هل يجرؤ حاكم عربي؟!

هل يجرؤ حاكم عربي؟!

إختارت الكويت مساحة ضيقة من الساحة الخليجية لتعيد تمثيلها الدبلوماسي مع الدولة السورية، ومع أن هذه الخطوة اتخذت بخجل من جانب الكويت لحساسية موقعها في المجلس المسمى بالتعاون الخليجي، الا أنها دليل على تراجع عن موقف اتخذ ارضاء لاركان المؤامرة والحرب الارهابية على سوريا، وفي مقدمة أقطابها آل سعود وآل ثاني والأمريكان، ويمكن تفسير الخطوة الكويتية وادراجها، تحت يافطة الاعتراف بالذنب فضيلة.
لكن، ماذا عن باقي الدول العربية، التي انجرفت وراء حكام آل سعود وآل ثاني، وسحبت سفراءها من دمشق، خاصة تلك الدول التي اكتوت بنيران ارعاب وسياسات وتدخلات مشيخة قطر ومملكة آل سعود، وصوتت في المؤسسة الخليجية المسماة بالجامعة العربية بطرد سوريا من عضوية هذه المؤسسة.
أنظمة هذه الدول لا تملك الجرأة والشجاعة، على اتخاذ خطوة اعادة علاقات دولها مع الدولة السورية، التي أوقفت قطار التخريب المسمى بـ "الربيع العربي" في دمشق، ومنعته من مواصلة سيره لتخريب الساحات العربية وتدميرها. الشعب السوري لا يستحق أن يعامل بهذه الفظاظة والقطيعة والتجني.. فهل تقبل الدول المعنية أن تبقى "متخندقة" في خندق أعداء شعوب الأُمة.
وتساؤل نطرحه ، هنا، بوضوح وصراحة، هل يجرؤ حاكم عربي في هذا الزمن على ركوب طائرته الرئاسية أو الملكية، ويحط في دمشق عاصمة الدولة السورية؟!

» حاكم بأمر الله لبلاد الإنكليز
» من يجرؤ على تحميل قطر وتركيا المسؤولية؟
» كتب ناصر قنديل - من يجرؤ على التوقع ؟
» من يجرؤ على التجاهل ؟ ناصر قنديل
» أسئلة سورية برسم فيصل القاسم فهل يجرؤ على الإجابة؟