليس فيها له ربح ولا لتلك الجهات ربح، هم وهو شركاء في مشاريع تنموية بدأت مراحلها وستظهر الحاجة إليها يوم يعز الناصر المالي والمعين الإقتصادي لمن يبحثون عن مشاريع صغرى يعتاشون منها بعد الحرب.
غيره هرب وأخذ أمواله وهو بقي وجاء بأموال من الخارج لمستثمرين محبين لسورية.

عروض الإنشقاق زادت بعد دخول جهة إقليمية على خط الإستثمار التنموي في سورية:

إن عروض الإنشقاق الأميركية والسعودية لم توفر حتى الرجل الثمانيني " محمد مخلوف" الذي حاول بعض الوسطاء تمرير رسالة ملكية سعودية إلى "حكمته " أن أنقذ أبنائك وأموالهم ومستقبلهم من الآتي، ولما لم يستمع إلى النصيحة جردوا ضده شخصياً حملة غير مفهومة بتاتا من حيث الحيثية، فليس للرجل دور فعلي في الحكم ولا في الإقتصاد الداعم للحكم إلا الدعاء والتضرع إلى الله.
ولكنه الخبث السعودي، إذ ظن البعض أن الرجل يملك من الحكمة ما يجعله يرى حجم الخطر القادم فظنوا أنه مثيل لمن قال (أنا منهم في الخير ومالي ومالهم في الأزمات).

كلمة حق في وجه اعلام جائر:

يعلم القاصي والداني أني أشعر بأن سورية بلدي كما هو لبنان بلدي، ولو كان هناك شرير ينهب المال العام ويضر بالناس في سورية لما وفرت انتقادي له بتاتاً، ولطالبت كما يطالب أي مُحق بمحاكمةٍ وملاحقة ومصادرة أموال كل فاسد. ولكني استغرب أن الحديث عن الفساد يستثني الكثيرين من المشهورين به، ولكنه خلال الأزمة لا يطال سوى شخص واحد ليس بينه وبين الباقين من الأشياء المشتركة إلا المال والقرب من السلطة، والفرق بينه وبينهم أنهم هربوا بأنفسهم وأموالهم واحتضنهم الغربيون. وأما هو فبقي في بلده يقاتل ما استطاع مستخدماً أمواله وثروته التي مهما كان مصدرها فأنا على يقين بأنه لم يبقى منها الكثير بعدما شهد السوريون جميعاً كيف يقوم الرجل بمشاريع اجتماعية وانمائية ليس فيها فلس ربح واحد!
هل مصدر ثروته غير معلوم؟ حاكموه وصادروها وضعوا شرطاً في الحوار المقبل مع السلطة بأن تجري محاكمة كل من يملك مليون دولار وما فوق في سورية، ولكن لماذا التركيز عليه فقط ولماذا الكذب يا ميشال كيلو؟
وعلى أي عقول تضحك؟

كذبة ميشال كيلو من صحيفة الشرق الأوسط تشبه وثائق قناة العربية:

يقول فراس طلاس في مقابلة مع الديلي تلغراف (الجمعة الثامن والعشرين من أيلول) سأضع أموالي وثروتي الهائلة في خدمة الثورة!
حسنا تفعل يا فراس طلاس ولكن، أنت ابن وزير دفاعٍ كان فقيراً معدماً وانتمائكم إلى الرستن حديث فأنتم من عرب بادية حمص وجدودكم رحل وليس لديكم أملاك، فمن أين لك هذا؟ وهل ستقبل باقتراحي للتحقيق في أموال كل الأثرياء في سورية من المقربين خاصة للنظام سابقاً وحالياً ؟

