حمدان: مؤتمر العدالة والتنمية اكد تورط اردوغان و مرسي ومشعل بمشروع تفتيت سوريا

حمدان: مؤتمر العدالة والتنمية اكد تورط اردوغان ومرسي ومشعل بمشروع تفتيت سوريا

علق أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان على المؤتمر العام لحزب "العدالة والتنمية" الذي انعقد في تركيا، فأوضح في تصريح له أن "مؤتمر العدالة والتنمية أكد في الشكل والمضمون على جملة من المعطيات منها أن "ثلاثية التآمر والعمالة والخنوع للوالي الأميركي (رئيس الوزراء التركي رجب طيب) أردوغان – (الرئيس المصري محمد) مرسي – (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد) مشعل هم المنفذون الأساسيون لسفك الدماء والمجازر بحق أهلنا في سوريا العربية وهم الداعمون للإرهابيين والمخربين الساعين إلى تفتيت سوريا العربية وإدخالها في نفق الفوضى والقتل والإجرام إلى ما لا نهاية".
ورأى أن "عملية التمويه والنفاق في قضية الأمة العربية قضية فلسطين وتحريرها من النهر إلى البحر وقدسها الشريف، كانت جليه وواضحة المعالم بسبب التزاماتهم للمعلم الأميركي تحت مقولة "السلطة للولايات المتحدة الأميركية والسلطان لمجموع الاستيلاء على السلطة والانقلابات الاخونجية على امتداد الأمة العربية"، فكان العداء اللفظي الفارغ المضمون ضد اسرائيل لأردوغان ومرسي وهم يعترفون بوجود الكيان الصهيوني والكلام المبهم وللأسف الشديد من خالد مشعل عن دولة فلسطينية بسيادة حقيقية والاتكال على الإدارة الدولية التي تجبر اسرائيل على الانسحاب واحترام الحقوق الفلسطينية، وكلام عن سلام بين من ومن يا خالد مشعل وهل هذا ما أوصى به شيخنا الياسين وقائدنا الرنتيسي وهل هذا هو الجهاد الذي يؤدي إلى النصر الكامل وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر أو الاستشهاد أم أنه لسان ومال الحمامدة القطريين الخونة في قطر وإملاءات أردوغان ومرسي".
ولفت الى أن "الكلام عن زعامة إسلامية لأردوغان العثماني هو بالتحديد قمة التفاهة والسخرية والخطورة الجدية في إعادة العالم الاسلامي إلى ولاية الطورانيين والانكشاريين وما سببوا على أرض الإسلام وعلى امتداد أمتنا العربية من ظلم وجور وتخلف ما نزال نحصده حتى يومنا هذا. ولو حاول الأميركيون مديري جماعة أردوغان الباسهم لبوس الطقوس الغربية الديمقراطية وكل أسماء التنمية والعدالة فتاريخ الانسان مستقبله وتاريخهم هو تاريخ تخلف وديكتاتورية ومجازر جماعية".
واستناداً إلى هذه المعطيات أكد حمدان أن "أردوغان وجماعته الانكشارية يعانون ما يعانون على الصعيد الداخلي فالواقع الديموغرافي والتوزيع الإثني يغلي في تركيا وموقع تركيا الاستراتيجي الخاضع لوقائع الجغرافيا السياسية يؤكد يوماً بعد يوم تخبط أردوغان العشوائي وتهديد مصالح تركيا السياسية والاقتصادية والتجارية وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الايرانية والروسية. بالإضافة إلى الضرر الحاصل من إغلاق بوابة الشام في وجه تركيا إلى كل الأمة العربية".
وأشار الى أنه "بالنسبة إلى مرسي وما يجري على أرض مصر العربية يؤكد هزالة إدارة الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فكيف إذا أضيف إليه هذه المبايعة للوالي أردوغان وهل يريد مرسي أن يعيد زمن الخديوي والرضوخ للآستانة بعد أن قدّم أهلنا في مصر ملايين الشهداء من أجل أن تكون أرض الكنانة حرّة عزيزة سيدة كريمة وقائدة لأمتها العربية وليست ذليلة خانعة في أروقة مؤتمرات التنمية والعدالة المزيفة والمفبركة في دوائر الاستخبارات الأميركية؟".

» الغارديان: إنقلاب مصر تحذير صارخ لحزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان
» طموح «العدالة والتنمية» التركي في سوريا: الولاية الحادية عشرة.
» إستياء تركي من حكومة العدالة والتنمية... تنفذ خطة أميركية ضد سوريا
» المأزق التركي في سوريا… هل يطيح «العدالة والتنمية»؟ ..محمد نور الدين
» عشر سنوات على حزب «العدالة والتنمية»: خسرت تركيا بوابتيها العربيتين، سوريا والعراق، وبوابتها الآسيوية ايران، وعلاقاتها مع روسيا والصين