بالفيديو: آخر نهفات الثورة السورية انتزاع اعتراف باستخدام لبنانيات قناصات لقتل السورييين

بالفيديو: آخر نهفات الثورة السورية انتزاع اعتراف باستخدام لبنانيات قناصات لقتل السورييين


في جلسة إعلامية تنتمي لمدرسة المضحك - المبكي في المسرح اعترف فتى سوري أمرد، لم ينبت شارباه بعد، برمي شرائح الكترونية تساعد الطيران في قصف مواقع مسلحي الجيش الحر وإحضار فتيات لبنانيات قناصات إلى أحياء حلب لقنص المدنيين .

وبث ناشطو الثورة السورية مقطعاً يلتقي فيه معارضون قالوا إنهم من "كتيبة مصعب بن عمير التابعة للواء حلب الشهباء" باستجواب فتى أمرداً يدعى فهد حرح من معارة الأرتيق ليكرر "اعترافات" أدلى بها أمام ما يسمى "المحقق العام" بعد تحرير حي السكري من "الاحتلال الأسدي الغازي ".

و قال الفتى فهد حرح الذي عرفوا عنه بأنه " شبيح مجنّد " إنه كلف بمهمات تجسس على المسلحين لإرشاد الطيران إلى أماكن وجودهم ،مقابل 75 ألف ليرة عن كل شريحة الكترونية.
و يتضح تلقين الفتى الأجوبة و توجيه أسئلة له بصيغة " أليس كذلك " ... مو هيك فيجيب بنعم ، الحديث نيابة عنه إن لزوم الأمر.

لكن المضحك المبكي هو اعترافه بإحضار بنات لبنانيات مع شخص آخر ( عددهن 12 بنت ) ليعملن كقناصات لدى الجيش السوري بعد تدريبهن في لبنان على يد حزب البعث وحزب الله، حيث كانت مهمته تسهيل وصولوهن إلى حلب ،وتوزيعهن في المدينة لقنص المارة من المدنيين، في حي السكري وصلاح الدين.

وحسب الاعترافات فإن " الشبيح الأمرد الذي لم تنبت لحيته بعد " قام بدلالة المسلحين على الشقق التي وزع عليها الفتيات اللبنانيات ،لكنهم لم يجدوهن وبرر ذلك بأنهن ربما ذهبن "لأني غبت عنهن فأحسوا بشيء !" .

وتصل الكوميديا السوداء ذروتها بكشف الفتى عن تكليفه بآخر مهمة له ،وهي الذهاب إلى حي صلاح الدين لمعرفة إن كان الجيش الحر لا زال موجوداً فيه أم لا ! .

و تنتهي مسرحية تبرير قتل المسكين بالاعتراف متلعثماً بأنه تسلل إلى حي صلاح الدين في سيارة بيضاء مصفحة خرجت من مبنى لحزب البعث ، وتحمل مسلحين متنكرين بلباس الجيش الحر باسم كتيبة يتلعثم في ذكرها فيقول " عزام زنكو .... نور الدين زنكو " ليصحح له أحد المسلحين " كتيبة نور الدين زنكي " ليستنكر المسلح الاخر الأمر قائلاً " ما محفظه اسم كتيبة نور الدين زنكي ؟ ! "

لكن المبكي حد الفجيعة هو تعليقات ثوار الحرية و المدنية على المقطع المضحك – المبكي التي تطالب تارة بقطع يديه و رجليه وتارة بجز عنقه و فقأ عينيه و التمثيل بجثته .

هذا بعض من فصول عذابات السوريين مع ثورة منفلتة العقال يقودها من باتوا يوصفوا بأنهم جهلة ورعاع ، دمويون وقتلة، استباحوا كل القيم ، و شوهوا صورة المواطن " السوري " مرفوع الرأس المتميز عن بقية العرب بذكائه ، وميله القومي العربي ، وعدائه للاستعمار، وتقديسه للعمل وحب الحياة.

ومن نصوص التعليقات :

" لوكنت انا المسؤل لكنت قد قمت بتقطيع يديه وفقئ عينيه وقطع لسانه وادعه يحيى باقي حياته مسخرة للعالم " .

" افصلو راس هالنجس عن جسمه الوسخ " .

" السكين على رقبته النجسه..اسفحوا دم الخنزير " .

" اللهم انصر الجيش الحر على النصيريه الملحدين اذناب روسيا وامريكاالذين يقولون انا ربهم بشار ومن عاونهم من الرافضه المجوس من عصابات نصر اللات وقطعان المهدي الذين يساعدون الملحدين على قتل اهل السنه "


لكن صوت الجنون و السعار المذهبي ،يواجهه صوت عقل يبدو كصوت صارخ في البرية .

" مره احمد خليل ومره احمد عبدالله هذول بالبعث والشغله الثانيه هو يوزع القنصات شو هو قائد ميداني والشغله الثالثه هو مايعرف يشيل بروده شلون يوزع البنات والله قاااعد تضحكون علي الذقون ومع الاسف في حمير مصدقين الكلام " .
فمن الحمار الذي سيستمر في تصديق فبركات من لم يعد يردعهم وازع من دين أو عقل أو أخلاق أو ضمير ؟

و نتساءل بعد هذا العرض هل هذه تعليقات سوريين شربوا من ماء الفرات والعاصي و الفيجة وبقين و التنور، أم تعليقات موظفي فتنة لدى آل الحريري بإشراف النائب عقاب صقر المعروف بالقبوط ؟