ميشال كيلو في مقاله في صحيفة الشرق الأوسط العبرية (أعمال خيرية) قال أن شركة سيرتيل تقدم للدولة لوائح بالأرباح لا تتجاوز الخمسة ملايين ليرة سورية سنوياً بينما تربح الشركات اللبنانية المليارات من الدولارات !
من المعيب أن يدفعك المال الطلاسي (نسبة إلى فراس طلاس) يا سيد ميشال إلى الكذب الصريح، ميزانيات الشركات الكبرى في سورية منشورة في كل المجلات الإقتصادية ويمكن لنا عبر الإنترنت الحصول عليها من موقع سيريتل وهي تظهر أن 19 مليار ليرة دخلت الخزينة السورية من سيريتل فقط في النصف الأول من العام الحالي فكيف تصبح المليارات عندك خمسة ملايين؟ العام الماضي أيضاً يظهر دخول اثنين وثلاثين مليار ليرة إلى خزينة الدولة السورية من سيريتيل فهل عقلك الباطن سحب المليارات نظرياً إلى حسابك الوهمي وترك خمسة ملايين فقط؟؟
مشكلة رامي مخلوف عند الأميركيين وعملائهم ليست في شخصه بل في دوره:

يقول السيد المسيح عليه السلام " أهون على جمل دخول ابرة من دخول غني إلى النعيم"
مشكلة الأميركيين والسعوديين مع رامي مخلوف ليست في أمواله بل في قراره تسخير المال لخدمة صمود الشعب السوري في الأزمة، و تفضيله البقاء في سورية مع زوجته وأولاده في ظروف الحرب، وبدلاً عن ممالأة الأميركيين ليخرجوه من لوائح العقوبات فعل ما يستوجب الإغتيال بعرف الأميركي والسعودي أي وقف مع بلاده ضد الغزاة. وما نسمعه في كل منطقة محاصرة وما سمعناه في كثير من تجمعات المشردين والمهجرين أن الرجل ومؤسساته تشارك في مساعدة المحتاجين و الفقراء، وعارفوه ممن نثق بهم وبدينهم يقولون أنه حقاً وضع كل ما كسبه و حققه من أرباح في خدمة بلاده ولكن المشكلة أنه لا يقبل بالترويج الإيجابي ولا يقبل بالدفاع عن نفسه في الإعلام.

بين الملياردير رامي ومليارات الآخرين من بقي ومن هرب ؟

رامي مخلوف لا يملك ثروة نزار أسعد ولا هو قريب من الحكم كما كان نزار أسعد و شريكه أيمن أصفري و ثالثهم عماد غريواتي؟
كان أسعد وغريواتي من "عظام رقبة الحكم" وأقوى نفوذاً من رامي مخلوف عند السلطة، والمقبول منهم لم يكن مقبولاً من رامي عن صاحب الأمر، فأين أموالهم وأين أبنائهم وأين هم شخصياً ؟ ألم يهربوا ويقدموا فروض الطاعة للأميركيين فسحبت اسمائهم من ملفات العقوبات الدولية ونجوا بما جمعوا ؟
لماذا لا تهاجم هؤلاء يا ميشال كيلو ؟
لماذا لا تخبرنا من صحيفة الشرق الأوسط الإسرائيلية عما فعله أولئك ولماذا لا تخبرنا كم دفع فراس طلاس عن شركاته من ضرائب وكيف في الأصل حصل فراس طلاس على أمواله وثروته التي يعرضها اليوم هدية للثورة الوهابية التي تخدم أنت المسيحي أهدافها الإجرامية المحصورة بخدمة الأميركي في تدمير سورية؟
الأرباح الهائلة التي استفاد منها هؤلاء المذكورين آنفاً يوم كانوا يفتخرون بأنهم من أقرب أصدقاء الرئيس شخصياً أين ذهبت؟
نزار أسعد و عماد غريواتي أغنى بأضعاف من أي سوري آخر وقد حذف الأميركيون والأوروبيون اسميهما من لائحة العقوبات فهل لهذا السبب لا تكتب عنهما يا ميشال كيلو؟
أين شقيق نزار اسعد و هو فواز الأسعد الذي ما برح حتى يوم أمس يفتخر بأنه كان أستاذ الرئيس بشار الأسد و أنه هو الأقرب إليه من بين كل السوريين؟
أليس هو من هرب إلى كندا مع أنه لا يزال على رأس عمله عميداً لكلية الطب؟
فلماذا لا تكتب عنه يا ميشال كيلو؟ أم أن فراس طلاس لم يدفع لك إلا لتكتب عن رامي؟
هرب فواز الأسعد لحماية أمواله و أموال أخيه نزار، و فراس و مناف طلاس و جميع التجار الهاربين الآن فكروا بأموالهم ولو أرادوا حقاً خدمة الناس كما يقول فراس طلاس لبقي في البلد يخدم بأمواله الفقراء دون أن يعلن ولائه للنظام ويمكن لو كان شريفاً أن يقدم ماله لكل عائلة تحتاج المال والمساعدة كما فعل رامي.

لماذا أراد الأميركيون من رامي مخلوف الإنشقاق؟

تم إغراء رامي مخلوف بعروض سخية و بضمانات لمساعدته في إخراج أمواله و حمايتها و حمايته بل ووعده الملك عبد الله شخصياً بإشراكه في السلطة القادمة في حال خرج فوراً و إنشق عن النظام، و هي إغراءات هامة لو لم يكن الرجل متديناً يؤمن بالآخرة فقط .
و إلا مالذي يجعله يستمر في وجوده في سورية إلى اليوم؟
أصيب أخيه (العقيد حافظ) ثلاثاً وهو يقاتل الإرهابيين الذين جاؤوا من أوروبا ليقتلوا السوريين وآخرها في هجوم على وكر تصنيع الأدوية المزورة المضادة لسرطان الأطفال قرب الحدود التركية، وذلك بعد عملية اغتيال لم ينجوا منها برأيه إلا لأنه يحمل في عنقه آية الكرسي التي ردت الأذى عنه.
ونجى هو (رامي) مرتين من كمائن اغتيال ، كما ويتعرض أبناؤه يومياً لتهديدات بندر ومن لف لفه ومع ذلك لم يهرب من سورية ولا طلب من المخابرات الفرنسية إخراجه كما فعل الهارب مناف طلاس .
رأس المال جبان وأي رأسمالي وطنه جيبته، ولكن رامي لم يهرب ولم يستسلم لإغراء الأميركيين والسعوديين، و لهذا رفض تلك العروض وما تلاها و انكب على مساعدة الفقراء و الشهداء و المتضررين غير مهتماً بما يقوله الإعلام عنه.
أنا أشهد للتاريخ، وبغض النظر عمن هو رامي مخلوف قبل الأزمة، أشهد بأن كثيراً من أموال الرجل وضعت في مشاريع تنموية وكثيراً من أموال الرجل ضخها خلال الأزمة في مجالات تنموية استراتيجية مع شركاء إقليميين أقوياء جداً، وتلك المشاريع التنموية لا الربحية ستعزز صمود السوريين في كل المناطق، حتى التي هتفت ضده وضد النظام، والأشهر المقبلة ستبرهن أن ما نواه الرجل من بقائه في سورية لا يتعلق بمصلحة بل بإيمان، وما ينقله عنه أصدقاء له من المتقين (سمعت ذلك في طهران عنه) أنه يعمل لله تعالى و لضميره و بحسب أخلاقه ولم يقبل أن يدافع عنه الإعلاميون الموالون ومن بين أصدقائه (وأنا لست منهم) مع أنه هناك من الإعلاميين الأصدقاء له من هو قادر بمال رامي مخلوف على تسخير برامج قنوات وعلى إنشاء أخرى للدفاع عنه، ولكنه ببساطة قال لأولئك الأصدقاء " اتركوهم يحكوا واتركونا نشتغل ".
هذا ما يهمني منه الآن كمؤمن بسورية المقاومة، وهذا ما أبحث عنه فيه، الوفاء والصمود خلف قيادة قائد المقاومة السورية الرئيس بشار الأسد .

كتب حسين مرتضى: كواليس حرب الغربيين و السعوديين على الإعلام المقاوم وعلى " رجال سورية "

» ميشال كيلو: حزب الله هدد السوريين بقصف مناطقهم اذا لم يصوتوا
» ويكليكس.. الملك السعودي: سأتحدث مع بشار حينما أصبح «رجلا كاملاً»
» ميشال كيلو قائد فيلق الكعبة - ناصر قنديل
» الملك عبد الله يصف الشعب السعودي بالشقيق
» اسرائل ستتحرك عسكريا لمنع وصول سلاح كيميائي سوري الى حزب الله..بقلم : الاعلامي حسين مرتضى